أطياف
صباح محمد الحسن
المؤسس!!
طيف أول :
لاشيء يشبه الوطن
سوى القصائد الثائرة
التي طالبت بالحرية والعدالة
وتنبأت أن ثالثة الأثافي لكي نعبر وننتصر لابد أن تكون سلاما.
وفي خطوة جديدة تدفع بعجلة قطار السلام الي محطات مهمة، وتنسج خيوطا من الأمل لمستقبل خيمت عليه سحب الظلام ، بعد أن قام كل قائد سوداني بدوره الحقيقي
وأكد انه مسئوول أمام الله والشعب أنه كان ولازال يساهم في قتل الشعب السوداني ويدمر في هذا الوطن، كان لعبد الله حمدوك دورا مختلفا بتوقيع آخر على دفتر المسئوولية ، وبقلم أخضر على صفحات السلام البيضاء، فالأيادي التي كانت تشاركه الحكم والسلطة اصبح لايليق بها أن تكون سفيرة للسلام ، لأن أياديها ملوثة بدماء الشعب السوداني .
وأن تكون مؤسسا لجمهورية السلام في بلادك من أجل أن تقيم دولة التسامح والأخاء والمحبة وحقن الدماء هذا أعظم بكثير من أن تكون مؤسس دولة اقتصادية او ديمقراطية جديدة كواحدة من الدول التي يعيش شعبها في محبة وسلام.
ووفد من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم"برئاسة رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك، يصل إلى بريطانيا بغية حشد الدعم الدولي لصالح وقف الحرب، وتكشف الزيارة عن إجتماع تم مع نائب رئيس مجلس اللوردات ووزير أفريقيا في الحكومة البريطانية اللورد راي كولينز، فضلا عن اجتماع آخر موسع مع عدد من أعضاء مجلسي العموم واللوردات من أحزاب العمال والمحافظين والليبراليين الديمقراطيين، تقدمتهم رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني ايميلي ثورنبيري.
ولاشك أن الحالة التي يعاني منها السودان الآن تحتاج الي رُسل سلام يؤمنون بضرورة وضع حد لهذه المأساة سيما أنها أصبحت تُعد الأكبر على مستوى العالم، الذي يقف متفرجا الآن على ماترتكبه اطراف الصراع من إنتهاكات مروعة في حق المدنيين
وطلب الوفد السوداني من الحكومة البريطانية ضرورة العمل على وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، واتباع تدابير تقود إلى حماية المدنيين، وأهمية تنسيق جهود الوصول لوقف إطلاق النار ولحل سلمي عاجل للنزاع.
ويملأ حمدوك هنا فراغ القيادة الرشيدة التي تسعى لوقف نزيف الدم في ظل وجود قيادة عسكرية اصبحت لاتهمها حياة المواطن لاقتل ولا اغتصاب ولاجوع وتشريد بالإضافة الي غياب حكومة شرعية في بورتسودان
ليس لها كلمة ولامكانة في مثل هذه المنابر الدولية
وبالرغم من أن زيارة وفد تقدم جاءت متأخرة إلا أن ذلك لاينقص من قيمتها الحقيقية في هذا الوقت الذي اصبح المواطن بحاجة فيه الي اصوات تنادي بالسلام فمنذ بداية الحرب ، ووفود الحكومة تسافر لتعقد صفقات شراء السلاح وتطالب بالدعم حتى تستمر الحرب فسافر البرهان لأكثر من دولة وكذلك عقار وجبريل وغيرهم من الوزراء لهذا الغرض،
كما أن وقوف حمدوك على المسارح الدولية المهمة يؤكد إعتراف هذه الدول بالحكومة المدنية بالرغم من أنها تعرضت لاسوأ انواع الغدر الجبان من قبل العسكرين ، عندما تمت إزاحتها بالقوة والسلاح
كذلك تعتبر الخطوة واحدة من الدلالات والمعاني التي تكشف ملامح المستقبل السياسي الذي تدعم خياره الدول الكبرى والإيمان باهمية وضرورة عودة الحكم المدني في فترة مابعد الحرب وهذا يصب في مصلحة الجهود الدولية الرامية لإستعادة هذا المسار
اما فلول النظام البائد فما عليها إلا أن تراقب عن بُعد تلوحيات حمدوك سلاما ووداعا، في حله وترحاله، بيد نظيفة من دم ومال الشعب السوداني وتضرب خيام الحداد ثلاثة ايام فزيارة حمدوك لبريطانيا بصفته رئيس وزراء سابق هي بمثابة مسح مقنن لوجود الحكومة التي تحولت الي عازفة إيقاع لإستمرار الحرب بالرغم من أنها ترى الشعب يموت كل يوم اما بالرصاص، او بنقص الغذاء والدواء
فماتحمله الزيارة من أبعاد هو أن ثمة إتجاه وترتيب دولي يؤكد أن الدكتور عبد الله حمدوك هو رجل المرحلة القادمة مابعد السلام لطالما أنه كان ولازال رجل السلام أثناء الحرب.
فحالة الغضب والتباكي التي شهدهتها المنابر الكيزانية على الأسافير انتقادا وانتقاصا للزيارة هي حالة طبيعية لأنها ترى أن الرجل الذي نُزعت منه السلطة بالسلاح الآن ينزع من الحكومة المكانة والشرعية، دون ان يحتاج الي نقطة دم واحدة وهذا هو السبب في حالة الهستريا والجنون كآثار جانبية طبيعية تصيب الفلول بعد كل خطوة يتقدم بها حمدوك
فالشجعان من ينشدون السلام، والجبناء وحدهم هم الذين يختبئون خلف السلاح ، والحوار هو لغة الحكيم المتعقل، الأحمق المتهور من يعتقد أن العنف سيحسم له القضية .
طيف أخير :
#لا_للحرب
تحركات دولية عدلية لصياغة قرارات جديدة تدين قيادات بالدعم السريع بسبب ما أرتكبته من جرائم بشعة في ولاية الجزيرة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أن تکون
إقرأ أيضاً:
مندوبة الولايات المتحدة تؤكد ضرورة دعم ومساعدة الحكومة السورية للانتصار في الحرب على الإرهاب
نيويورك-سانا
أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، ضرورة دعم ومساعدة الحكومة السورية في جهودها للانتصار بالحرب على الإرهاب.
ونقلت رويترز عن شيا قولها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط: “إن الحكومة السورية تعهدت بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش، وكلا التنظيمين واضحان تماماً في معارضتهما للحكومة الجديدة، وينبغي لأعضاء مجلس الأمن عدم الاستهانة بهذه التهديدات”.
وأضافت شيا: سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة لضمان عدم استفادة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى، من إعادة دمج سوريا في الاقتصاد العالمي.
كما طالبت شيا أعضاء مجلس الأمن الدولي، بمراجعة التصنيفات المتعلقة بسوريا، وقالت: يجب على المجلس أن يضمن ألا تعيق عقوبات الأمم المتحدة الجهود السورية أو الدولية لإعادة إعمار البلاد وتحقيق الاستقرار فيها.
من جانبه جدد نوح يلماز، نائب وزير الخارجية التركي في كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي ونقلتها وكالة الأناضول، دعم بلاده لجهود سوريا في تحقيق السلام وإعادة الإعمار، وقال: إن خفض التوتر ووقف إسرائيل للأعمال العدوانية شرطان لا بد منهما؛ كي تتجه سوريا نحو المزيد من الاستقرار ونحو مرحلة أفضل.
وأضاف يلماز: من المهم من الآن فصاعداً العمل على خفض التوتر وضمان وقف إسرائيل للأعمال العدوانية، مشيراً إلى أن ازدراء إسرائيل للقانون والنظام وسيادة الدولة بلغ بعداً جديداً بعد هجماتها الأخيرة على العاصمة دمشق.
وحول الأحداث الأخيرة بمحافظة السويداء، جنوب سوريا شدد يلماز، على ضرورة دعم جهود الحكومة السورية في تحقيق الهدوء هناك، ومنع وقوع خسائر في صفوف المدنيين، مشيراً إلى أن ما يحدث في السويداء بات يتحول إلى وضع خطير بسبب الهجمات غير المبررة التي تشنها إسرائيل ضد الحكومة السورية.
وأوضح المسؤول التركي، أن الحكومة السورية اتخذت خطوات ملموسة لاحتضان جميع مكونات المجتمع السوري على أساس المواطنة المتساوية، وشدد على ضرورة تجنب تشجيع أي طرف على استغلال بعض الثغرات من أجل دفع سوريا نحو الانقسام والتفكك.
مندوبة الولايات المتحدة 2025-07-29Ali Ghaddarسابق هيئة الاستثمار السورية تبحث مع شركات التطوير العقاري سبل تعزيز دورها في مرحلة إعادة الإعمارآخر الأخبار 2025-07-29مندوبة الولايات المتحدة تؤكد ضرورة دعم ومساعدة الحكومة السورية للانتصار في الحرب على الإرهاب 2025-07-29هيئة الاستثمار السورية تبحث مع شركات التطوير العقاري سبل تعزيز دورها في مرحلة إعادة الإعمار 2025-07-29في يومه الثاني.. ملتقى الكتاب السوريين يجمع عصارة إبداع نخبة من المثقفين 2025-07-29الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار 2025-07-28الخطوط الجوية التركية تعلن استئناف رحلاتها إلى حلب بداية آب المقبل 2025-07-28نائب وزير الاقتصاد يبحث مع غرفة تجارة ريف دمشق سبل تعزيز البيئة التجارية والاستثمارية 2025-07-28المراسلات الإدارية والقانونية والبروتوكولات الرسمية ضمن دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية- فيديو 2025-07-28الهيئة العامة للمنافذ: منع استيراد 20 منتجاً حرصاً على دعم الإنتاج المحلي 2025-07-28السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين 2025-07-28ترامب وستارمر يتفقان على اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المعاناة في غزة
صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |