الولايات المتحدة تستعرض مقاتلاتها الحربية في الشرق الأوسط (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استعرض الجيش الأمريكي مقاتلاته الحربية في الشرق الأوسط في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة والهجمات المتبادلة بين إيران و"إسرائيل".
وبثت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الثلاثاء، مشاهد مصورة تظهر لحظات إقلاع مقاتلات حربية من على متن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" التي وصلت إلى المنطقة في وقت سابق برفقة مقاتلات من طراز "إف-35" و"إف/إيه-18".
USS Abraham Lincoln (CVN 72) operates in the U.S. Central Command area of responsibility pic.twitter.com/uYdH0N09tr — U.S. Central Command (@CENTCOM) October 29, 2024
وعلقت القيادة الأمريكية على المقطع المصور الذي نشرته بعد أيام من الهجوم الإسرائيلي على إيران، بالقول "تعمل السفينة الحربية يو إس إس أبراهام لينكولن في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
وفي أواخر شهر آب /أغسطس الماضي، كشف الجيش الأمريكي وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة دعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولدى الولايات المتحدة بالفعل مجموعة من القوات المتمركزة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن والغواصة الصاروخية الباليستية يو إس إس جورجيا، إلى جانب سرب إضافي من طائرات إف-22 المقاتلة.
وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، توجد ست سفن حربية أمريكية، بما في ذلك سفينة الهجوم البرمائية “يو إس إس واسب”.
ويعتبر القادة العسكريون الأمريكيون في الشرق الأوسط أن وجود حاملات الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها يعد رادعا فعالا، خصوصا ضد إيران التي شنت هجومين اثنين على دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري.
وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن شنه هجوما انتقاميا على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".
وفي حين أن جيش الاحتلال أعلن عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.
وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرق الأوسط إيران الولايات المتحدة الاحتلال إيران الشرق الأوسط الولايات المتحدة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية