أماكن مستثناة من الصلاة في أوقات الكراهة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المقصودُ بأوقات الكراهة هي الأوقاتُ التي تُكرَه فيها الصلاة، وهي خمسة أوقات -على خلافٍ بين الفقهاء في عَدِّها: ما بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وعند طُلُوعِها حتى تَتَكامل وترتفع قَدْر رُمْحٍ، وإذا استوت الشمس حتى تَزول، وبعد صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم الصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الكراهة؟ أنَّ هناك جملة من الصلوات تُستثنى من الكراهة في هذه الأوقات، ومنها: الصلاة في الحرم المكي على ما نص عليه المذهب الشافعي، ويُقاس روضة النبي صلى الله عليه وآله وسلم - محل السؤال- عليه، بجامع أن كلًّا منهما من البقع المباركة التي يزداد ويتضاعف أجر الصلاة فيها، أما وقد تقرَّر عند الأصوليين جريان القياس في الرخص؛ فصَحَّ القياس وجازت فيها.
واستشهدت بما أخرجه الإمام أبو داود في "سننه" عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلمَ قَالَ: «لَا تَمْنَعُوا أَحَدًا يَطُوفُ بِهَذَا الْبَيْتِ وَيُصَلِّي أَيَّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ».
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (2/ 194، ط. المطبعة العلمية-حلب): [استدل به الشافعي على أن الصلاة جائزة بمكة في الأوقات المنهي فيها عن الصلاة في سائر البلدان، واحتج له أيضًا بحديث أبي ذر رضي الله عنه وقوله: "إلا بمكة" فاستثناها من بين البقاع] اهـ.
وقال شهاب الدين ابن رسلان في "شرح سنن أبي داود" (8/ 533، ط. دار الفلاح) بعد نقله كلام الإمام الخطابي في جواز الصلاة بمكة في هذه الأوقات: [سواء في ذلك صلاة الطواف وغيرها، هذا هو الصحيح عنده وعند أصحابه] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 124، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(ولا تكره) الصلاة (في شيء من ذلك) أي: من الأوقات الخمسة (بمكة وسائر الحرم)... ولما فيه من زيادة فضل الصلاة، فلا تكره بحال] اهـ.
وبناءً على ذلك: فلا تُكرَه الصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الكراهة، بل هي جائزة ولا حرج فيها؛ ولو لم يكن لها سبب؛ قياسًا على الحرم المكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة صلاة الصبح الشمس الروضة الشريفة أوقات الکراهة الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
نجاح عمليتين لزراعة مضخات قلبية في مدينة الملك عبد الله بمكة
أعلنت مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، عن إجراء عمليتين ناجحتين لزراعة مضخات لدعم البطين الأيسر لمريضين سعوديين كانا يعانيان من فشل متقدم في عضلة القلب ، وذلك ضمن جهودها في تطبيق أنظمة ومسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي،بديل مثالي لزراعة القلبوأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن مضخات دعم البطين الأيسر تعد من أحدث الوسائل العلاجية عالميًا لحالات فشل القلب الحاد، حيث أثبتت فعاليتها كخيار بديل عن زراعة القلب في العديد من الحالات، وأسهمت في تحسين جودة حياة المرضى وزيادة معدلات النجاة.
وأضاف، أن العمليتان تمت تحت قيادة الدكتور هيثم الزهراني، مدير مركز القلب واستشاري جراحة القلب وقصور القلب المتقدم، وبمشاركة فريق متخصص ومتكامل من أطباء التخدير وطاقم التمريض المؤهل، في بيئة طبية متقدمة تُجسّد التميز في الرعاية القلبية التخصصية.تقديم خدمات تخصصية دقيقةوقال التجمع أن برنامج زراعة مضخات القلب الصناعية يعد أحد أهم البرنامج النوعية منذ انطلاقه عام 2016، مما يعكس التكامل في استراتيجية مدينة الملك عبدالله الطبية التي تركز على تقديم خدمات تخصصية دقيقة تعتمد على الابتكار والاستدامة وتحقيق أفضل النتائج العلاجية.
أخبار متعلقة عاجل: شاهد | صور لأول مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمانصور| 7 شاحنات إغاثية جديدة تدخل قطاع غزة من مركز الملك سلمان للإغاثة - عاجلوتواصل مدينة الملك عبدالله الطبية جهودها لتبني أحدث التقنيات الطبية، وتقديم رعاية قلبية مرجعية ترتكز على كفاءة الطواقم الطبية، وجودة المخرجات، وتكامل الخدمات، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي، ورؤية السعودية 2030، نحو تحسين جودة الخدمات الصحية، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز الوعي الصحي للوقاية قبل العلاج.