المستكاوي: الأهلي بطل إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أشاد الناقد الرياضي الكبير حسن المستكاوي، بأداء لاعبي الأهلي أمام العين الإماراتي وتحقيق فوز كبير بنتيجة 3 أهداف نظيفة.
وكتب "المستكاوي"، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “الاهلي بطل إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، والله أعلم هل يضيف المحيط الأطلسي كمان".
وأضاف “قلت من قبل الاهلي مستواه يختلف ويعلو في المباريات الدولية والكبرى.
. وعندما يجرى عمر كمال ويكون رأس الحربة ويفوز بضربة جزاء فهذا مجرد لمحة من خطط وتكتيكات مارسيل كولر وبراعة ونضال لاعبي الاهلي وشراستهم”.
وأكد "لعب الاهلي مباراة كبيرة امام فريق كبير وظهوره بغير مستواه يرجع لشخصية الاهلي القوية ومن لايعرف مستوى العين ومكانته الآسيوية لن يقدر قيمة انتصار الاهلي . . مبروك الفوز لبطل مصر وافريقيا واسيا والمحيط الهادي والكوكب الأزرق”.
وكان النادي الأهلي تأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس القارات «انتركونتيننتال»، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «Fifa»، بعد الفوز على نادي العين الإماراتي بنتيجة ٣-٠، في المباراة التي أقيمت على كأس «أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي لكرة القدم» «FIFA African-Asian-Pacific Cup»، والمقامة في إطار بطولة كأس القارات «انتركونتيننتال»، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «Fifa».
وجاء هدف الأهلي الأول عن طريق وسام أبو علي بعد خطأ دفاعي من لاعب العين يحيي نادر في الدقيقة ٣١ من انطلاق المباراة.
وسجل عاشور الهدف في الدقيقة ٥٥ من عمر اللقاء من تسديدة قوية بعد عرضية طاهر محمد طاهر له.
وسجل افشة الهدف الثالث في الدقيقة ٩٠+٢ من عمر اللقاء من ركلة جزاء.
وينتظر الأهلي الفائز من مواجهة بطل الليبرتادوريس وباتشوكا المكسيكي في كأس إنتركونتيننتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناقد الرياضي حسن المستكاوي الأهلى العين فيسبوك
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.