أكرم توفيق: الأهلي اعتاد على خوض مثل هذه المباريات الكبيرة بكامل التركيز
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبدى أكرم توفيق، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي سعادته الغامرة بالتتويج بكأس إفريقيا- آسيا- المحيط الهادي، والتأهل إلى الدور نصف النهائي بكأس إنتركونتيننتال، عقب الفوز على العين الإماراتي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت على استاد القاهرة الدولي.
وأضاف أن لاعبي الفريق اعتادوا على خوض مثل هذه المباريات الكبيرة بكامل التركيز والجدية من أجل إسعاد الجماهير، وهو الهدف الدائم لكل لاعب يرتدي قميص الأهلي، فلا أحد يدخر أي جهد في سبيل تحقيق البطولات واعتلاء منصات التتويج.
وحرص لاعب الأهلي على توجيه الشكر إلى الجماهير التي لا تترك الفرصة لدعم الفريق في جميع المباريات ومختلف المنافسات، سواء كانت محلية أو قارية أو دولية، وهو ما ينعكس إيجابًا على اللاعبين في الملعب، ويعد سببًا مباشرًا في النجاحات المتواصلة التي تتحقق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاد القاهرة الدولي إسعاد الجماهير العين الاماراتي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي كأس إنتركونتيننتال
إقرأ أيضاً:
علي معلول بوجه رساله لجماهير الأهلي المصري بعد رحيله عن الفريق
ماجد محمد
أعلن اللاعب التونسي على معلول لاعب الأهلي، المصري رحيله عن القلعة الحمراء رسميًا، من خلال كلمات مؤثرة، في بيان رسمي .
وكتب معلول في بيانه: «جمهور الأهلي العظيم.. تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلـي».
وأضاف: «أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء».
وتابع: «منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها «الأهلي»».
وأكمل : «تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى».
واستطرد : «لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى «أهلاوي» قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي».