قتل 18 شخصاً وأصيب خمسة آخرون بجروح، يوم أمس (السبت)، في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقاً لجماعة طبية ومسؤول حكومي، وقالت شبكة أطباء السودان، أن 15 شخصاً قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.

وبشكل منفصل، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر، إن «المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص».



وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأذى.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الفاشر منذ 10 مايو (أيار) الماضي. وقد تأثرت المدينة، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 1.5 مليون شخص، بما في ذلك 800 ألف نازح داخلي، بشدة جراء النزاع.

وأسفر النزاع المستمر في السودان، الذي بدأ في منتصف أبريل (نيسان) 2023، عن مقتل أكثر من 24 ألفاً و 850 شخصاً ونزوح ملايين الأشخاص، وفقاً لأحدث تقديرات المنظمات الدولية.

بورتسودان: «الشرق الأوسط»  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

خطاب حميدتي العرجاء لمراحها

خطاب حميدتي العرجاء لمراحها.
خطاب قائد المليشيا الجنجويدية حمدان دقلو حميدتي أمام جمع غفير من جنوده واضح من وقفتهم غير المنتظمة انهم مستنفرين مرتزقة ناقصي التدريب .

ولكن الإشارة المهمة في حديثة انه تنازل عن مشروعه الديمقراطي في السودان إلى سياسة الدفاع عن النفس. وهذا يوضح مدى الهزيمة التي منيت بها قواته المعردة من الجزيرة والخرطوم والمدحورة في كردفان وأصبح يتحدث كقائد دارفوري وافرد جزء من خطابه لصالح الإغاثة والاستقرار ومحاربة الشفشافة والجريمة باشارته لإصلاح السجون وطالب جنوده بالتعاون مع الشرطة .

حميدتي واضح انه محور مشروعه في السيطرة على دارفور على الطريقة الليبية سلطتين في بلد واحدة لذلك هو لا يأبه للقوات المشتركة واستخف بقادتها مناوي وجبريل من خلال دعوة مراكبية ان أرادوا الالتحاق بسلطته .

الشئ الآخر اجتهد في تطمين جيران السودان ان السلطة الجديدة ليس خصما عليهم بل مستعد للتحاور معهم لتسوية الخلافات وخصوصا مصر بل ذهب إلى أكثر من ذلك ببث خطاب تطميني إلى شعب الشمال وألمح إلى أنه لا يريد أكثر من المثلث الذي سيطر عليه مؤخرا . وهذا في إطار . توسيع حدود دا فور إلى الحدود المصرية وهذا اعتقاد كثير من قيادات وناشطي دارفور ، أن لدارفور حدود مع مصر .

اما تحديه للسلطة المركزية لم يخرج من إطار الحديث عن البترول والموارد في إشارة لقسمة الثروة مع الدولة المركزية وهو يعدد موارد دارفور ويذكر انها كافية ولكنه استدرك بقوله أنه لن يترك البحر خالصا للدولة السودانية.

عموما انا ارجح خيار انكفاء حميدتي على دارفور ونصب نفسه حاكما عليها على طريقة حفتر في ليبيا وفي حديثه اطمئنان إلى غلبة عنصره على دارفور وهو يتحدث عن الإغاثة للنازحين من الخرطوم والجزيرة ولم يتحدث عن النازحين في المعسكرات في اب شوك وزمزم وغيرها .
يأتي هذا الحدث في الوقت الذي تتوتر فيه الشراكة بين القوات المشتركة ومجلس السيادة على إثر تشكيل الحكومة ونصيب أطراف السلام في جوبا من كيكة الحكومة . وأي جنوح إلى فض هذه الشراكة من أي طرف يعني تقديم دارفور في طبق من ذهب إلى القوى الإقليمية والعالمية التي تسعى إلى تقسيم السودان .
إسماعيل فرج الله
٢٣يونيو٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل 11 شخصا بإطلاق نار عشوائي في ولاية مكسيكية “موبوءة”
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الخرطوم تصعّد ضد كينيا والإمارات.. وتشدد على حماية سيادتها
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • خطاب حميدتي العرجاء لمراحها
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • السودان: توقعات بطقس حار إلى حار جداً في معظم أنحاء البلاد اليوم