مصرع طفلة غرقا بالفيوم.. كانت تستعد للحصول على الإجازة في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حفظت القرآن في سن صغيرة، ورزقها الله بعذوبة الصوت، حتى أنّ شيخها كان دائمًا يردد أنه يشتاق لسماعها تتلو القرآن مرارًا وتكرارًا، ولم تكتف بذلك بل كانت تستعد لختم القرآن ختمة ثانية للحصول على الإجازة في القراءة والإقراء من طريق الشاطبية، إلا أنّ الموت حال دون حصولها على الإجازة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة غرقًا في أحد المجاري المائية.
وخيّمت حالة من الحزن على أهالي قرية سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، بعد وفاة الطفلة ملك بكار، خصوصًا أنّ الجميع كان يحبها ويتمنى أن يصبح أولاده مثلها في حفظهم للقرآن، وأخلاقها الدمثة.
بلاغ بمصرع طفلة غرقًاتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد ورود بلاغ بمصرع طفلة غرقًا وتدعى ملك بكار السيد عبد الجليل أبو زياد، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي من قرية الشيخ علاّم بدائرة الوحدة المحلية لسنهور القبلية.
حافظة للقرآن الكريموكشف الشيخ رجب جمعة مُحفّظ القرآن بالقرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الطفلة الراحلة كانت حافظة لكتاب الله كاملًا، بل إنّها حفظته بإتقان وبأحكام التجويد، وكانت تتفوق على جميع زملائها في التسميع والتجويد.
كانت تستعد للحصول على الإجازةوأشار إلى أنّه رغم حداثة سنها، إلا أنّها كانت تستعد لختمة القرآن الكريم معه للحصول على الإجازة في القراءة والإقراء من طريق الشاطبية، مؤكدًا أنّها كانت عذبة الصوت متقنة القراءة، فيحب الجميع أن يسمع تلاوة القرآن منها.
كانت تحلم بأنّ تصبح محفظة قرآنوأضاف أنّ الطفلة الراحلة كانت تحلم بأن تحصل على الإجازة وتصبح مُحفّظة قرآن، وكان هو يأمل أن تبني معه جيلًا قرآنيًا، ولكن قدر الله فوق كل شئ، داعيًا لها أن يكون القرآن شفيعًا لها، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة طفلة حفظ القرآن الكريم محافظة الفيوم حوادث الغرق غرق طفلة
إقرأ أيضاً:
مصرع شاب غرقا بمياه ترعة في الشرقية
لقي شاب يبلغ من العمر 24 عاما، مقيم عزبة يوسف دائرة مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، مصرعه غرقا بمياه بحر فاقوس، وتحديدا عزبة رشدي بالديدمون.
تم انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى فاقوس، وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
فيما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى فاقوس يفيد باستقبال "محمد. ا"، 24 سنة، مقيم عزبة أم يوسف دائرة مركز فاقوس "جثة هامدة"، وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتي بالمستشفى.
بالانتقال والفحص، تبين حدوث مصرعه غرقا بمياه بحر فاقوس، وتحديدا عزبة رشدي بالديدمون، وتم انتشال الجثة ونقلها إلى مسستشفى فاقوس، وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.