أبو صفية: نتعرض لإبادة جماعية في مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أفاد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة حسام أبو صفية بأن الطابق المخصص لإيواء الأطفال تعرض لقصف شديد وخلف إصابات خطيرة بين الأطفال، مضيفا "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".
ولفت إلى أن "المستشفى يضم 120 جريحا -بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة- وأن قسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات".
كما أوضح أن سطح المستشفى وخزانات المياه وساحة المستشفى تعرضت للقصف بأكثر من 4 قذائف.
وأضاف أبو صفية أن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي كثيف خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر "مما يدل على إمعان في إذلال المنظمات"، وفق قوله.
وأوضح "كنا نطلب من منظمة الصحة حمايتنا، فإذا بوفدها يتعرض معنا للقصف"، مناشدا العالم للتدخل من أجل حماية المستشفى من الاستهداف الإسرائيلي المتواصل.
استهداف مستشفيات الشمالوكان مراسل الجزيرة قد قال إن مدفعية الاحتلال استهدفت أيضا محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا شمالي القطاع، وإن مسيّرات الاحتلال استهدفت سور وبوابة مستشفى الإندونيسي شمالي غزة.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان، مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه لنحو 24 ساعة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كما أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عقب نشر الأسبوع.. وفد طبي فرنسي يزور مستشفى «هرمل» واستقبال المرضى حتى التاسعة مساء
علمت بوابة الأسبوع من مصادر مطلعة بمستشفى جوستاف روسي «هرمل» سابقا، عن زيارة وفد من الخبراء والأطباء الفرنسيين، للمستشفى الشهر المقبل، لتوقيع الكشف الطبي على عدد من مرضى الأورام داخل المستشفى، إلى جانب القيام بإجراء عدد من العمليات الجراحية وعقد بعض الورش التدريبية، وذلك ضمن خطة التطوير للمستشفى لتصبح مركزا إقليميا لعلاج مرضى الأورام.
وجاءت زيارة وفد الأطباء الفرنسيين، عقب نشر الأسبوع تحقيقا بعنوان «حكايات من داخل مستشفى هرمل».
ومن جانبها أعلنت إدارة المستشفى، عن استقبال وتنفيذ 11500 طلبات علاج على نفقة الدولة منذ تسلمها إدارة المستشفى مطلع يونيو الماضي وحتى الآن.
وأوضحت إدارة المستشفى أنها ما زالت في عملية تطوير للمستشفى والتي تتم بشكل تدريجي، ومن المتوقع أن تكتمل خلال نحو 9 أشهر، وحرصًا على عدم انقطاع أي من الخدمات المقدمة للمرضى خلال هذه الفترة الانتقالية، قامت بالكشف على أكثر من 10 آلاف مريض بالعيادات الخارجية، وإجراء 40 ألف تحليل، وتنفيذ أكثر من 300 عملية جراحية، إلى جانب 14 عملية زرع نخاع. كما تم علاج 40 طفلًا جديدًا خلال شهر يونيو، مع استمرار علاج 20 طفلًا آخرين بدأوا العلاج قبل تولي الإدارة.
وأعلنت إدارة المستشفى عن العمل حاليًا على إنشاء مخازن استراتيجية للأدوية، من المقرر أن تكون جاهزة بالكامل خلال ثلاثة أشهر.
ووعدت المستشفى بالعمل على حل كافة شكاوى المرضى، لافتة إلى أنه سيتم توفير خدمة توصيل العلاج الهرموني والعلاج الكيمائي (الأقراص) للمرضى في منازلهم خلال 3 شهور من الآن.
وأكدت الإدارة أن الدولة تلعب دورًا محوريًا في دعم المستشفى بتوفير الدواء، وتسعى إدارة المستشفى من خلال هذه المخازن الاستراتيجية إلى تحقيق أهداف الشراكة مع الحكومة في مواجهة أي تحديات، خصوصًا في ظل الأحداث الجيوسياسية المحيطة التي قد تؤثر على سلاسل الإمداد.
وأكدت الإدارة حرصها على توفير وسائل تواصل فعالة لشرح مراحل التطوير والإجابة على كافة استفسارات المرضى، إضافة إلى تسهيل حضور المرضى للمستشفى في أي وقت على مدار اليوم حتى التاسعة مساء، وتغيير الثقافة السائدة حول ضرورة الحضور في الصباح فقط، بما يساهم في تخفيف التزاحم. كما تعمل المستشفى على تسريع عملية التحول الرقمي وتفعيل نظام ميكنة شامل لتسهيل الخدمات المقدمة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تصدر بيانا بشأن مرضى الأورام بمستشفى هرمل السلام
ضمن جولته المفاجئة.. وزير الصحة يتفقد مشروع تطوير مستشفى هرمل
رئيس الوزراء يرد على توقف صرف الأدوية ومعاناة مرضى مستشفى أورام دار السلام