الفيضانات المدمرة تهدد بتأجيل مواجهة فالنسيا وريال مدريد بالدوري الإسباني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أُجّلت مباراتا كأس ملك إسبانيا لكرة القدم لفريقي فالنسيا وليفانتي بسبب الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 60 شخصا وتسببت في دمار بجنوب إسبانيا.
وكانت قد ضربت إسبانيا فيضانات مفاجئة أمس الثلاثاء حولت الشوارع في القرى إلى أنهار، وعطلت خطوط السكك الحديد والطرق السريعة، في أسوأ كارثة طبيعية تضرب دولة أوروبية في المدة الأخيرة.
وتسابقت الأندية ونجوم كرة القدم والرياضات الأخرى، ومنهم فينيسيوس جونيور ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس ودييغو سيميوني وتيبو كورتوا، في نشر رسائل دعم للمتضررين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ريال مدريد في بيان رسمي "نشعر بالحزن الشديد في ريال مدريد، ونتضامن مع جميع المتضررين من الكارثة".
ووقف لاعبو مدريد وبرشلونة دقيقة صمت قبل التدريبات، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024).
وكان من المقرر أن يلعب فالنسيا ضد بارلا إسكولا في الدور الأول لكأس ملك إسبانيا اليوم الأربعاء، بينما يحل ليفانتي ضيفا على بونتيفيدرا.
ومن المحتمل إلغاء مباريات أخرى في كأس ملك إسبانيا التي تقام منتصف الأسبوع، وقد يؤجل لقاء فالنسيا وريال مدريد يوم السبت المقبل إلى موعد آخر.
كذلك توجد شكوك بشأن سباق الدراجات النارية موتو جي بي الذي سيقام في فالنسيا بعد أسبوعين عقب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمضمار ريكاردو تورمو.
وتغير موعد عدد من مباريات دوري كرة السلة الإسباني بسبب ارتباك حركة السفر في جميع أنحاء إسبانيا.
فقد أعلنت الحكومة الإسبانية -اليوم الأربعاء- الحداد 3 أيام على ضحايا الفيضانات المدمرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب