يشمل 17 دولة.. خطوات التقديم في برنامج الابتعاث الجامعي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ارتفع عدد دول برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث إلى 17 دولة، بعد إضافة دولتي "كندا وإسبانيا" إلى قائمة وجهات الابتعاث، تحقيقًا لاستراتيجية البرنامج بتنويع خيارات التعليم أمام أبنائنا للالتحاق بأفضل المؤسسات التعليمية حول العالم.
والدول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، سنغافورة، ماليزيا، الهند، أستراليا، اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، فرنسا، روسيا، ألمانيا، هولندا، إيطاليا، سويسرا، كندا، إسبانيا.
دعت وزارة التعليم الطلبة الراغبين إكمال تعليمهم في الخارج في جميع المراحل والتخصصات، إلى زيارة موقع البرنامج، للتعرف على الشروط العامة للابتعاث والخاصة بحسب كل مسار، وقائمة المؤسسات التعليمية المعتمدة والتخصصات بحسب المسارات.
ثم التواصل مع المؤسسات التعليمية المعتمدة في دول الابتعاث للحصول على قبول جامعي، والتأكد من توفير المستندات النظامية المطلوبة، ومن ثم رفع طلب القبول من خلال نظام سفير.
خطوات تقديم طلب ابتعاث في برنامج خادم الحرمين الشريفين لـ #الابتعاث#أربعة_مسارات_للمستقبل— برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (@SA_Scholarships) December 31, 2022ابتعاث 70 ألف طالب
كان البرنامج انطلق برؤية واستراتيجية جديدة في شهر مارس 2022 بهدف ابتعاث 70 ألف طالب وطالبة، وذلك من خلال مسارات جديدة، تواكب المشاريع الجديدة والواعدة، بما يتفق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتركز الاستراتيجية على ابتعاث الموهوبين والمتفوقين لأفضل المؤسسات التعليمية، ما يزيد من فرص إلحاق الطالب الحاصل على قبول من الجامعة الأعلى ترتيبًا بحسب التصنيفات العالمية، علاوة على مراعاة التخصصات الأكثر حاجة المتوافقة مع حاجات سوق العمل المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام المملكة العربية السعودية المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
في ندوة بمكتبة الإسكندرية.. خبراء يدعون لتطوير مناهج حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية
نظّمت مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، ندوة موسعة تحت عنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان"، شارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في التعليم وحقوق الإنسان، الذين دعوا إلى ضرورة مراجعة وتطوير مناهج تدريس حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية، سواء في التعليم قبل الجامعي أو الجامعي.
وشهدت الندوة حضورًا لافتًا من ممثلي الهيئات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني، وسط توافق على أن نشر ثقافة حقوق الإنسان يبدأ من التعليم، ويمر عبر الإعلام والممارسات اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع يحترم الحقوق ويصون الكرامة الإنسانية.
افتتح أعمال الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير الدكتور محمود كارم، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحضور الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بالمكتبة، و محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، والدكتور مجدي عبد الحميد، المدير التنفيذي للمشروع الأوروبي بالمجلس.
جاءت الجلسة النقاشية الأولى بعنوان "رؤية تحليلية نقدية لمناهج حقوق الإنسان في التعليم العالي"، وأدارها الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، الذي أشار إلى جهود وزارة التعليم خلال فترة توليه عام 2009 لمراجعة المناهج والتأكد من خلوها من أي محتوى يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدًا أن تعزيز هذه الثقافة يجب أن يشمل النصوص والممارسات على حد سواء.
ولفت الجمل إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، تفرض تحديات جديدة تتعلق بحقوق الملكية الفكرية والتزييف العميق، ما يتطلب إعادة النظر في الأساليب التربوية ووسائل التوعية الحقوقية الموجهة للأجيال الجديدة.
من جانبها، أكدت الدكتورة إلهام عبد الحميد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة القاهرة، أن مفهوم المنهج لا يقتصر على الكتب الدراسية، بل يشمل سياسات وممارسات متكاملة داخل المنظومة التعليمية. ودعت إلى الابتعاد عن أساليب الحفظ والتلقين والاتجاه نحو التعليم التفاعلي، الذي ينمّي مهارات الطالب في التفكير النقدي والتفاعل المجتمعي، مشددة على ضرورة تدريب الطلاب على المهارات اللازمة لممارسة حقوقهم بفعالية.
بدوره، انتقد الحقوقي نجاد البرعي سطحية المقررات الجامعية الخاصة بحقوق الإنسان، مؤكدًا أنها لا تترك تأثيرًا يُذكر لدى الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس موضحاً أن إصلاح منظومة حقوق الإنسان في التعليم لا يمكن فصله عن تطوير البنية العامة للتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الاتحادات الطلابية كمساحة ديمقراطية تعكس ممارسة الحقوق داخل الجامعة. كما شدد على أهمية تطوير كليات التربية، باعتبارها المصدر الأساسي لإعداد المعلمين.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان "نشر ثقافة حقوق الإنسان مجتمعيًا.. القيمة والغاية"، ناقش المشاركون سبل ترسيخ ثقافة قبول الآخر، وسبل تعزيز الوعي المجتمعي بالحقوق والواجبات، وذلك بمشاركة الدكتور هاني إبراهيم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة يسرا شعبان، مدرس القانون المدني بجامعة عين شمس، وأدارتها الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمؤسسة الأهرام.
وأشارت الدكتورة يسرا شعبان إلى أن القوانين المصرية تنص بوضوح على مبادئ حقوق الإنسان، ومنها ما يجرّم التنمر التقليدي والإلكتروني، لكنها لفتت إلى وجود فجوة بين النصوص القانونية والتطبيق العملي، داعية إلى تكثيف الحملات التوعوية لخلق ثقافة حقوقية راسخة.
من جهته، استعرض الدكتور هاني إبراهيم دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في رصد أوضاع الحقوق والحريات في البلاد، موضحًا أن المجلس يتلقى الشكاوى ويحقق فيها، وله صلاحية تشكيل لجان تقصّي حقائق وفقًا للدستور والقانون.كما شدد على ضرورة ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان منذ المراحل التعليمية الأولى، مستعرضًا بعض التجارب المحلية الناجحة في إشراك الطلاب في صنع القرار المدرسي، مؤكدًا أهمية دمج المدارس بالمجتمع المدني عبر شراكات مستدامة.