المالكي: “سأصلي بالقدس قريباً”!!
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2024 - 5:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن العراق أثبت وقوف جميع أبنائه مع القضايا العادلة، وذلك خلال حفل مركزي أقامه امس الثلاثاء، لدعم غزة ولبنان.وأشار المالكي خلال الحفل، إلى أن العراق كان له دورٌ بارز في التصدي للهجمة المدعومة من الصهيونية وحلفائها، خاصة في مواجهة تنظيم داعش، الذي حاول إسقاط النظام والدولة العراقية.
ووصف المالكي الفتوى التي أطلقها “مرجع الأمة السيد السيستاني” بأنها كانت “شجاعة وبطولية”.ولفت المالكي إلى وعي العراقيين وقدرتهم على تحديد مواقفهم، قائلًا إنهم “يعرفون ما يريدون من أطراف الصراع”، واعتبر أن “الشهداء حسن نصر الله، واسماعيل هنية، والسنوار وآخرين قد أكدوا أن الصراع هو بين الحق والباطل، وكشفوا حقائق مهمة عن موقف الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية”.وأكد المالكي أن “الحروب مع الصهيونية لم تكن مجرد ردود أفعال، بل إن الأمة نهضت بفضل شعوبها وقوتها السياسية”، كما أضاف أن “الأعداء كانوا يظنون أن استشهاد نصر الله والسنوار والعشرات من القادة سيؤدي إلى إخضاع الأمة، لكن العراقيين، كما قال، هم” أناس يصنعون الشهادة، وأنهم دخلوا حربًا وسينتصرون”.وذكر المالكي، أن الدول التي تتحدث عن الحريات قد كشفت بدماء الشهداء أنها لا تعير اهتمامًا لحقوق الإنسان،مؤكدا أن التجربة أمام الشعوب، وأن العراقيين يقاتلون من أجل أن يكونوا أمة تحت الشمس.كما أضاف المالكي أن دماء الشهداء والمعارك ستستمر حتى النصر، مشيرًا إلى أن بعض أبناء الأمة ضعُفوا عن مواجهة التحديات وتحولوا إلى مكفرين للمجاهدين.واعتبر أن موقف العراق والعراقيين والفصائل المقاومة شجاع، وأنهم يقفون إلى جانب إخوانهم المقاومين دون انتظار ثمن.وفي ختام كلمته، أكد المالكي أن الحركة والجهاد ليست من فراغ، بل هي وعد إلهي، وأنهم سيعودون إلى المسجد الأقصى في جولاتهم القادمة، مستعيدين إرادة الأمة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالقدس
القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. و المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. وطالبت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية بمواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.