استمرار عمليات الإطفاء في جزين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
لا زالت عمليات الإطفاء مستمرة حتى الساعة في موقع الحريق الهائل الذي شب في مساحات شاسعة من الأعشاب والأشجار الحرجية في بقعة جغرافية بالغة الوعورة تقع بين روم وقيتولي والقبع والحميصة بقضاء جزين.
ويبذل عناصر الدفاع المدني جهودا جبارة، معززين بالآليات من مراكز متعددة لابعاد خطر النيران والحؤول دون امتدادها الى المنازل المجاورة لرقعة الحريق.
وكانت عمليات الإطفاء قد انطلقت منذ الساعة ١١،٠٠ من صباح الأحد الماضي، بمؤازرة وحدات من الجيش المنتشرة عملانياً، وسط ظروف قاهرة حيث تعددت المعوقات سواء أكان لجهة قوة الهواء التي أدت إلى انتشار النيران بسرعة قياسية، إضافة إلى تضاريس تلك البقعة الجغرافية الشديدة الانحدار، وعدم وجود طرقات في الاحراج لتمكين سيارات الإطفاء الكبيرة من تنفيذ عمليات الإطفاء بسرعة وفاعلية.
كما أنه تعذّرت مشاركة طوافات القوات الجوية في الجيش اللبناني للمساندة بإخماد الحريق نظراً للخطر الناتج عن وجود الطيران الإسرائيلي المعادي في أجواء المنطقة.
وقد تعرض احد العناصر لضيق في التنفس خلال مكافحة النيران ليلاً فأدخل الى المستشفى.
وبالرغم من كافة التحديات استمرت عمليات الاطفاء دون توقف طيلة ساعات الليل، وتكثفت الجهود بغية السيطرة على النيران وحماية الأهالي بالدرجة الأولى، التزاماً بتوجيهات المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، وبمتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عملیات الإطفاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".