موعد نظر استئناف إعدام قاتل طليقته في الأزبكية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حددت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بشمال القاهرة بالعباسية جلسة 9 نوفمبر الجارى كأولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من المتهم "م.م.ع" عامل، وذلك على الحكم الصادر من محكمة الجنايات "اول درجة" فى القضية المعروفة اعلاميا قتل طليقته لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالانفاق عليه في الأزبكية .
وكانت قد أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها بمعاقبة عامل بالإعدام لاتهامه بقتل طليقته لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالانفاق عليه في الأزبكية.
وجاء في الحيثيات أن المتهم عامل أراد الزواج من أخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون و تعرف على المجني عليها، عن طريق أحد أصدقاؤه، وتزوجها عرفيا ثم رسميا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى منذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الانفاق على المجني عليها وابنته.
واضافت الحيثيات ان ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالانفاق لى نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم وتوقفت عن الإنفاق عليه ، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالانفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
واشارت الحيثيات إلى ان المتهم هدد المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما آثار حفيظته وحرك الشيطان الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، وبعدم ردها علي اتصاله، فقرر المتهم قتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الانفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية والتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.
وتابعت الحيثيات أنه قام شراء سلاح أبيض سكين ذو مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني والذي يعلم ويتيقن مسبقا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، توجه من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تواجد المجني عليها وظل جالسا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح وعندما رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به وتركت المسكن وأخذت كافة المنقولات والآثاث منه حتى أخرج سلاحه وانهال عليها طعنا في كافة أنحاء جسدها والغل فسقطت أرضا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.
والقت قوات الأمن بمديرية القاهرة القبض علي المتهم واعترف ارتكاب الواقعة وارشد عن السلاح المستخدم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابنتها الأزبكية إرتكاب الواقعة إستجداء المارة الزوجية الخلافات الزوجية المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على الدفء في العلاقة الزوجية قواعد هي..
مسؤولية الحفاظ على الدفء و الاستقرار في الأسرة لا يقع على عاتق الزوجة فحسب. بل هو يقع أيضا على عاتق الأزواج الذين يجب عليهم القيام ببعض التصرفات التي لن تنقص من قيمتهم بقدر ما ستزيد منها. ومن باب حرصنا على جعلكم بمنأى عن إلحاق الضرر عن أسركم التي تسهرون دائما على تماسكها و بعث أجمل الأمور فيها ما عليكم إلا القيام بالتالي:
حافظوا على هدوئكم داخل المنزل لضمان سلامة المحيط العام للأسرة. -
-حافظوا على الابتسامة مع الأهل والأولاد بشكل موقر حين التعامل معهم، وابتعدوا عن القلق والاضطراب في المنزل وإن كان لابد وأن يظهر عليكم القلق، فلا بأس أن يكون خارج حدود المنزل.
-أحفظوا ألسنتكم ولا تهدموا بيوتكم بالكلام الجارح الذي يعمل على تكدير الصفاء عن المنزل ناهيك عن تخريبه لنظام الأسرة.
اسعوا أبداً و أبدا لأن لا تكونوا السبب في امتعاض الأهل والأولاد والأصدقاء منك. –
-أحبوا أهليكم وأولادكم، وتقربوا إليهم بالحديث الطيب مظهرين لهم محبتكم التي تنم عن عواطفكم الجياشة تجاههم وكونوا كما قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه و سلم) :”قول الرجل لامرأته إنا أحبك لا يذهب من قلبها أبدا.”
وبهذه الكلمات القليلة يمكن للرجل أن يتلافى كثيراً من المشكلات الثقال التي قد تثار من قبل الزوجة، بل إن هذه العبارة تسهم إسهاما فعالا في تنشيط الزوجة وتعطيها زخماً أكبر مما كانت عليه يساعدها في إدامة تربية الأطفال.
وأنتم كأزواج جديرون أن تعلموا أن أساس استحكام نظام الأسرة يقوم على الود والاحترام المتقابل بين الرجل والمرأة. وهذا الود والاحترام سيساعد في تنمية نور الرأفة والمحبة والحنان في قلبيهما، وبقائه مضيئاً.