الأمم المتحدة تطلق نداءً لإنقاذ جنوب السودان من المجاعة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وجّه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نداءً، الجمعة، إلى الجهات المانحة، من أجل توفير تمويل عاجل لجنوب السودان، حيث يواجه الملايين خطر المجاعة.
وقال البرنامج إن مخازنه من الإمدادات الغذائية في جنوب السودان أصبحت فارغة، وإنه في حاجة إلى 404 ملايين دولار لتحضير المساعدات المخصصة للعام 2025، وسط "تكاليف تشغيل متصاعدة والجوع".
وأضاف أنه من دون تمويل عاجل، سيكون عليه الاعتماد على عمليات التسليم الجوي الباهظة في وقت لاحق من العام، من أجل الوصول إلى المجتمعات المعزولة الأكثر عرضة للخطر.
وقال شون هيوز، القائم بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان،: "قد يحتاج تحويل أموال المانحين إلى أغذية في أيدي الجياع في جنوب السودان، إلى أشهر. لا يمكن عبور شبكات الطرق المحدودة في البلاد معظم أيام العام خصوصاً في الأجزاء الشرقية والوسطى من البلاد، حيث ينتشر انعدام الأمن الغذائي". أمريكا تعزز المساعدات الإنسانية لجنوب السودان - موقع 24تعمل الولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية لدولة جنوب السودان بواقع 100 مليون دولار، لتوفير إمدادات غذائية إضافية لنحو مليون شخص.
ومن شأن الأموال التي سيتم استلامها قبل نهاية هذا العام أن تمكن برنامج الأغذية العالمي من نقل الأغذية براً، خلال موسم الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) إلى أبريل (نيسان).
وأوضح هيوز أن "عمليات التسليم الجوي هي دائماً الملاذ الأخير لبرنامج الأغذية العالمي. فكل دولار يتم إنفاقه على الطائرات هو دولار لا ينفق على الغذاء للجياع".
وقال البرنامج إنه اضطر لمضاعفة عمليات التسليم عن طريق الجو في العام 2024، ما يضيف 30 مليون دولار إلى تكاليفه التشغيلية.
وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان جنوب السودان أي ما يعادل 56%، يواجهون أزمة الجوع.
ويتوقع أن يتفاقم هذا الوضع بسبب ارتفاع معدلات التضخم والفيضانات وفرار الأشخاص من الحرب في السودان المجاور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنوب السودان الأغذية العالمي جنوب السودان الأمم المتحدة الأغذیة العالمی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.