سامي الجميّل يدعو حزب الله إلى الاعتذار للبنانيين.. وسخط واسع
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أثار رئيس حزب "الكتائب" اللبنانية سامي الجميّل سخطا واسعا بين اللبنانيين، بعد دعوته حزب الله إلى ضرورة تقديم اعتذار للشعب، ولبيئته بسبب إقحام لبنان في حرب ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجميّل في تدوينة عبر "إكس": "على حزب الله أن يعتذر من ناسه ومن اللبنانيين، ومن نفسه، ومن العائلات التي خسرت بيوتها وأولادها".
وأضاف "قبل أن يتحدث بأي شيء آخر يجب أن يوقف الاستكبار الذي يقوم به في الشارع".
وحول تمسك حزب الله بالسلاح، قال الجميّل: "إن ادعى الحزب أن السلاح مقدس فلن نقبل بهذا المنطق الذي لا أساس له لا بالدستور ولا بالمنطق، وقد أدى الى ما أدى اليه من دمار وقتل".
وقال الجميّل في تصريحات أدلى بها ذاتها عبر قناة "سكاي نيوز عربية"، إن "أي تسوية لا تأخذ مصلحة الشعب وسيادة الدولة واستعادة الدولة سلطتها وحصرية السلاح بيد الجيش هي تسوية مرفوضة. أما الآن فالأهم بالنسبة إلينا هو أن تنتهي الحرب بوقف إطلاق النار وانسحاب اسرائيل من لبنان واستعادة الدولة سيادتها على كل الأراضي اللبنانية".
وأكمل الجميّل هجومه على حزب الله، قائلا "في الحقيقة المطلوب من حزب الله التواضع والتوقف عن الشعارات الرنّانة الفارغة والعودة إلى الواقع والنظر في كيفية تخليص البلد المجروح والمدمّر من الحرب، وإراحة اللاجئين الموجودين في المدارس والشوارع ليعودوا إلى بيوتهم".
وشن ناشطون هجوما عنيفا على سامي الجميل، قائلين إن جل اللبنانيين مع المقاومة، وأنهم مستعدون لتقديم مزيد من التضحيات في سبيل هزيمة الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن سامي الجميل الذي دعا صراحة إلى نزع سلاح الحزب، ربطت والده وعمه علاقة وثيقة بالاحتلال الإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي.
على حزب الله أن يعتذر من ناسه ومن اللبنانيين ومن نفسه ومن العائلات التي خسرت بيوتها وأولادها قبل ان يتحدث بأي شيء آخر يجب أن يوقف الاستكبار الذي يقوم به في الشارع. إن ادعى الحزب أن السلاح مقدس فلن نقبل بهذا المنطق الذي لا أساس له لا بالدستور ولا بالمنطق، وقد أدى الى ما أدى اليه…
— Samy Gemayel (@samygemayel) October 31, 2024اما بعد
انا اختي استشهدت وعنا ارزاق وبيوت تدمرت
وبكل اختصار نحن نقول ما رأينا الا جميلا
ونحن نشد على يد ابطال المقاومة باسناد الحق كله ضد الباطل كله (انت اكيد)
واذا كانت كلفة هذه الحرب اولادنا ومالنا وارواحنا سنقدمها قبل ان يرتد طرفنا لنا.
موتوا بغيضكم#اولي_البأس
ل بيطلع ب إيدك اعمله،،، انت وغيرك
والسلاح باقي…
نحن يلي خسرنا بيوتنا، تهجروا أهلنا، استشهدوا اخوتنا وخيرة شبابنا وبرضو حاسين حالنا مقصرين تجاه حزب الله.
ما بدنا عميل ابن عميل ابن أخ عميل يحكي باسمنا، فشرت. https://t.co/E9jTTCdejb
عليكم أن تعودوا إلى الوقائع وتعترفوا أن بيئة المقاومة ليست فقط منسجمة مع المقاومة بل هي أصلها وجذورها، فهي التي ولدتها من آلام مواطني الجنوب والبقاع حين تخلت عنهم الدولة، وهي التي منحتها الشرعية في الانتخابات البرلمانية لكي تكون ممثلة عنها بالقرارت وهي التي ترعى سلاحها المقدس. https://t.co/MqhIxDVpbi
— غنى رباعي Ghina Rebai (@RebaiGhina) October 31, 2024هيدا أول واحد قطع الأمل من هزيمة المقاومة وخرج ليتكلم من جديد بصيغة ما بعد أنتصارنا #نصرك_هز_الدني https://t.co/UmGRTSd0qW
— SNIPER???? (@Fadi1432811) October 31, 2024منشان هيك لجأتو للعدو الإسرائيلي ليدربكوا و يسلحكوا في سبعينيات القرن الماضي ، ووصلكوا جيشهم للرئاسة الجمهورية.
جيش الوطن اللبناني ما الكوا علاقه فيه ،انتو بدكو حليفكو الإسرائيلي ياخذ لبنان و ينصبكم مسؤولين عليه .#لبنان_مقبرةً_للغزاة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية حزب الله سامي الجميل لبنان حزب الله سامي الجميل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سامی الجمی حزب الله الجمی ل
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI