إينوك تفوز بجائزة أفضل مزوّد للطاقة في الشرق الأوسط 2024
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
فازت مجموعة "إينوك"، بجائزة أفضل مزوّد لحلول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2024، ضمن جوائز "غلوبال براند فرونتيير"، التي تنظمها مؤسسة "بوسطن براند ريسيرتش آند ميديا"، تقديراً لدور المجموعة في تعزيز كفاءة الطاقة ودعم الاستدامة، مما يعكس التزامها بتلبية احتياجات الطاقة الوطنية، وتعزيز النمو الاقتصادي والبيئي في دولة الإمارات.
من جانبه، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: "إن الابتكار والاستدامة هما ركيزتان أساسيّتان لرؤيتنا المستقبلية في إنوك، وفخورون بتكريم المؤسسة لجهودنا في مجال كفاءة استهلاك الطاقة، ما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الحياد المناخي 2050".
وشملت نسخة هذا العام من جوائز مؤسسة"بوسطن براند ريسيرتش آند ميديا"، بحثاً شاملاً في أكثر من 8,000 شركة حول العالم، بهدف إبراز الابتكارات البارزة في مختلف المجالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية