30 كيلو مخدرات وأسلحة نارية.. سقوط 9 عناصر إجرامية في حملات أمنية بأسوان ودمياط
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
واصل قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريتي أمن أسوان ودمياط، توجيه حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة.
وأسفرت جهود الحملة الأمنية لمديرية أمن أسوان، عن ضبط 3 قضايا اتجار في المواد المخدرة، ضُبط خلالهم 7.300 كيلو جرام لمخدر الحشيش، 2 كيلو جرام لمخدر البانجو، كمية من مخدري الهيروين، الشابو بحوزة 4 متهمين لاثنين منهم معلومات جنائية، وضبط 2 قطعة سلاح ناري عبارة عن بندقية آلية، فرد محلي، عدد من الطلقات، فضلا عن تنفيذ 668 حكم قضائي متنوع.
وتمكنت مديرية أمن دمياط، من ضبط 4 قضايا اتجار في المواد المخدرة، عثر خلالها على 7.300 كيلو جرام لمخدر الحشيش، 11.500 كيلو جرام لمخدر البانجو، 8 كيلو جرام لمخدر الهيدرو، كمية لمخدر الهيروين، و4 فرد محلي وعدد من الطلقات، بحوزة 5 متهمين لـ 3 منهم معلومات جنائية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار استمرار الحملات الأمنية.
ويأتي ذلك ضمن الحملات المستمرة للأجهزة الأمنية، لضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام بعدد من مديريات الأمن.
اقرأ أيضاًسقوط 5 من أباطرة الكيف بحوزتهم مخدرات بـ11 مليون جنيه في 3 محافظات
من الحي الشعبي لـ الراقي.. سقوط عصابات سرقات المواطنين في القاهرة
7 قضايا مخدرات.. حملة مكبرة لاستهداف الخارجين عن القانون بدمياط وأسوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملات امنية ضبط قضايا مخدرات ضبط مخدرات ضبط مواد مخدرة وزارة الداخلية وزير الداخلية کیلو جرام لمخدر
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن خطة أمنية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.. ندرب عناصر مسلحة
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن ملامح خطة أمنية متكاملة أعدّتها القاهرة لما بعد الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت بالفعل تدريب "قوات فلسطينية" من المتوقع أن تتولى مهام حفظ الأمن في القطاع فور انتهاء العمليات العسكرية.
وقال عبد العاطي، في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية، إن مصر تعمل على تجهيز ترتيبات واضحة لـ"اليوم التالي" في غزة، بما يشمل الجوانب الأمنية والإدارية، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بالفوضى أو بفراغ أمني قد تستغله أطراف داخلية أو خارجية.
وأكد وزير الخارجية المصري أن جميع المعابر الخمسة بين مصر وقطاع غزة مغلقة حاليا، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ذلك، ومتهِما تل أبيب باستخدام الطعام كسلاح لإخضاع المدنيين.
وأضاف عبد العاطي: "الجوع في غزة تجاوز حدود التصور"، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، لمنع كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.
وأوضح أن القاهرة تُجري مشاورات يومية مع كل من قطر والولايات المتحدة في محاولة لتقريب وجهات النظر ودفع جهود الوساطة نحو اتفاق شامل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يشمل وقف إطلاق نار وتبادلًا للأسرى.
لقاءات في واشنطن.. وتحذير من انهيار إنساني
تصريحات عبد العاطي جاءت أيضًا خلال لقاءات جمعته بأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي في العاصمة واشنطن، حيث شدد على خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة البدء في مسار سريع لإعادة الإعمار والتعافي المبكر.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي بأن الوزير عبد العاطي التقى بالسيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب والحد من الانهيار الإنساني الحاصل في غزة.
وخلال اللقاء، أكد عبد العاطي على أهمية إدخال المساعدات بشكل منتظم ودون عوائق، محذرًا من أن استمرار الوضع الراهن يهدد بحدوث مجاعة جماعية، وخاصة في صفوف الأطفال، وسط انهيار تام للمنظومة الصحية في القطاع.
حرب إبادة وتجاهل دولي
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من منظمات أممية وحقوقية بشأن كارثة إنسانية وشيكة في غزة، نتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي تصفها منظمات دولية بأنها حرب إبادة جماعية تشمل القتل الجماعي، والتدمير الممنهج، والتجويع، والتهجير القسري.
وتتهم القاهرة، إلى جانب عواصم إقليمية ودولية، الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعدما تهربت تل أبيب من تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المبرمة مع حركة حماس، والتي كان يُفترض استكمالها منذ 2 آذار/مارس الماضي.
ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منذ أكثر من 18 عامًا، إلا أن الحرب الأخيرة رفعت مستوى الكارثة إلى حدود غير مسبوقة. ووفق تقارير محلية ودولية، فإن نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون باتوا بلا مأوى، بعد تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتُقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من 80% من سكان غزة أصبحوا في حالة انعدام أمن غذائي حاد، فيما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية، والمعدات الطبية، ومستلزمات العمليات الجراحية، في ظل حصار خانق يمنع إدخال أي إمدادات حيوية.