غلطة في حياتي.. قصة عملين ندم محمود ياسين على تقديمهما
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أداء تمثيلي متفرد وصوت عميق رخيم جعل من النجم الكبير محمود ياسين واحدا من أهم رموز السيمنما المصرية، والتي قدم لها الكثير من الأعمال منذ بدايته في الستينيات حتى أعماله الأخيرة في السينما التي دعم من خلالها عدد من النجوم الشباب في بداية مشوارهم الفني، ليقدم خلال تلك الرحلة ما يتجاوز الـ250 عملا متنوعا ما بين السينما والدراما التلفزيونية والمسرح.
وبالرغم من الأعمال الهامة والمتنوعة التي قدمها النجم الراحل محمود ياسين على مدار مشواره الفني، إلا أن هناك عدد محدود من الأعمال التي ندم على تقديمها واعتبرها «غلطة»، وفقا لما كشفه في لقاء تلفزيوني نادر له، فكانت البداية مع فيلم «امرأة للحب» الذي قدمه عام 1974، أمام الفنانة سهير رمزي، بجانب عدد من الفنانين من بينهم صفية العمري، عماد حمدي، ومحمود المليجي.
أما الفيلم الثاني على قائمة محمود ياسين هو فيلم «العربجي» للمخرج أحمد فؤاد، إنتاج عام 1983، والذي شاركه البطولة شويكار، معالي زايد ويونس شلبي، وكانت تدور أحداثه حول «سيد العربجي» الذي يكسب مبلغ كبيرا بعد شراء ورقة يانصيب رابحة، وتنقلب حياته رأسا على عقب.
وعن سبب ندمه على تقديم الفيلم، أوضح محمود ياسين في لقاء تلفزيوني: «أنا كان تقيمي للنص الذي كتبه وحيد حامد، وهو سيناريست له قيمة واعتز به للغاية، رائع جدا، فكنت أراه على الورق عمل جيد جدا، ولكن خلال التنفيذ كنت في اختلاف بصفة مستمرة مع المخرج».
@mohsine132
الصوت الأصلي - mohsineوتابع محمود ياسين: «كنت أرى الفيلم ينهار من بين أيدينا، والمخرج هو صاحب الكلمة الأخيرة وأنا لست إلا جزئية داخل هذا العمل، وليس من حقي أفرض عليه شيء، وإن كان من حقي أن أتناقش معه، ولكن في النهاية وصل الفيلم إلى مستوى أنا غير راضي عنه، وفعلا اعتبره من ضمن الحسابات الخاطئة التي لم أحسبها جيدا أن هذا النص كان لا يتفق مع هذا المخرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود ياسين الفنان محمود ياسين أفلام محمود ياسين محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.