المطران عطا الله حنا: ما يحدث بغزة كارثة مروعة غير مسبوقة في التاريخ البشري الحديث
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الخميس، إن المجازر مستمرة ومتواصلة في القطاع وخاصة في منطقة الشمال حيث الدمار والدماء والاشلاء منتشرة في كل زاوية من زوايا القطاع.
وأضاف: نحن نتساءل مع المتسائلين الى متى سوف تستمر هذه المأساة واهل غزة يستغيثون ويطالبون بأن تنتهي هذه المحرقة وهذه الكارثة المروعة غير مسبوقة في التاريخ البشري الحديث .
وتابع المطران حنا ان بعض الدول الاوروبية المعروفة تزود اسرائيل بالسلاح وتمدها بأدوات قتل الفلسطينيين وهي شريكة في الجريمة المرتكبة بحق شعبنا ومن يناهضون الحرب في اوروبا من قيادات سياسية وشعبية ومن مثقفين واكاديميين واعلاميين يتم التحريض عليهم واتهامهم زورا وبهتانا بمعاداة السامية، انها التهمة الجاهزة لكل من يناصر الحقوق الفلسطينية .
وأكمل، ما نشهده اليوم هو سعي هادف لاستئصال الفلسطينيين عبر الابادة ولا يجوز ان تبقى حالة الصمت والوهن العربي ولا يجوز ان يبقى العالم متفرجا على ابادة شعب وقتل نسائه واطفاله واستهدافه بهذا الاسلواب الاجرامي الذي لا يمكن تبريره وقبوله بأي شكل من الاشكال .
واختتم، نوجه التحية لكل الاحرار في العالم الذين ينادون بوقف الحرب ونتمنى ان يصل صوتهم الى اولئك الذين يتحكمون بمصائر الشعوب لكي يعملوا على وقف هذه الكارثة وهذه المآساة الغير مسبوقة في التاريخ البشري الحديث. .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الحرب في أوروبا الحقوق الفلسطينية المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس رئيس اساقفة سبسطية
إقرأ أيضاً:
على إثر تهديدات ترامب.. الملك تشارلز من البرلمان الكندي: تواجهون تحديات غير مسبوقة
في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة على خلفية تهديدات ترامب بضم كندا، حذر الملك تشارلز الثالث من أن العالم يمر بمرحلة خطيرة، وأكد أن كندا تواجه تحديات غير مسبوقة تستلزم تعزيز سيادتها وحماية قيمها الديمقراطية. اعلان
أكد الملك تشارلز الثالث أن كندا تواجه تحديات غير مسبوقة في عالم أصبح أكثر خطورة مما كان عليه منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك خلال إلقائه خطاب العرش الذي يفتتح البرلمان الكندي في أوتاوا.
جاء ذلك بعد أن دعا رئيس الوزراء مارك كارني الملك لتوجيه الخطاب، إثر التهديدات المتكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا إلى الولايات المتحدة وإعلانها الولاية الـ51.
وقال الملك، مخاطبًا باللغة الفرنسية: "يجب أن نواجه الواقع: فمنذ الحرب العالمية الثانية، لم يكن عالمنا أكثر خطورة وعدم استقرار. تواجه كندا تحديات لم يسبق لها مثيل في حياتنا".
وأضاف أن "العديد من الكنديين يشعرون بالقلق والاضطراب من العالم المتغير بشكل كبير من حولهم".
ومن النادر أن يلقي الملك خطاب العرش في كندا، وقد حدث ذلك مرتين فقط خلال حكم الملكة إليزابيث الثانية، والدة الملك تشارلز، وذلك في عامي 1957 و1977.
وقال الملك: "لطالما كنت معجبًا جدًا بهوية كندا الفريدة، التي تُعرف في جميع أنحاء العالم بشجاعتها وتضحيتها في الدفاع عن القيم الوطنية، وبتنوع الكنديين وطيبتهم".
وأشار تشارلز، خلال زيارته العشرين إلى كندا، إلى أن ما يقرب من 70 عامًا قد مضت منذ افتتاح والدته البرلمان لأول مرة.
Relatedبعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيكتصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوم كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًاتغييرات دراماتيكيةوأضاف، "في الفترة التي تلت ذلك، شهدت كندا تغيرات دراماتيكية؛ من بينها إعادة صياغة دستورها، وتحقيق استقلالها الكامل، والنمو الهائل الذي شهدته. ولقد احتضنت كندا جذورها البريطانية والفرنسية والسكان الأصليين، لتُصبح بلدًا جريئًا وطموحًا ومبتكرًا، ثنائي اللغة ومتعدد الثقافات حقًا."
وأشار الملك إلى أنه عندما افتتحت والدته الراحلة البرلمان الكندي عام 1957، كانت ذكرى الحرب العالمية الثانية لا تزال مؤلمة وحديثة، وكانت الحرب الباردة في أوجها.
وقال: "كانت الحرية والديمقراطية تحت التهديد. اليوم، تواجه كندا لحظة حرجة أخرى. فالديمقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم يعتز بها الكنديون، وهي قيمٌ صمّمت الحكومة على حمايتها."
وقال تشارلز أيضًا إن الحكومة الكندية "ستحمي سيادة كندا من خلال إعادة بناء القوات المسلحة الكندية وإعادة تسليحها واستثمارها بشكل كافٍ".
وأضاف أن الجهود ستركز على "تحفيز الصناعة العسكرية الكندية عبر المشاركة في خطة 'إعادة تسليح أوروبا'، والمساهمة مع الشركاء الأوروبيين في تعزيز الأمن عبر الأطلسي". وأشار إلى أن كندا ستعمل أيضًا على "تعزيز وجودها في الشمال، حيث تواجه هذه المنطقة، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني، تهديدات جديدة متزايدة".
ولفت إلى أن الخطاب لم يُكتب من قِبل الملك أو مستشاريه في المملكة المتحدة، إذ يعمل تشارلز كملك دستوري. بدلًا من ذلك، قرأ الملك خطابًا أعدهتْه الحكومة الكندية، لكنه تخلله بملاحظات شخصية.
وأوضح أن الكنديين يبدون غير مبالين إلى حد كبير بالملكية، لكن رئيس الوزراء مارك كارني كان حريصًا على التأكيد على الاختلافات بين كندا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن زيارة الملك تُبرز بشكل واضح التزام كندا بسيادتها واستقلالها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة