علي الجذمي ثمانيني يلهم الجميع بمواصلته التعليم في الثانوية بجازان .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
جازان
شهدت قاعات الاختبارات في منطقة جازان حدثًا فريدًا ومؤثرًا، حيث لفت رجل ثمانيني يُدعى علي الجذمي الأنظار بمشاركته في اختبارات المرحلة الثانوية. بعزيمة لا تُقهر وروح متجددة، أثبت الجذمي أن حب التعلم لا يرتبط بعمر، بل هو دافع يستمر مع الإنسان ما دام لديه الشغف والطموح.
إصرار لا يعرف اليأس علي الجذمي، البالغ من العمر 83 عامًا، لم يترك سنوات عمره تقف عائقًا أمام رغبته في استكمال مسيرته التعليمية.
رسالة ملهمة تصريحاته تعكس فلسفته العميقة حول أهمية التعليم. فقد قال الجذمي: “الإنسان لابد أن يتعلم، ومن قال أنا عالم فهو جاهل”. تلك الكلمات البسيطة تحمل في طياتها حكمة كبيرة ومعنى عميق؛ إذ يوضح الجذمي أن طلب العلم رحلة مستمرة، وأن الإنسان مهما بلغ من العمر أو العلم، يظل دائمًا في حاجة إلى التعلم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/1NyCUoGGgrEaZqIV.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جازان
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025