شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد فى لقاء وزاري رفيع المستوي حول "إشراك قطاعات الأغذية الزراعية في إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي"، وذلك ضمن مشاركتها فى فعاليات الشق رفيع المستوى لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر حتى ١ نوفمبر القادم بمدينة كالي الكولومبية.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اللقاء يهدف إلى الاستفادة من الزخم السياسي لمساعدة البلدان على تحديد حلول الأغذية الزراعية الصديقة للتنوع البيولوجي ودمجها في عمليات التخطيط والموازنات الوطنية والقطاعية ذات الصلة، فضلًا عن تحديد الفرص لتوسيع نطاق العمل والاستثمار في أنظمة الأغذية الزراعية المتكاملة الصديقة للتنوع البيولوجي.

وأضافت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن فقدان التنوع البيولوجي يؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والمائي، والتغذية، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ويؤثر أيضا على سبل عيش مليارات البشر، مشيرة إلى أن إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يوفر مسارًا واضحًا وطموحًا لوقف فقدان التنوع البيولوجي من خلال الحد من تهديداته، وتلبية احتياجات البشر من خلال الاستخدام المستدام وتقاسم المنافع، وتطوير حلول قابلة للتنفيذ والدمج.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية الزراعة المستدامة المسئولة خاصة فيما يتعلق بالمبيدات وآثار تغير المناخ في دولة مثل مصر لديها واحدة من اكثر الدلتاوات المعرضة للآثار السلبية لتغير المناخ في العالم، وذلك من خلال تغيير سلسلة دورة الحياة الزراعية وتغيير طريقة التعامل مع المحاصيل التقليدية والتحول لمحاصيل اكثر مرونة، مشيرة إلى أن مصر مؤخرًا قامت بإصلاحات في السياسات الزراعية من خلال استخدام مياه اقل واستخدام أنواع جديدة من المحاصيل تتحمل الظروف المناخية، وتوفير حوافز للمزارعين لتمكينهم من تحقيق هذا التحول بمشاركة القطاع الخاص.

وأوضحت وزيرة البيئة أهمية بناء القدرات وتوفير أدوات الرصد، تقليل مخاطر المناخ على المزارعين الصغار بتوفير أدوات لجذب القطاع الخاص للاستثمار في الزراعة المستدامة المبتكرة، لاتخاذ خطوات تنفيذية حقيقية وتحقيق أهداف الخطط الوطنية للتنوع البيولوجي للدول، إلى جانب الدور المميز للمجتمعات المحلية والمجتمع المدني، مسترشدة بالنموذج الملهم في محافظة كفر الشيخ بمصر، في التحول لنوع جديد من محصول القمح اكثر قدرة على تحمل الحرارة والتعامل مع المياه الجوفية.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن التنفيذ الكامل والفعال لإطار كونمينغ- مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يحتاج إلى إشراك أنظمة الأغذية الزراعية والاعتماد على أصحاب المصلحة في جميع قطاعات الأغذية الزراعية، لافتة إلى أن الفترة الحالية والتي تحدد فيها البلدان أهدافًا جديدة وتحديث استراتيجياتها وخطط عملها الوطنية للتنوع البيولوجي والتركيز على تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي توفر فرصة حقيقية لتكثيف هذا التعاون.

وقد تضمن اللقاء عرض بيانات رئيسية من أطراف اتفاقية التنوع البيولوجي حول التزاماتهم بدمج التنوع البيولوجي في جميع قطاعات الأغذية الزراعية للحد من فقدان التنوع البيولوجي وحماية التنوع البيولوجي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة الزراعة المناخ تغير المناخ العالمی للتنوع البیولوجی التنوع البیولوجی وزیرة البیئة یاسمین فؤاد من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي

أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.

وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.

وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.

ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:

إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.

واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.

مقالات مشابهة

  • ياسمينا العبد: القضايا المجتمعية تهمني بشدة.. وأحب التنوع في الأدوار
  • وزيرة البيئة: تنفيذ مشروعات تستهدف الفئات الأكثر احتياجا وتحسين جودة حياة المواطنين
  • بنسبة 200%.. زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي
  • وزيرة البيئة تبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية
  • وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • لو هتجوز تاني مش هقول .. ياسمين عبد العزيز تكشف أسرارا عن حياتها
  • سلطنة عُمان تشارك في أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى للسلام والثقة في تركمانستان
  • إجابة غير متوقعة.. منى الشاذلي تفاجئ ياسمين عبد العزيز بسؤال عن الاكتئاب
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي