ننشر أول صورة للطالب قـ.اتل زميله بالمدرسة الميكانيكية في بورسعيد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهدت المدرسة الميكانيكية بـ محافظة بورسعيد أمس واقعة مؤلمة راح ضحيتها طالب يدعي محمد عمر مهران ومقيد بالصف الأول، وذلك بعدما طعنه زميله طعنة نافذة بالقلب في فناء المدرسة أودت بحياته.
. قرار من أسرة فقيد العلم فى بورسعيد لهذا السبب
وعلي الفور وجه اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد بتشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي برئاسة اللواء ضياء زامل مدير مباحث بورسعيد ، لاتخاذ الاجراءات اللازمة، وسرعة ضبط المتهم الذي فر من مكان الحادث.
وكانت مهمة فريق البحث في العثور علي المتهم صعبة للغاية، إلا أنها انتهت بنجاح مبهر، حيث تتبع رجال البحث الجنائي ببورسعيد كاميرات المراقبة التي أوضحت أن المتهم فر خارج المحافظة عن طريق سيارة، مما يشير إلى انه قد يكون ذهب لأي محافظة أخرى واختبئ بها.
واستخدم فريق البحث الذي ترأسه اللواء ضياء زامل مدير المباحث التقنيات الحديثة والسبل المتطورة، وتمكنوا من تحديد مكان المتهم بـ محافظة القاهرة، واستطاعوا من خلال جمع المعلومات أن يحددوا مكانه في إحدي الكافتيريات بمدينة نصر.
وبعد تحديد المكان وموعد واجراءات الضبط واستخراج اذن النيابة العامة، انتقل فريقي بحث من بورسعيد والقاهرة، وتمكنوا من ضبط المتهم الذي ظن أنه يستطيع الاختباء والعمل في الكافتيريا والهروب من العدالة، وذلك في مهمة تؤكد قدرة أجهزة الأمن في مصر على تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، والعمل علي مواجهة الجريمة.
واعترف المتهم ع ن ع بارتكاب الواقعة وطعن زميله في فناء المدرسة، وارشد علي السلاح المستخدم بالجريمة، وتم ضبط السلاح، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتباشر جهات التحقيق الإجراءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة القاهرة مدينة نصر محافظة بورسعيد مساعد وزير الداخلية التقنيات الحديثة الإجراءات اللازمة مدير المباحث مدير أمن بورسعيد فى بورسعید
إقرأ أيضاً:
عاتبه عشان بيقوله يا تخين فعاقبه.. طفل يشوه وجه زميله بالجيزة
شهدت منطقة عزبة مدكور بمحافظة الجيزة واقعة اعتداء مروعة، بعدما أقدم طفل على تشويه وجه زميله بـ"موس حلاقة"، إثر مشادة بينهما بدأت بتنمر لفظي.
وتبين من التحريات أن الطفل المجني عليه "معاذ"، طالب بالصف السادس الابتدائي، تعرض لتنمر متكرر من أحد أطفال المنطقة الذي كان يناديه بلقب "التخين"، ما دفعه لمحاولة تجنّب المتهم باستمرار.
وفي يوم الواقعة، حاول المجني عليه الابتعاد كالعادة، إلا أن الطفل الآخر استدرجه بحجة الصلح، وباغته بطعنات في وجهه باستخدام شفرة حلاقة عثر عليها أمام محل، مما أسفر عن إصابته بجرح قطعي عميق بالوجه.
تم نقل الطفل المصاب إلى أحد المستشفيات الخاصة، حيث خضع لجراحة استغرقت 5 ساعات، بعد رفض أكثر من مستشفى استقباله بسبب حالته الحرجة.
تحرر محضر بالواقعة، وتبين فرار أسرة الطفل المتهم من المنطقة عقب الحادث، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وإيداعه إحدى دور الرعاية، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.