د. أحمد زياد أبو غنيمة يكتب .. توقيت يثير التساؤلات !!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
#سواليف
توقيت يثير التساؤلات !!
د. #أحمد_زياد_أبو_غنيمة
في الوقت الذي ” اقتنعت ” فيه أخيرا مراكز القرار – بعد أن سقطت ” تطمينات ” معاهدة وادي عربة، أو ضمانات الحليف الأمريكي غير النزيه -؛ بجدّية التهديدات الوجودية لدولتنا الاردنية من #المخططات_الصهيونية_الاستعمارية التوسعية على لسان قادة الكيان الصهيو.
وهل هناك آلية فعالة لدى الدولة لكشف اي تغلغل صهيوني لشراء أراضي او عقارات بجوازات غربية او بأسماء وسطاء من صهاينة العرب ؟؟!!
***********
لنرجع قليلا لكتب التاريخ،،،،
ولتأكيد ان الاطماع الصهيونية في وطننا ليست بالجديدة، بل تعود لبدايات تأسيس امارة شرقي الاردن، إذ تذكر كتب التاريخ الحديث، ان مثل هذا الامر حدث في بداية ثلاثينيات القرن الماضي عندما اصدرت الحكومة إعلانا يسمح لغير الأردنيين بتملك او تأجير أراضي لغير الأردنيين دون استثناء للصهاينة في ذلك الوقت، وكان الحديث وقتها عن تأجير أراضي في غور الكبد من خلال بعض الوسطاء المتعاونين مع الصهاينة تحت ذريعة الاستثمار وتطوير الزراعة في مناطق شرقي الأردن.
**************
يومها هب أجدادنا في وجه هذا الإعلان، وعقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الخامس اجتماعا لها في حزيران عام ١٩٣٣ في عمان؛ كان من أبرز قرارته:
المطالبة بتشريع قاطع لمنع بين الأراضي لليهود ومنع تعاملهم مع شرقي الأردن باي شكل من الاشكال، وان يمنع اي يهودي من الإقامة الدائمة في الاردن.
**************
وبعد؛؛؛؛
الامل كبير بمراكز القرار في الأردن بإعادة النظر بجدية في توقيت هذه التعليمات، حتى لا نجد في قادم الأيام اراضي وعقارات يتم تسجيلها من خلال وسطاء متصهينين بأسماء كوهين او ايلي او شلومو لا سمح الله.
***************
تساؤلات كثيرة يطرحها الشعب الأردني؛ تستدعي تطمينات رسمية ” تدخل عقول ” الأردنيين!!!.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاطماع حرب إبادة
إقرأ أيضاً:
بين جبل الشيخ وريف دمشق.. أفيخاي أدرعي في زيارة غامضة بسوريا تُشعل التساؤلات
ظهرت لقطات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر شخصًا مألوفًا بزيّ عسكري إسرائيلي يتجوّل بين طرقات ترابية في منطقة تقطنها أغلبية درزية.
وسرعان ما تبين أن الشخص هو العقيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في زيارة "تفقدية" قيل إنها للاطلاع على مشاريع "مدنية" ينفذها الجيش لدعم سكان تلك القرى.
ما الذي يفعله أفيخاي أدرعي لدى الدروز ؟سؤال أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل. البعض وصف المشهد بأنه استعراض "دعائي"، بينما اعتبره آخرون إشارة لتحول استراتيجي في العلاقة بين إسرائيل وبعض المكونات السورية، لا سيّما الدروز الذين يعانون منذ سنوات من التهميش والعنف في جنوب البلاد.
الجولة التي لم تُعلن بشكل رسمي من قبل الجيش الإسرائيلي، أثارت تساؤلات كثيرة، خاصة وأنها تأتي في وقت تتسع فيه دائرة الاشتباك العسكري في المنطقة، وتتعقّد فيه العلاقة بين المكوّنات المحلية والسلطات السورية. لكن خلف هذه المشاهد، تكمن رواية أكبر.
ومنذ تصاعد أعمال العنف ضد الدروز في السويداء وريف دمشق، بدأت إسرائيل بإظهار نوع من "الانفتاح" على هذا المكون، بدءًا من تقديم العلاج الطبي لجرحى سوريين في الجولان، مرورًا بتصريحات دعم متكررة من أدرعي نفسه، وانتهاءً بتنظيم زيارات دينية لسوريين دروز إلى داخل الأراضي المحتلة — حدث وُصف بـ"التاريخي" من قبل وسائل إعلام غربية مثل رويترز وواشنطن بوست.
والتساؤل الذي أثير هل تمهّد هذه التحركات لتعاون مستقبلي؟ أم أنها مجرد خطوات إعلامية تهدف لتلميع صورة إسرائيل في أوساط الأقلية الدرزية؟
ولكن لا أحد يملك إجابة قاطعة حتى الآن. لكن المؤكد أن ما حدث في هذه الجولة ــ سواء كانت حقيقية أم "مفبركة" كما يشكك البعض ــ يعكس تغيرًا عميقًا في مشهد الجنوب السوري، حيث لم تعد الحدود واضحة بين المدني والعسكري، ولا بين السياسة والمساعدات الإنسانية.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه الجهات الرسمية بالصمت، تبقى الصورة معلّقة بين الشك والتساؤل، وتحمل معها كل تعقيدات الجغرافيا، والهوية، والتاريخ.