جنايات طنطا تؤجل جلسة محاكمة الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بكفر الزيات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قررت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية اليوم تأجيل جلسة محاكمة الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته لخلافات أسرية أمام أعين أبنائه بقرية بنوفر بمركز كفر الزيات إلي جلسة نهاية الأسبوع الأول من الشهر القضائي القادم لسماع أقوال شهود عيان ومرافعة النيابة ومحامين الدفاع والسيدة الضحية .
وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية أعطي توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز كفر الزيات بفتح باب التحقيق العاجل في واقعة ارتكاب زوجه لواقعة إنهاء حياة زوجته بطعنات غادرة بقرية بنوفر بمركز كفر الزيات.
كما استندت النيابة العامة إلي سماع أقوال الزوج المتهم وشهود عيان من جيران أسرة الزوجه الضحية وأقاربها .
وانتقل فريق من النيابة العامة بصحبة الزوج المتهم إلي مكان الحادث لمناظرة موقع الحادث ومراحل تمثيله لواقعة إنهاء حياة زوجته الضحية أمام أولاده الثلاثة .
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية نجحت في ضبط شاب انهي حياه زوجته داخل منزل حماته بواسطة أداة حادة "سلاح أبيض" عقب طعنها 5 طعنات غادرة بسبب خلافات زوجية ورفضها العودة إلى منزل الزوجية بقرية بنوفر بنطاق مركز كفر الزيات كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كفر الزيات العام.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات يفيد بلاغ من شرطة النجدة حول وقوع جريمة قتل بقرية بنوفر بنطاق دائرة المركز .
كما انتقلت الأجهزة الأمنية بالغربية وقوات من الشرطة السرية والنظامية وتبين وفاة الزوجة بسمة ا، 32 سنة ربة منزل، على يد زوجها داخل منزل والدتها بقرية بنوفر بدائرة مركز كفر الزيات، وأن الزوج أنهى حياة زوجته بـ 5 طعنات بأماكن متفرقة من جسدها أمام والدتها وأطفاله الثلاثة لخلافات أسرية.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد أحمد شيحه رئيس مباحث كفر الزيات إثر خلافات زوجية منذ أسبوع مما دفع الزوجة إلى ترك منزل الزوجية بمدينة إيتاي البارود والتوجه إلى منزل والدتها محل الواقعة، بسبب خلافات مالية وأسرية بين المجني عليها والمتهم ورفض المجني عليها العودة إلى منزل الزوج مرة أخرى.
في المقابل أفاد أهالي القرية من شهود العيان أن الشاب الزوج توجه لمنزل حماته في الساعات الأولى من صباح اليوم وطلب من المجني عليها زوجته فتح باب المنزل محل الواقعة، وبمجرد أن ظفر بها أخرج سلاحا أبيض من طيات ملابسه وطعن زوجته عدة طعنات قاتلة متفرقة في أنحاء الجسد ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الغربية محافظ الغربية النيابة العامة محكمة جنايات اجهزة الامن خلافات زوجية حافظ الغربية الأجهزة الامنية خلافات اسرية المحامي العام الأسبوع الأول وفاة الزوج محافظ الغربي مركز كفر الزيات نهاية الأسبوع جلسة نهاية الأسبوع الشباب والرياض مرکز کفر الزیات الزوج المتهم بقریة بنوفر حیاة زوجته
إقرأ أيضاً:
حكم ترك الزوج للمنزل بغرض تأديب الزوجة.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا، مضمونه: “ما حكم تأديب الزوجة بترك زوجها المنزل؟، فقد ورد سؤال نصه كالتالي: هل يجوز للزوج في حالة كثرة تجاوزات الزوجة وتطاولها عليه أن يهجرها بأن يترك المنزل لعدة أيام حتى تعود لرشدها؟، وإذا كان ذلك جائزًا، فما الوضع لو كان له أكثر من زوجة؛ حيث سيترتب على ذلك أنه لن يكون عندها في الأيام التي تخصها، فهل هذا مخالف للعدل خلال هذه المدة؟”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال: إنه يباح للزوج تأديب زوجته تأديبًا خفيفًا على تفريطِها في حقوقِه ونشوزِها عن طاعتِه، وذلك إذا كان يرجو بذلك صلاحها، لا بغرض الانتقام والتَّشفِّي؛ كما قال- تعالى-: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34].
حكم هجر الزوجة بترك البيت
أوضحت أن الهجرُ في الآية مقيَّدٌ بكونِه في المضْجِعِ، ومفهومُه أنَّ الهجَر بتركِ البيتِ غيرُ جائزٍ، وقد أكد النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- ذلك حين سُئِلَ عن حقِّ الزَّوجةِ على زوجها، فقال: «أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، أَوْ اكْتَسَبْتَ، وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ» رواه أبو داود من حديث معاوية بن حيدة رضي الله عنه.
وأضافت: وفي حالة وجود أكثر من زوجةٍ فقد جمع إلى مخالفته في الهجر بترك منزل الزَّوجيَّة، مخالفة أخرى، بترك العدل في المبيت، وعلى الزَّوجِ أن يسلك في تأديبه لزوجته مسلك الرِّفق؛ حتى يؤتي التأديب ثماره المرجوة منه.
حكم ترك الزوج زوجته حزينة
حكم ترك الزوج زوجته حزينة.. إذا لم ترتكب الزوجة ما نهى عنه الشرع، وكان الزوج هو سبب المشكلة؛ فليس على الزوجة إثم وإن غضب منها زوجها، والإثم إنما يلحقها في حال تقصيرها في واجباتها الشرعية والزوجية، وعن أَبي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ آذَانَهُمُ: الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ، وَإِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ» رواه الترمذي (رقم/360) وحسَّنه.
وعلى الإنسان أنْ يَسْعى بأعمالِه إلى تَحصيلِ الخيرِ والنَّفعِ له في الآخِرَةِ؛ ولذلك كان يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم مِن الأعمالِ الَّتي قد تُهدِرُ لصاحبِها الأجرَ والثَّوابَ.
حكم من أبكى زوجته
في هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: «ثلاثةٌ لا تُجاوِزُ صَلاتُهم آذانَهم"، أي: إنَّ صَلاتَهم لا تَصعَدُ إلى السَّماءِ وتكونُ غيرَ مَقبولةٍ؛ وذلك لأنَّها اقترنَت بمعصيةٍ حتَّى وإن كانت صحيحةً في شُروطِها وأركانِها: "العبدُ الآبِقُ"، أي: العبدُ الهاربُ مِن مالكِه بلا سببٍ وعذرٍ في هروبِه، فلا تُقبَلُ منه صلاتُه، "حتَّى يَرجِعَ" مِن هُروبِه إلى سيِّدِه ومالكِه.
ومعنى "وامرأةٌ باتَت وزوجُها عليها ساخطٌ"، أي: غاضبٌ عليها بسببِ سوءِ أخلاقِها، أو عِصيانِها له وعدَمِ طاعتِه وتأديةِ حُقوقِه الشرعيَّةِ، "وإمامُ قومٍ"، أي: مَن تقدَّم للنَّاسِ إمامًا في الصَّلاةِ"، وهم له كارِهون"، أي: بسَببِ أمرٍ يتَعلَّقُ بدِينِه مِن كذبٍ أو فسقٍ؛ أو لأنَّه جاهلٌ، أمَّا إذا كان صاحبَ دِينٍ وسُنَّةٍ، وكانت هذه الكَراهةُ لأمرٍ مِن أمورِ الدُّنيا، فلا يُلامُ على إمامتِه، وقيل: الكراهةُ هُنا على إطلاقِها؛ لأنَّ المرادَ مِن صَلاةِ الجماعةِ هو حُصولُ الائتلافِ والمودَّةِ والاجتماعِ، ويرشدناالحديثِ إلى أنَّ بعضَ المعاصي قد تَكونُ سببًا في عدَمِ قَبولِ الصَّلاةِ.