مقتل 18 شخصًا وإصابة 5 آخرين غرب السودان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
العُمانية/ أدى هجومين منفصلين نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة بولاية شمال دارفور غرب السودان، إلى مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا وإصابة 5 آخرين.
وأكدت شبكة أطباء السودان أن 15 شخصًا قتلوا، وأصيب خمسة آخرون في الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع بشمال دارفور يوم أمس.
من جهة أخرى، أفاد مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر أن أحد مستشفيات عاصمة ولاية دارفور، تعرّض للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، مشيرًا إلى أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأي أذى.
يشار إلى أن الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الفاشر تتواصل منذ الـ 10 من مايو الماضي، مما أدى إلى نزوح حوالي 800 ألف سوداني من المدينة التي يقدر عدد سكانها بـ 5ر1 مليون شخص.
وأسفر النزاع المستمر في السودان، الذي بدأ في منتصف أبريل 2023، عن مقتل أكثر من 24 ألفًا و850 شخصًا ونزوح ملايين الأشخاص، وفقًا لأحدث تقديرات المنظمات الدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب
البلاد – جنيف
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس (الثلاثاء)، أن عدد اللاجئين الفارين من السودان منذ اندلاع النزاع في البلاد تجاوز 4 ملايين شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح على مستوى العالم.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن هذا الرقم تم تسجيله الاثنين، مشيرة إلى أن “حجم النزوح بات يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي والدولي”.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تعرض قافلة مساعدات إنسانية لهجوم مسلح أثناء توقفها في منطقة الكومة شمال دارفور، في انتظار التصاريح اللازمة للتوجه نحو مدينة الفاشر. وأكدت المتحدثة باسم اليونيسف في تصريح لوكالة رويترز، أن القافلة كانت تنقل مساعدات غذائية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، مشيرة إلى ورود تقارير أولية عن سقوط ضحايا، دون تحديد عددهم أو هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد القتال بمدينة الفاشر، التي تُعدّ مركزاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، رغم التحذيرات الدولية المتكررة من خطورة الأوضاع. وتشهد المدينة منذ 10 مايو الماضي معارك عنيفة بين الجيش السوداني، مدعوماً بحركات موقعة على اتفاق سلام 2020، وقوات الدعم السريع.
يُذكر أن الحرب اندلعت في السودان في 15 أبريل 2023، إثر خلافات حادة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فترة من التوترات خلال محادثات سياسية كانت تهدف إلى نقل السلطة إلى المدنيين، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية ووقوع آلاف القتلى، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن نحو 300 ألف شخص نزحوا من مدينة الفاشر وحدها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في وقت بات فيه ملايين السودانيين مهددين بالمجاعة، وسط تصاعد في أعمال العنف الجنسي والقتل العرقي، خاصة في مناطق غرب دارفور.