المسلة:
2025-06-04@15:24:54 GMT

أكثر من 9 آلاف لبناني وافد الى كربلاء

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

أكثر من 9 آلاف لبناني وافد الى كربلاء

2 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: يشهد العراق تزايداً يومياً بعدد اللبنانيين الوافدين اليه، جراء الحرب المستمرة في بلادهم بين حزب الله اللبناني واسرائيل.

منذ 23 أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، عبر شن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري في جنوبه.

غالبية اللبنانيين الوافدين الى العراق يستقرون في محافظتي كربلاء والنجف، فيما استقر قسم منهم في محافظات البصرة وبابل وواسط وديالى وصلاح الدين ونينوى وغيرها، في وقت تسعى الحكومة الى توفير مستلزمات معيشتهم من سكن وطعام وملبس.

2350 عائلة لبنانية في كربلاء

بهذا الصدد، يقول قيس حسن علي الغانمي، مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين، إن “عدد العوائل اللبنانية المسجلة في محافظة كربلاء بلغ 2350 عائلة، أي نحو 9 الاف شخص”.

وأوضح الغانمي أن “تسجيل العوائل اللبنانية في محافظة كربلاء مستمر، بواقع 150-250 عائلة يومياً”.

ولفت مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين الى أن “أغلب سكنهم يكون في فنادق العتبة الحسينية وفنادق تابعة للمحافظة والعتبة العباسية في المجمعات والفنادق، وكذلك في حسينيات الأهالي في داخل كربلاء، فضلاً عن تبرعات من أهالي كربلاء عبر اسكانهم في دور سكنية”.

150 طالباً لبنانياً في مدارس كربلاء

أما بخصوص عدد الطلاب اللبنانيين الذين انخرطوا في المدارس العراقية في محافظة كربلاء، نوّه الغانمي الى أنه “وحسب المعلومات الواصلة الينا فيقدر عددهم بنحو 150 طالباً وطالبة، تم تسجيلهم في المدارس العراقية”.

وتابع: “أرسلنا كتاباً عبر الوزارة الى وزارة التربية، وطلبنا حضورهم الى اجتماع يوم الاثنين المقبل وكذلك العتبتين الحسينية والعباسية ومكتب محافظ النجف ومكتب محافظ كربلاء”.

سبق أن صرح المتحدث باسم وزارة التربية العراقية كريم السيد، بحصول موافقات على افتتاح مدارس بنظام التعليم اللبناني في العراق، بوجود كوادر وإدارات تربوية لبنانية من المتواجدين في البلاد.

توفير سلات غذائية وصحية وكسوة شتوية

بشأن باقي احتياجات اللبنانيين، أكد مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين أن “هنالك سلّات يتم تجيهزها لهم، تتضمن سلة غذائية وسلة صحية”، موضحاً أنه طالب بأن يتم تجهيزهم بملابس، استعداداً للموسم الشتوي.

في الثامن من شهر تشرين الأول الماضي، خصص مجلس الوزراء العراقي 3 مليارات دينار إلى وزارة الهجرة والمهجرين، لتقديم الخدمة إلى اللبنانيين الوافدين إلى العراق.

ولايزال توافد اللبنانيين إلى العراق مستمراً، حيث تعلن الجهات الرسمية بشكل شبه يومي عن استقبال المئات منهم، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في لبنان.

وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت أن اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق، دخلوا من أماكن مختلفة، مثل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، وكذلك من خلال مطاري بغداد والنجف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الهجرة والمهجرین

إقرأ أيضاً:

التعاون الخليجي يدعو العراق إلى احترام الكويت وترسيم الحدود البحرية

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أعلن مجلس التعاون الخليجي، اليوم الاثنين (2 حزيران 2025)، رفضه الكامل لقرار المحكمة الاتحادية العراقية القاضي بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله الموقعة بين العراق والكويت، فيما دعا الحكومة العراقية إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية واحترام سيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها.

وذكر المجلس في بيانه الختامي الصادر عن الاجتماع الوزاري الـ164، أن “المجلس يرفض ما تضمنه حكم المحكمة الاتحادية العليا في العراق من مغالطات تاريخية وقانونية، ويعتبر أي قرارات أو ممارسات أو أعمال أحادية الجانب تتعلق باتفاقية خور عبد الله باطلة ولاغية”.

وأكد البيان، أن “اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله، والموقعة بين البلدين بتاريخ 29 نيسان 2012، والتي دخلت حيز النفاذ في 5 كانون الأول 2013، هي اتفاقية دولية موثقة تم إيداعها لدى الأمم المتحدة، ولا يجوز إلغاؤها من طرف واحد”.

وأضاف، أن “المجلس يشدد على وجوب احترام العراق لسيادة الكويت، والالتزام بكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرار رقم 833 لعام 1993 بشأن ترسيم الحدود الكويتية – العراقية البرية والبحرية”.

ودعا البيان إلى “استكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة 162 وفقًا للقانون الدولي”، مطالبًا الحكومة العراقية بـ”الالتزام بالبروتوكولات الأمنية الموقعة بين الجانبين، والتي تم إلغاؤها من طرف العراق بشكل أحادي”.

وأشار إلى “أهمية استمرار متابعة مجلس الأمن للملفات الإنسانية العالقة بين البلدين، ومن بينها ملف الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية، وضرورة تعيين منسق رفيع لمتابعة تلك الملفات بعد إنهاء عمل بعثة يونامي”.

وفي ختام البيان، جدد مجلس التعاون دعمه لأمن العراق واستقراره، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون في مشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول المجلس، لكنه شدد في الوقت ذاته على “رفض أي مساس بسيادة الكويت أو محاولة لفرض واقع جديد على حساب الاتفاقيات المعتمدة دوليًا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طهران تواصل مساعيها لنقل 100 سجين إيراني من العراق
  • أمة تأكل أكثر مما تقرأ!
  • العراق على مفترق طرق: رواتب ضخمة وتنمية معطلة
  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • تعطيل الدوام الرسمي في كربلاء الخميس
  • المستقلون في العراق: رهان على تحالفات من دون فقدان للهوية
  • التعاون الخليجي يدعو العراق إلى احترام الكويت وترسيم الحدود البحرية
  • ايران قلقة من فقدان سوقها التصديري الى العراق
  • من التخفيض إلى التوسع: كيف تعرض أوبك+ العراق لمخاطر مالية
  • تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّا