لأول مرة منذ تشغيلهما .. اعتماد مطاري العلمين وسوهاج دوليا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني مراسم منح شهادات الترخيص لكل من مطاري العلمين وسوهاج كمطارات دولية؛ وذلك لأول مرة منذ بدء تشغيلهما.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدني علي تطبيق أعلى المعايير والممارسات الدولية في مختلف الأنشطة لتعزيز منظومة عمل المطارات المصرية من خلال مطابقة الإجراءات المتبعة بها وفقًا للتشريعات والمعايير الدولية، بما يحقق أعلى معدلات الأمن والسلامة الجوية، ولضمان استمرار تقديم أفضل الخدمات للمسافرين جوًا بما يساهم في دفع حركة السياحة والسفر الوافدة من وإلى جمهورية مصر العربية.
بالإضافة إلى تسليم مطاري برج العرب والأقصر الدوليين على شهادة تجديد الترخيص، حيث حضر مراسم تسليم الشهادات المهندس أيمن عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وعدد من قيادات سلطه الطيران المدني، وقد قام بتسليم شهادات الترخيص الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري للطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات.
هذا ويأتي حصول المطارات على تلك الشهادات في إطار حرص قطاع الطيران المدنى على تطبيق كافة متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني إيكاو، ووفقًا للتشريعات الصادرة عن سلطة الطيران المدني المصري.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني إلى أن منح سلطة الطيران المدني المصري شهادات ترخيص لكل من مطاري العلمين وسوهاج الدوليين وتجديد الترخيص لكل من مطاري برج العرب والأقصر الدوليين يعد خطوة جديدة تضاف لسلسلة النجاحات التي تحققها منظومة المطارات المصرية، وهو ما يعكس أيضًا حجم الإمكانات والقدرات التي تحظى بها المطارات المصرية؛ من حيث الكوادر الفنية والبشرية وكذلك كفاءة التشغيل، فضلًا عن إمكانيات البنية التحتية واللوجيستية والخدمات المقدمة للمسافرين عبرها، هذا إلى جانب التأكيد على جهود العاملين المستمرة لتحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة بالمطارات المصرية، وحرصهم على مواصلة العمل والتميز في الأداء بمختلف القطاعات لتحقيق أفضل الممارسات التشغيلية ولضمان التنافسية المطلوبة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف الحفني أن منح سلطة الطيران المدني المصري لشهادة رخصة دائمة للمطارات كمطارات دولية والتي يتم تجديدها بشكل دوري بعد اجتيازها التفتيشات المطلوبة من قبل سلطة الطيران المدني المصري يؤكد على استيفاء تلك المطارات لكافة الشروط والتشريعات والمعايير الدولية التي تعتمدها السلطة للموافقة على منح المطارات المصرية للعمل كمطارات دولية أسوة بما هو متبع في جميع مطارات العالم.
جدير بالذكر أن المطارات المصرية تخضع للتفتيش الدورى من قبل سلطة الطيران المدنى المصرى، للتأكد من التزامها بتطبيق كافة الشروط والمعايير الدولية؛ وتواصل جهودها التنموية في حصول جميع مطارات الجمهورية على تجديد الترخيص بشكل مستمر مما يسهم في تعزيز دور مصر في مجال صناعة الطيران المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطارات دولية مطارات المطارات المصرية مطار العلمين مطار سوهاج سلطة الطیران المدنی المصری المطارات المصریة
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات أهمية الخطوة التي اتخذها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتماد قرار إنشاء «الهيئة الخليجية للطيران المدني»، واختيار دولة الإمارات مقراً لها، مشيرة إلى أن الخطوة تعكس توجهاً استراتيجياً لتعزيز التكامل الخليجي في منظومة النقل الجوي، ودفعها نحو آفاق أكثر تنسيقاً وتجانساً، مما يخلق فرص نمو غير مسبوقة لهذا القطاع الحيوي، ليس فقط على المستوى الخليجي، وإنما كذلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن اعتماد إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني يمثل محطة محورية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، ويعكس الرؤية الموحدة لدول مجلس التعاون نحو بناء منظومة طيران متكاملة تدعم حركة التجارة والسياحة والتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن استضافة دولة الإمارات لمقر «الهيئة» يمثل إضافة نوعية تكسب الدولة مزيداً من الثقل والتأثير وتعزز مكانتها الريادية في قطاع الطيران الدولي، وتؤكد دورها المحوري في تطوير هذا القطاع على مستوى المنطقة، كما يعكس هذا القرار حرص دول المجلس على تعزيز التكامل في القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمتها قطاع الطيران المدني، بما يسهم في ترسيخ موقع المنطقة مركزاً عالمياً للنقل الجوي والخدمات اللوجستية، ويعزز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا القرار يؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الخليجي تقوم على توحيد الرؤى وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية بالطيران المدني في دول المجلس، بما يدعم جاهزية القطاع لمواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة النقل الجوي عالمياً.
وأكد أن اختيار دولة الإمارات مقراً لـ«الهيئة» يجسد الثقة بالكفاءة التنظيمية والخبرات الوطنية في تطوير منظومة الطيران المدني، ويعكس التزام الدولة بدعم المبادرات الخليجية المشتركة، بما يخدم المصالح الجماعية لدول المجلس.
كما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني التزامها بتقديم مختلف أشكال الدعم اللازمة لإنجاح أعمال الهيئة الخليجية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها، بما يعزز مكانة الطيران الخليجي، ويرسخ حضوره المؤثر على الساحة الدولية.
وتهدف الهيئة الخليجية للطيران المدني إلى الارتقاء بمستوى العمل المشترك بين دول مجلس التعاون في مجال الطيران المدني، من خلال تعزيز التناغم والتكامل التشريعي والتشغيلي بين الدول الأعضاء، بما يدعم تحقيق أعلى مستويات السلامة والأمن والكفاءة في عمليات النقل الجوي، ويعزز القدرة على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة في صناعة الطيران العالمية.