محافظ القاهرة يكشف لـ«الوطن» خطة تطوير العتبة.. ماذا سيحدث للباعة الجائلين؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، عن خطة تطوير منطقة العتبة، للحد من المظاهر العشوائية، وتحقيق الصالح العام، بالإضافة إلى تقديم خدمة أفضل للباعة الجائلين، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن الخطة ستجرى على مراحل.
وأكد أنه لن يضار بائع واحد من أعمال التطوير، والتي تجرى خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى وجود أكثر من 15 ألف بائع في منطقة العتبة، وتتضمن خطة التطوير إقامة طاولات، لعرض البضائع بدلا من الفرش بالشارع، وتحديد المواقع المخصصة لذلك، بما يسمح بتسيير الحركة المرورية، ومرور المارة من المواطنين دون أي تكدس أوأزمات، بالإضافة إلى الحد من الإشغالات.
وأشار إلى أن المحافظة ستعمل على استعادة المظهر الحضاري والجمالي لشوارع العتبة، وذلك بالتنسيق وزارة التنمية المحلية وجهاز تعمير القاهرة الكبرى والجهات المختصة، على أن يبدأ بتطوير شوارع الجوهري، ويوسف نجيب، والعسيلي، ويمكن أخذ ذلك النموذج على أن يطبق في بقية الشوارع، مع مراعاة ضوابط الحماية المدنية، للحد من أي كوارث أو حرائق بالمنطقة.
توحيد لافتات المحلاتوتابع: «يجرى العمل على توحيد لافتات للمحلات لاستعادة المظهر الحضاري للمنطقة، مع وضع مظلات تقي الباعة حر الصيف ومطر الشتاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابراهيم صابر التنمية المحلية القاهرة الكبرى المظهر الحضارى بائع جائل تطوير العتبة الباعة الجائلين
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الإسكان يستقبل وفد الشركة البريطانية لإعداد مخطط تطوير منطقة أهرامات الجيزة
استقبل الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، بمقر وزارة الإسكان، مسئولي الشركة البريطانية Wimberly Allison Tong & Goo (UK) WATG التي تقود تحالفا من الشركات العالمية والمصرية المسئولة عن إعداد المخطط الاستراتيجي المتكامل لمشروع التطوير والارتقاء السياحي بالمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة، لبدء تنفيذ الأعمال الاستشارية المطلوبة، وذلك بحضور الدكتورة هند عبدالحليم، نائب محافظ الجيزة، والسفير خالد ثروت، مستشار وزير السياحة والآثار والمشرف العام علي الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقات بالوزارة، وممثلي الجهات المعنية.
يأتي ذلك في إطار توجهات الدولة المصرية بشأن التنمية السياحية الشاملة لمنطقة الأهرامات حيث قامت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتنسيق مع وزارة السياحة والاثار ومحافظة الجيزة بإعداد وتنفيذ مشروع التطوير والارتقاء السياحي بالمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة، وذلك ضمن آليات تفعيل الإستراتيجية الوطنية للسياحة بالدولة المصرية وتحويل المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة إلى وجهة ديناميكية، يسهل الوصول إليها، ومستدامة، تحترم تراثها الثقافي، مع توفير تجارب ثرية للزوار والسائحين.
عقد اللقاء بحضور الدكتورة مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والاستشاري الدكتور محمد الخطيب، وممثلي هيئة التنمية السياحية، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وكذا أعضاء اللجنة الفنية الاستشارية الدكتور ماهر استينو – والدكتورة نيهال المغربل – والدكتور طارق والي – والدكتور باسم فهمي وباقي الأعضاء الاستشاريين المسئولين عن التنسيق والمتابعة لإعداد المخطط الاستراتيجي مع الشركة البريطانية.
وتناول اللقاء، الحديث عن الدراسات السابقة للمناطق محل الدراسة ومخرجات المرحلة الأولى، وكذا رؤية الدولة المصرية لتطوير المنطقة، وأهمية المشروع في تطوير حزمة مشروعات تحقق سردية مميزة للعلامة التجارية تُبرز الأهمية الثقافية والقيمة التاريخية لأهرامات الجيزة، وتجذب جمهورًا عالميًا، واستخدام التسويق الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي لجذب المسافرين المحتملين، وعرض تجارب ثرية، وضمان تطبيق حلول قائمة على التكنولوجيا.
واستعرض مسئولو الشركة البريطانية رؤية تطوير المنطقة وخطوات العمل المستقبلية والخطة الزمنية لإعداد مخرجات المخطط الاستراتيجي ودورها فى تصميم ناجح ومدروس بشكل متكامل بما في ذلك تقدير الأثر المالي لنمو المنطقة محل الدراسة على الاقتصادات المحلية والوطنية وسبل بناء شراكات مع الشركات المحلية لتشجيع الممارسات الاقتصادية المستدامة التي تجذب الاستثمارات ووضع إطار عمل لقياس النجاح من خلال مؤشرات الأداء الرئيسية، بما في ذلك خلق فرص العمل وتوليد الإيرادات بالإضافة الى تصميم إطار إداري يشمل مختلف شركاء التنمية، ويضمن الشفافية وتطبيق نظام رصد وتقييم لتقييم فعالية استراتيجيات الحوكمة.
من المقرر أن يقدم التحالف ُخطة رئيسية استراتيجية تسترشد بأفضل الممارسات العالمية في تطوير السياحة والحفاظ على التراث وتخطيط المدن الذكية، وستتناول الخطة استخدام الأراضي والبنية التحتية والحوكمة وتجربة الزوار وجذب الاستثمار والاستدامة.