أعلنت ماكدونالدز، الثلاثاء، عن انخفاض حاد في المبيعات العالمية الفصلية القابلة للمقارنة، متضررة من ضعف حركة المبيعات عبر أسواقها الرئيسية حتى مع تكثيفها للعروض الترويجية لجذب العملاء مرة أخرى بعد عدة سنوات من ارتفاع الأسعار.

وانخفض صافي الدخل إلى 2.26 مليار دولار، بانخفاض 3% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

وحققت الشركة التي يقع مقرها في شيكاغو 3.23 دولار للسهم على أساس معدل في الربع، مقارنة بـ3.19 دولار في العام الماضي. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك قابلاً للمقارنة بشكل مباشر مع 3.20 دولار توقعها المحللون.

وارتفعت المبيعات الصافية بنسبة 3% إلى 6.87 مليار دولار.


وانخفضت المبيعات العالمية بنسبة 1.5% في الربع الثالث، وهو أكبر انخفاض في أربع سنوات، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين بانخفاض بنسبة 0.72%، وفقاً للبيانات التي جمعتها "أل إس إي جي".

وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 1% في تداولات ما قبل السوق. وكانت قد انخفضت بنحو 7% الأسبوع الماضي في أعقاب تفشي الإشريكية القولونية، والتي أصابت 75 شخصاً وقتلت شخصاً واحداً على الأقل.

تباطؤ الزيارات
وقد تأثرت سلسلة الوجبات السريعة بتباطؤ زيارات العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين، حيث بحث المتسوقون المهتمون بالأسعار عن وجبات أرخص وطهوا المزيد في المنزل.

وقد دفع الطلب البطيء سلاسل الوجبات السريعة بما في ذلك وينديز وبرجر كنج وتاكو بيل إلى الاعتماد على حزم الوجبات والعروض المحدودة الوقت في محاولة لإحياء حركة المبيعات، وخاصة بين العملاء من ذوي الدخل المنخفض.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز كريس كيمبزينسكي: "إن الشركة تركز في القدرة على تحمل التكاليف حيث يستمر العملاء في الانتباه إلى الإنفاق".

في الأسبوع الماضي، أوقفت ماكدونالدز مؤقتاً تقديم "ربع باوندر" في خمس مطاعمها البالغ عددها 14000 مطعم في الولايات المتحدة، بعد تفشي الإشريكية القولونية فيه، والتي أصابت 75 شخصاً وقتلت شخصاً واحداً على الأقل.

ومن المرجح أن يكون البصل المقطع المستخدم في الهامبرغر هو مصدر العدوى، حيث استبعدت وزارة الزراعة في كولورادو خلال عطلة نهاية الأسبوع فطائر اللحم البقري كسبب محتمل.

زيارات العملاء
انخفضت زيارات العملاء في الولايات المتحدة بنسبة 6.4% و 9.1% و 9.5% على أساس سنوي في 23 و 24 و 25 تشرين الأول/ أكتوبر على التوالي، وفقاً لمذكرة جوردون هاسكيت. ومن المتوقع أن يركز مؤتمر الشركة عبر الهاتف حول الأرباح على أي تداعيات لتفشي المرض.

ونمت المبيعات المماثلة في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% في الربع المنتهي في 30 أيلول/ سبتمبر، ما عكس انخفاض الربع السابق، بمساعدة جزئية من صفقة وجبة بقيمة 5 دولارات والتي تم تمديدها إلى كانون الأول/ ديسمبر في معظم مواقع ماكدونالدز.


وانخفضت المبيعات في الأسواق الدولية بنسبة 2.1%، مدفوعة بالضعف في فرنسا وبريطانيا، مقارنة بتقديرات انخفاض بنسبة 1.21%.

وأدى ضعف الإنفاق الاستهلاكي في الصين وتأثيرات الصراع في الشرق الأوسط إلى إلحاق الضرر بشريحة أعمال ماكدونالدز، حيث يتم تشغيل المطاعم من قبل شركاء محليين، مع انخفاض المبيعات بنسبة 3.5% مقارنة بارتفاع بنسبة 10.5% في العام السابق.

وقد شهدت سلاسل مطاعم الوجبات السريعة الغربية، مثل ماكدونالدز وستاربكس حملات مقاطعة بسبب موقفها المؤيد لـ"إسرائيل" وروابطها المالية المزعومة مع إسرائيل. وفي نيسان/ إبريل، اشترت ماكدونالدز امتيازها في "إسرائيل" الذي يبلغ عمره 30 عاماً من ألونيال، واستعادت ملكية 225 مطعماً في البلاد توظف أكثر من 5000 شخص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ماكدونالدز المبيعات مقاطعة مقاطعة ماكدونالدز مبيعات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عملاق الألماس في أفريقيا يخفض إنتاجه بسبب ضعف السوق العالمية

أعلنت شركة ديبسوانا للألماس، العاملة في بوتسوانا، عن خفض إنتاجها وتعليق العمل مؤقتا في بعض مناجمها، نتيجة استمرار ضعف الطلب في السوق العالمية للألماس منذ النصف الثاني من عام 2023.

وتعتزم الشركة، التي تمثل نحو 90% من صادرات الألماس في بوتسوانا، تقليص إنتاجها إلى 15 مليون قيراط في عام 2025، بعد تخفيض بنسبة 27% ليصل إلى 17.93 مليون قيراط في عام 2024.

وكانت عائدات الشركة قد تراجعت بنسبة 46% العام الماضي.

يذكر أن ديبسوانا، هي مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز" العالمية، أوضحت في بيان أنها تدير الأزمة بحذر، في ظل استمرار انخفاض الطلب على الألماس عبر سلسلة التوريد، بالإضافة إلى تحديات جديدة مثل الرسوم الجمركية الأميركية.

أحد مصانع الألماس في بوتسوانا (رويترز)

وأكدت الشركة أن التوقفات المؤقتة ستسهم في خفض تكاليف الوقود والكهرباء والمواد الاستهلاكية، مشيرةً إلى استمرار المشاريع الإستراتيجية الطويلة الأجل، مثل تحويل منجم جوانينغ من منجم مفتوح إلى منجم تحت الأرض، بينما ستُؤجل مشاريع أخرى لتقليل النفقات.

وشددت ديبسوانا على أنها لا تنوي اللجوء إلى الفصل القسري للعمال، بل ستواصل تقديم برامج للفصل الطوعي.

يُذكر أن قطاع الألماس يشكل نحو 30% من إيرادات الحكومة و75% من عائدات النقد الأجنبي في بوتسوانا.

وقد تسبب ركود السوق في انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 3% في عام 2024، وسط توقعات من صندوق النقد الدولي بانكماش إضافي بنسبة 0.4% هذا العام.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وسط رسوم ترامب الجمركية.. الصين تسجل انخفاضا حادا في الصادرات إلى أمريكا
  • انخفاض التضخم في الصين 0.1% خلال مايو على أساس سنوي
  • عملاق الألماس في أفريقيا يخفض إنتاجه بسبب ضعف السوق العالمية
  • ارتفاع صادرات الصين بنسبة 4.8% في مايو الماضي
  • ليلى زاهر سفيرة لإحدى أكبر العلامات التجارية العالمية لمستحضرات التجميل
  • كثّف جولاته الرقابية في ثاني أيام التشريق.. “امتثال”: انخفاض الملاحظات خلال موسم الحج الجاري بنسبة 71 %
  • "موانئ": ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال الشهر الماضي
  • ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصرف قطر المركزي بنسبة 3.60 بالمئة نهاية مايو الماضي
  • الفاو: انخفاض أسعار الغذاء العالمية في مايو
  • ثاني أيام عيد الأضحى 2025 في إسطنبول: انخفاض حركة المرور 4% وشوارع هادئة بشكل لافت