رودري لاعب مانشستر سيتي المتوج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رودريغو هيرنانديز كاسكانتي، ويشتهر بـ"رودري"، هو لاعب كرة قدم إسباني، ومن أبرز اللاعبين في العالم، يحمل الرقم 16 ويلعب في مركز وسط دفاعي بنادي مانشستر سيتي، وهو أحد أعلى اللاعبين أجرا فيه. حصد عام 2024 جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة.
المولد والنشأةولد رودريغو هيرنانديز كاسكانتي يوم 22 يونيو/حزيران 1996 في مدريد بإسبانيا، وهناك كبر ونشأ وبدأ شغفه بالكرة وولاؤه لأتلتيكو مدريد.
عاش رودري على حب العلم والتعليم، حتى بعد انضمامه لأندية كرة القدم وجني الأموال منها، فقد قال في مقابلة له مع صحيفة ماركا "لقد كان والداي يحثانني على أهمية التعليم منذ صغري"، وكان يحمل في يده اليسرى كتابا وفي يده اليمنى كرة قدم.
وأتاحت له المدرسة فرصة لعب كرة القدم وخوض منافساتها أثناء فترات الحصص الرياضية، وفي أوقات فراغه في الملاعب المحلية.
حظي رودري بدعم وتشجيع من والديه بعد أن أدركا امتلاكه موهبة واعدة يمكن استثمارها في مجال كرة القدم. وأثمرت جهودهما حين استدعاه نادي أتلتيكو مدريد لإجراء اختبارات القبول للانضمام إلى أكاديميته.
وعقب سنوات تكوينه في أكاديمية أتلتيكو مدريد للشباب، أعاره إلى نادي فياريال، وخاض أول مباراة له مع الفريق الأول الذي فاز على نادي هويسكا الإسباني في كأس ملك إسبانيا عام 2015.
وقد ظهر رودري لاعبا في الوسط لأول مرة في الدوري الإسباني عام 2016، في مباراة ضد نادي رايو فايكانو. وسجل أول هدف له في الدوري عام 2018 في مباراة فياريال ضد إسبانيول، وسجل الهدف الافتتاحي، غير أن المباراة انتهت بالتعادل.
وخاض رودري أول مباراة دولية له مع منتخب إسبانيا ضد ألمانيا، بدلا عن اللاعب تياغو ألكانتارا في آخر المباراة.
وبعد 5 سنوات من لعبه مع فياريال، عاد رودري إلى أتلتيكو مدريد عام 2018، وشارك في المباراة التي فاز فيها الفريق على نادي ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبي.
وقد أمضى عاما واحدا فقط مع أتلتيكو مدريد، قبل أن ينتقل إلى نادي مانشستر سيتي في صيف 2019 بعقد لـ5 سنوات، وارتدى القميص رقم 16 في الفريق.
وبدأت مسيرته مع السيتي في أول مباراة له فاز فيها الفريق ضد نادي ليفربول في درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 2019.
كما ظهر مع مانشستر سيتي بعد فترة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد وست هام يونايتد، وسجل أول هدف له بقميص السيتي أمام نادي نورويتش سيتي.
أما هدفه الدولي الأول فقد سجله في مباراة مع إسبانيا ضد ألمانيا، وشارك مع نادي السيتي في دوري أبطال أوروبا وسجل هدفا في مباراة الذهاب من ربع النهائي ضد بايرن ميونخ.
وقد ضمن رودري للسيتي هدفا أهله للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم (2023-2024) للمرة الرابعة على التوالي ما جعله أول ناد إنجليزي يفعل ذلك على الإطلاق.
وفاز رودري بلقب "أفضل لاعب في بطولة أوروبا" عام 2024 لأدائه مع منتخب إسبانيا، الذي ساعده في الفوز على إنجلترا في النهائي ورفع كأس البطولة.
وحصد رودري جائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس أوروبا 2024 مع منتخب بلاده، وأصبح ثالث لاعب إسباني يفوز بالجائزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الدوری الإنجلیزی الممتاز جائزة الکرة الذهبیة دوری أبطال أوروبا أتلتیکو مدرید مانشستر سیتی بطولة أوروبا أفضل لاعب فی کرة القدم فی مباراة فی بطولة عام 2024 عام 2023
إقرأ أيضاً:
هل يستحق يامال الفوز بـ «الكرة الذهبية»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بذل لامين يامال نجم برشلونة الشاب جهداً كبيراً ليؤكد جدارته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، لكن التوقعات تشير إلى فوز عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان بها، وقدّم نجم برشلونة الشاب موسماً رائعاً، وسيكون عدم فوزه بالجائزة ضربة موجعة لعشاق كرة القدم، وبرز لامين يامال جوهرة برشلونة الجديدة، وحامل لواء عشاق كرة القدم.
وفي الثامنة عشرة من عمره فقط، يرتدي القميص رقم 10 الشهير الذي ورثه عن ليونيل ميسي، وكان موسمه الماضي عرضاً مستمراً للموهبة والشخصية والتصميم خاصة في المباريات الأكثر أهمية، وفي مواجهته يقف عثمان ديمبلي، الفائز بالثلاثية مع سان جيرمان، والمرشح الأبرز للفوز بالجائزة في 22 سبتمبر المقبل في باريس، بينما الإحصائيات الأولية تُرجّح كفة الفرنسي، لكن التأثير الحقيقي والقيمة التنافسية ليامال يُشيران إلى أمر مختلف.
وساهم ديمبيلي بـ 46 هدفاً، متفوقاً بـ 7 أهداف على يامال، مع تسجيله تسديدات أفضل وصنعه فرصاً أكثر، ومع ذلك، لعب نجم برشلونة 1200 دقيقة إضافية، في دوري وكأس أكثر تنافسية بكثير من الدوري الفرنسي.
وفي دوري أبطال أوروبا، سجّل ديمبلي 8 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة، لكن يامال تفوق عليه في الأداء؛ 9 أهداف و13 تمريرة حاسمة في عدد أقل من المباريات، حتى أنه تألق في مباراة نصف النهائي التي خسرها برشلونة أمام إنتر ميلان، ووفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، سجّل اللاعب الإسباني أيضاً نسبة نجاح أعلى في المراوغات والفوز في المواجهات الثنائية.
وتألق يامال في مباريات الكلاسيكو ضد ريال مدريد، مسجلاً ومساهماً في مباريات حاسمة في الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، وكأس الملك، كما هزّ الشباك ضد منافسين كبار مثل أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بلباو، وفياريال، وقدم أداء لا يُنسى في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك هدفان ضد بنفيكا وهدف رائع في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا، حيث تفوق على ديمبلي في المباراة الفاصلة الشخصية بينهما للفوز بالكرة الذهبية، ويلخص يامال الأمر ببساطة قائلاً: «ألعب، أستمتع، وهذا كل شيء»، هذه المتعة، إلى جانب قدرته على الأداء تحت الضغط، تجعله المرشح الأمثل للكثيرين.