قال رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، اليوم الأربعاء، إن تعاطي المجتمع الدولي مع جماعة الحوثي وتغاضيه عن انتهاكاتها لن يؤدي إلى تحقيق السلام في اليمن.

 

جاء ذلك خلال لقاء بن مبارك في العاصمة المؤقتة عدن، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، سرحد فتاح.

 

وأكد بن مبارك، أن استمرار تعاطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بذات الآلية مع جماعة الحوثي، والتغاضي عن انتهاكاتها وجرائمها والتي وصلت الى حملات القمع والاختطاف والتنكيل ضد الموظفين الامميين والدوليين، لن يؤدي الى تحقيق السلام.

 

وأشار رئيس الوزراء، لدعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الاممي ولكافّة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

 

وجرى خلال اللقاء، مناقشة استمرار عرقلة جماعة الحوثي لتنفيذ التفاهمات الاقتصادية وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني الكارثي، ومسؤوليات الأمم المتحدة.

 

واستمع بن مبارك، من نائب المبعوث الاممي، الى احاطة حول نتائج التحركات الأخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من اجل خفض التصعيد، واولويات المرحلة المقبلة، لإحياء العملية السياسية، التي انقلبت عليها مليشيا الحوثي بدعم من النظام الإيراني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة غروندبرغ بن مبارك مليشيا الحوثي الحرب في اليمن بن مبارک

إقرأ أيضاً:

"المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي

غزة - صفا اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية استمرار حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلي بغطاء أميركي هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي. وأدانت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، الصمت الدولي على استمرار عمليات التجويع والقتل والتنكيل التي يتعرض لها شعبنا خاصة الجرائم الممنهجة، والتي يرتكبها الاحتلال بحق المجوعين من طالبي المساعدات. وحمّلت الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، الناتجة من سياسة التجويع الوحشية التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا. ووصفت زيارة ويتكوف لشركة المساعدات الأمريكية هي مسرحية هزلية تهدف لتجميل صورة الاحتلال وهذه المؤسسة المتسببة بقتل وتجويع وتنكيل أبناء شعبنا. وأكدت مجددًا أن المؤسسة الأمريكية للمساعدات هي أداة من ادوات التنكيل بحق شعبنا وتشديد سياسة الحصار والتجويع. وشددت على أن أي خيار عدا فتح المعابر وكسر الحصار هو هندسة للتجويع والفوضى ولا يرتقي لمستوى الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة. ودعت حركة المجاهدين، أحرار العالم لتكثيف الضغط بكل السبل على الكيان الإسرائيلي وداعميه حتى كسر الحصار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • دميرطاش: تحقيق السلام أهم من الإفراج عني
  • "المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
  • جابر: قانون تنظيم المصارف خطوة حاسمة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • برلمانية: موقف مصر واضح في حماية القانون الدولي وتحقيق السلام بفلسطين
  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين.. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة
  • الأبطال الأولمبيون يحتفلون باعتلاء إدريس منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية
  • صورة.. رئيس الأركان الباكستاني يؤدي التحية العسكرية لشيخ الأزهر
  • بسبب تعاطي المخدرات.. شاب يقتل والده في دار السلام