الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: فوضى في التصويت المبكر وتنافس حاد بين ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
صرحت جينجر تشابمان، عضوة في الحزب الجمهوري الأمريكي، بأن الانتخابات الرئاسية هذا العام تختلف عن سابقاتها وتشهد العديد من التغيرات.
خلال مداخلة عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أشارت إلى وجود بعض الفوضى في عملية التصويت المبكر، خاصة في الولايات المتأرجحة، حيث تعتبر هذه المناطق حاسمة في تحديد الفائز في السباق الانتخابي.
ذكرت تشابمان أن استطلاعات الرأي الحالية تُظهر تقاربًا كبيرًا بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات في 5 نوفمبر.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحملات الانتخابية، فإن حالة عدم اليقين تسيطر على المشهد.
حث الناخبين على التصويتأوضحت تشابمان أن حملة ترامب تكثف جهودها لحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم مبكرًا، في محاولة لتعويض التأييد الكبير الذي تحظى به كامالا هاريس بين الناخبات الأمريكيات.
من جانبها، تعتمد هاريس على دعم واسع بين النساء وتسعى لجذب أصوات إضافية، بينما يحاول ترامب جذب الأصوات المترددة لتعزيز فرصه بالفوز.
ترقب يوم الانتخاباتوأضافت تشابمان أن هذه الانتخابات ستكون مختلفة عن انتخابات 2020 التي فاز بها جو بايدن، وأن الجميع ينتظر بفارغ الصبر لمعرفة كيف ستجري الأمور في يوم التصويت الرسمي.
وتبقى الولايات المتأرجحة محل اهتمام خاص، نظرًا لدورها الحاسم في تحديد الرئيس القادم للولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس التصويت المبكر الولايات المتأرجحة الحزب الجمهوري استطلاعات الرأي الناخبون الأمريكيون
إقرأ أيضاً:
أقوى امرأة بالبيت الأبيض.. من هي سوزي وايلز التي أنهت أزمة ترامب وماسك؟
لعبت الأمريكية سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، دورا كبيرا في إنهاء الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير ايلون ماسك .
وبحسب موقع"أكسيوس" الأمريكي، فقد جاءت مكالمة سوزي وايلز لتهدئة التوتر المتصاعد بين الرجلين بعد أسبوع حافل بالتصريحات النارية، خصوصًا مع اعتراض ماسك العلني على خطة ترامب الاقتصادية الضخمة المعروفة باسم "الفاتورة الجميلة"، والتي وصفها ماسك بأنها قد ترفع العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات.
عذراء الجليد
لذا نرصد خلال السطور التالية من تكون تلك المرأة التي أطلقت عليها الصحافة الأمريكية بـ"عذراء الجليد".
وتمتاز سوزي وايلز - البالغة من العمر 67 عامًا - بالشخصية السياسية المخضرمة ، حيث بدأت مسيرتها المهنية في مكتب عضو الكونجرس النيويوركي جاك كيمب في سبعينيات القرن الماضي، ثم عملت في حملة الرئيس الأسبق رونالد ريجان، وداخل البيت الأبيض كمنسقة للبرامج.
ولدت سوزي وايلز في ولاية نيوجيرسي عام 1957، وتخرجت في جامعة ميريلاند.
وفي عام 1979 تم تعيينها كمساعدة للسياسي الجمهوري جاك كيمب ، وبعدها بعام وفي عام 1980 انضمت لحملة الرئيس الأسبق رونالد ريجان الرئاسية كمنسقة للحملة.
وفي التسعينيات، عملت وايلز رئيسة لموظفي جون ديلاني، الذي كان يشغل آنذاك منصب عمدة مدينة جاكسونفيل.
كما عملت سوزي مستشارة لرئيس بلدية جاكسونفيل جون بيتون في الفترة من العام 2004 وحتي العام 2009.
وفي انتخابات حاكم فلوريدا عام 2010، كان لها الفضل في المساعدة بانتخاب رجل الأعمال ريك سكوت الذي كان يعتبر "دخيلًا" في ذلك الوقت.
وفي يناير 2011، تم تعيين سوزي مديرة للحملة الرئاسية لحاكم يوتا جون هانتسمان جونيور.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2016، أدارت سوزي حملة ترامب في فلوريدا.
وتم تفويضها من قبل ترامب لمساعدة الجمهوري رون ديسانتيس في الوصول إلى منصب الحاكم.
كما تم إقالة وايلز من منصب كبير مستشاري ديسانتس عام 2019.
وفي مارس 2021، تم اختيار وايلز للعمل كرئيسة تنفيذية لإحدى حملات ترامب.
وفي أغسطس 2022، وُصفت سوزي بأنها "رئيسة طاقم عمل" ترامب فعليًّا في الفترة التي سبقت انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وإعلان حملته الرئاسية لعام 2024.
فيما قال الرئيس الأمريكي ترامب عن وايلز ، بأنها كانت جزءًا أساسيًا من نجاح حملتيه في عامي 2016 و2020، واصفا اياها بالقوة والذكاء والمبتكرة التي تحظي بإعجاب واحترام الجميع".