موجة من الحزن العميق ضربت الوسط الفني المصري والعربي خلال 24 ساعة الماضية بعد وفاة الكبيران حسن يوسف ومصطفى فهمي، ولم يمر على خبر وفاتهما سوا يوم واحد، فـ جاءت صدمة وفاة حسن يوسف في صباح الثلاثاء وفاجعة مصطفى فهمي فجر الأربعاء.

رحل حسن يوسف عن عمر يناهز 90 عامًا بعد معاناته مع أمراض الشيخوخة وحالة الحزن التي انتابته بعد وفاة نجله الأصغر في يوليو من العام الماضي، أما الكبير مصطفى فهمي فقد أجرى قبل حوالي 3 أشهر من الآن عملية جراحية دقيقة في المخ اختفى بعدها عن الأنظار الفنية تمام لنفجع في فجر اليوم بخبر وفاته حيث شعر بتعب شديد وهو في منزله وجرى نقله للإسعاف إلا أن روحه فاضت لبارئها قبل دخوله إليها.

يعتبر كلا من حسن يوف ومصطفى فهمي من علامات الفن العربي، ويعتبرا من أهم رموز الرجل الـ “جان” كما يقال في وصف الرجل صاحب الجاذبية والكاريزما العالية.

 

 

كانا دائما يتصفان بقوة ظهورهما على الشاشة سواء سينما أو مسرح أو دراما، وتخلوا عن الأمور الهامشية من مشكلات وخلافات فقط كان تركيزهما على فنهما وجمهورهما، وكانا وسيظلا مثالأ حيًا لن يموت لصورة الرجل المصري الجذاب .

وبوفاتهما نودع أيقونتان من زمن الفن الجميل الذي لم يتبقى منهم سوى القليل يُعد على أصابع اليد الواحدة،  اللذان متعانا طوال فترة فنهما بأجمل الأعمال الخادلة التي وضعتهما على القمة، حيث كان محل اهتمامهما الأدوار ذات قيمة وهدف والبعد عن الابتذال والاستستهال .

رحلا في هدوءٍ تام لكن تركا خلفهما ضجيج من الحزن والصدمة في الوسط الفني العربي ولدى محبيهما وجمهورهما، لسنتودعهما الله بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله، لتكون أعمالهما هما مخزون الصبر الوحيد لى المواطن على رحيلهما.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى فهمي حسن يوسف وفاة مصطفى فهمي وفاة حسن يوسف رحيل مصطفى فهمي حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا

سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.

وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.

وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.

وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.

ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.

وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.


تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.

وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".

من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.

ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.

مقالات مشابهة

  • السودان الرجل الصالح .. والله في !
  • وفاة مستوطن بعد شهر من إصابته بصاروخ إيراني خلال حرب الـ 12 يوما
  • فيروز ترد على تعزية السفير المصري في جنازة زياد الرحباني
  • مدير أمن سوهاج يتفقد قسم شرطة الكوثر ووحدة المرور.. ويشدد على الانضباط وحسن معاملة المواطنين
  • مصطفى بكري: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. والموقف المصري لا يحتاج إلى المزايدة
  • فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
  • دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن
  • «خبر وفاتك صدمنى».. مصطفى كامل ينعى وفاة المطرب أحمد الحجار
  • وفاة المطرب أحمد الحجار
  • ذكرى وفاة يوسف شاهين‎.. ‎‏ المخرج المتمرد الذي ألهم أجيالا ‏من السينمائيين والنقاد