الحكومة تكشف حقيقة وجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامنا مع تطوير المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن وجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامناً مع تطوير المنطقة، وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع محافظة جنوب سيناء، والتي نفت تلك الأنباء.
وأكدت المحافظة، أنه لا صحة لوجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامناً مع تطوير المنطقة، مشددةً على أن دير سانت كاترين مفتوح ويعمل بشكل طبيعي، مع استمرار جميع إدارته ومسؤوليه من القساوسة والرهبان في القيام بأعمالهم دون وجود أي مخططات لإخلائه، مشيرة إلى أن هناك تعاون مستمر ومشترك مع الدير بما يعكس دعم الجهود المبذولة لحماية التراث الديني والثقافي للدير، باعتباره رمزاً دينياً وتاريخيا هاما.
واوضحت المحافظة، أنه يتم حالياً تطوير منطقة سانت كاترين بأكملها، سعياً لتقديم هذه البقعة المقدسة في أبهى صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزاراً سياحياً عالمياً، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء سانت كاترين دير سانت كاترين إخلاء دير سانت كاترين دیر سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
موسكو تكشف حقيقة «تسمم الأسد».. الشرع: نعتزم استخدام الوسائل القانونية لملاحقته
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تستحق العيش في سلام وأمن بعد أعوام الحرب والمعاناة، معتبراً أن العالم أمام “فرصة تاريخية عظيمة” لإعادة بناء سوريا والمساهمة في استقرار المنطقة بأكملها.
وقال الشرع في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية إن سوريا لم تنفذ أي عمليات خارج أراضيها، موضحاً أن قواته “لم تستهدف أحداً سوى النظام السابق”، في إشارة إلى حكومة بشار الأسد، التي صنفتها واشنطن سابقاً على لائحة الإرهاب.
وفي جولة له داخل حي جوبر الدمشقي المدمّر، تحدث الشرع عن خطط إعادة الإعمار التي قد تتطلب ما بين 600 إلى 900 مليار دولار، داعياً المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته بعد أن شاهد المأساة السورية تتكشف على مدى 14 عاماً من دون أن يفعل شيئاً لوقفها”.
وأضاف أن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى ساهمت في تعميق معاناة السوريين، قائلاً: “أي طرف يعيق رفع العقوبات عن سوريا هو شريك في الجريمة التي ارتكبت بحق هذا الشعب.”
وفيما يتعلق بملف محاكمة بشار الأسد، أكد الشرع أنه يعتزم استخدام الوسائل القانونية لملاحقته، مشيراً إلى أن الدخول في صراع مباشر مع روسيا في هذا التوقيت سيكون “مكلفاً للغاية وغير مفيد لمصلحة البلاد”.
وأوضح أن القضاء السوري أصدر مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد بتهم القتل العمد والتعذيب في أحداث درعا عام 2011، تمهيداً لتعميمها عبر الإنتربول.
وفي حديثه عن الضربات الإسرائيلية على سوريا، كشف الشرع أن القصف استهدف مقرات للجيش ووزارة الدفاع، بل وصل إلى محيط قصره الرئاسي مرتين، معتبراً أن “استهداف القصر إعلان حرب”، لكنه شدد على أن سوريا لا تريد خوض الحروب أو تهديد إسرائيل.
كما ردّ على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حماية أبناء الطائفة الدرزية، مؤكداً أن هذه المسألة “شأن سوري داخلي يجب أن يُحل وفق القانون من قبل السلطات السورية”.
وفي سياق منفصل، علق الشرع على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصفه بـ”الشخص الوسيم والصلب”، قائلاً مازحاً: “هل تشكون في ذلك؟”، مؤكداً أن لقاءه الأخير مع ترامب في السعودية كان مثمراً، وأن الجانبين ناقشا إمكان انضمام سوريا إلى اتفاقات أبراهام.
وكان ترامب قد أشاد بالشرع عقب اللقاء، واصفاً إياه بأنه “شاب قوي البنية ورائع”، مضيفاً أن لديه “فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة سوريا وفتح صفحة جديدة في تاريخها”.
لافروف ينفي شائعات محاولة تسميم بشار الأسد في موسكو
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة تسميم في موسكو، مؤكداً أن هذه المزاعم “عارية تماماً من الصحة”.
وقال لافروف في تصريحات صحفية لوسائل إعلام عربية: “الحديث عن محاولات تسميم الأسد شائعات لا أساس لها. بشار الأسد موجود في موسكو برفقة عائلته لأسباب إنسانية، ولم يتعرض لأي حادث صحي أو أمني.”
وجاءت تصريحات لافروف بعد انتشار تقارير إعلامية تحدثت عن إدخال الأسد إلى أحد مستشفيات موسكو عقب إصابته بتسمم، ورجّحت بعض المصادر أن الحادثة كانت محاولة اغتيال.
وأكد الوزير الروسي أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول شائعات مشابهة حول الأسد، مشيراً إلى أن موسكو تعتبر تلك الأنباء “محاولات لتشويه العلاقات الروسية السورية والإيحاء بوجود خلافات داخلية غير موجودة”.
يذكر أن بشار الأسد يعيش في العاصمة الروسية منذ سقوط نظامه وفراره من دمشق، وتُوفّر له موسكو إقامة مؤقتة تحت إشراف السلطات الروسية.