اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإيراني
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع عباس عراقجى وزير خارجية ايران، مساء أمس الأحد، حيث ناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية المتأزمة والتطورات في لبنان وقطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي شدد على ضرورة اتخاذ كافة الأطراف بالإقليم لخطوات تسهم في منع التصعيد بالمنطقة وتحقيق التهدئة، مشدداً على ضرورة الحذر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية لن تحقق مصلحة أى من الأطراف وتؤدى إلى تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة.
وجدد الوزير عبد العاطي إدانة مصر لكافة الإجراءات الاحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها، بما ينذر بعواقب وخيمة علي المنطقة واستقرار شعوبها. كما بحث الجانبان التطورات على صعيد المشهد اللبناني والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي علي لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي للبلاد في اطار الملكية اللبنانية ودون تدخلات خارجية.
كما استعرض الجهود المبذولة من جانب مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل الي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الانسانية والطبية الي قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسري، مؤكداً على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم والتصدي للأزمة الانسانية الكارثية التي يشهدها القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية عباس عراقجي وزير خارجية إيران الخارجية التطورات في لبنان العدوان الإسرائيلي على لبنان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الولايات المتحدة بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي وزير الخارجية قطاع غزة وزارة الخارجية عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.