«المكتب الوطني» ينظم ملتقى رواد الإعلام الإماراتي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظم المكتب الوطني للإعلام، بحضور عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب ورئيس مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور جمال الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام ومحمد سعيد الشحي، الأمين العام للمجلس في أبوظبي، ملتقى رواد الإعلام الإماراتي.
ويأتي هذا الحفل في إطار حرص المكتب الوطني للإعلام على الحفاظ على الذاكرة الإعلامية للدولة، وربط ماضي المؤسسات الإعلامية الوطنية بحاضرها، مع ترسيخ تبادل الخبرات بين جيل الرواد والأجيال الحالية من الإعلاميين وتعزيز ثقافة التكريم والتقدير للمساهمات التي قدمها الرواد، لتطوير المنظومة الإعلامية بالدولة على مدار أكثر من 5 عقود، واعترافاً بعطاءاتهم المتواصلة التي شكلت نموذجاً يُحتذى في العمل الإعلامي المسؤول، وتعزيز مكانة الإعلام الإماراتي كصوت موثوق ومنبر وطني، يعكس قيم المجتمع وطموحاته.
وأكد عبدالله آل حامد، أن الاحتفاء برواد الإعلام الذين ساهموا في تأسيس وتطوير مسيرة الإعلام في الدولة وجعلوا من الإعلام نبضاً يعبر عن قيمنا وطموحاتنا، يحمل رسالة لجميع الإعلاميين أن الإمارات لا تنسى أبناءها، وستظل ذكراهم محفوظة في ذاكرتها الجمعية، مشيراً إلى أن ملتقى رواد الإعلام الإماراتي يجسد معاني الوفاء لكل من عمل وأنجز، ويحمل تقديراً مستحقاً لأصحاب العطاء للوطن، ممن تركوا بصمات مهمة في سجل المسيرة الإعلامية، ووضعوا الأسس الراسخة لإعلامٍ وطني يعكس قيم الإمارات، ويجسد طموحاتها بصدق ومسؤولية، وهي القيم التي تعلمناها من قيادتنا الرشيدة.
ونقل خلال كلمته تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وتحيات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مؤكداً أن سموّهم يثمنون الدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام الوطني في نقل الحقيقة، وتعزيز القيم الوطنية وترسيخ الهوية الإماراتية.
وأعرب عن اعتزاز القيادة الرشيدة بجهود الإعلاميين في توثيق مسيرة التقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ودورهم البارز في نقل إنجازات الإمارات إلى العالم بأسلوب مهني وموضوعي، يعكس الصورة الحقيقية للإمارات وشعبها. وقال إن الإعلام الإماراتي بفضل جيل الرواد، ولد قوياً هادفاً ساهم في توعية المجتمع، وتشكيل الحياة الاجتماعية والثقافية لأبناء الإمارات، بعد أن قدموا إعلاماً اتسم بالمهنية والكفاءة والتطور. وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام: «إذا كنّا في عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الإعلام، فإن هؤلاء الرواد نجحوا في فرض كلمة إعلام الإمارات منذ نشأته بأدوات بسيطة ونفوس كبيرة وعقول مستنيرة، ووضعوا لبنات الإعلام الحديث بعطائهم وتطورهم المستمر وبحثهم الدؤوب عن الحقيقة ».
وختم رئيس المكتب الوطني للإعلام كلمته قائلاً: إن هؤلاء الرواد الذين رسموا بفكرهم وجهدهم ملامح الإعلام الإماراتي على مدار أكثر من خمسة عقود، وعرفوا العالم بقيمنا الأصيلة وثقافتنا وروجوا للرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة للمستقبل، هم ثروة الوطن بتجاربهم وخبراتهم وتقديمهم المثل والنموذج للإخلاص في المهنة والعمل بروح الفريق والتطور والإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين.
حوار مع رئيس المكتب
ودعا الإعلاميون خلال حوارهم مع رئيس المكتب الوطني للإعلام، المؤسسات الوطنية إلى الاستفادة من خبراتهم عبر إنشاء مجالس استشارية، تضم نخبة من الإعلاميين الرواد، بهدف تطوير أداء الإعلام الوطني وتعزيز قدرته على مواكبة التحديات الراهنة، مؤكدين أن هناك حاجة إلى التوسع في إنشاء معاهد للإعلام واللغة العربية، تستطيع أن تقدم كوادر وطنية مؤهلة إعلامياً ولغوياً، قادرة على مواجهة التحديات الإعلامية الحديثة وبما يسهم في تعزيز مكانة الإعلام الوطني.
جلسة حوارية
شهد الملتقى جلسة حوارية تبادل فيها عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، مع رواد الإعلام الإماراتي وقيادات المؤسسات الإعلامية المحلية ونخبة من الفنانين والكُتّاب والمفكرين، أطراف الحديث عن رؤيتهم لمستقبل الإعلام الإماراتي، حيث أكد حرصه على الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة والتي بلا شك ستسهم في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، لافتاً إلى أن لدى دولة الإمارات أكثر من 250 مؤشراً ونسعى إلى أن يكون الإعلام في صدارة هذه المؤشرات.وشدد خلال حواره مع جيل الرواد على أن المكتب الوطني للإعلام، يضع عملية بناء كوادر إعلامية وطنية تمتلك كافة الأدوات التي تؤهلها لقيادة المشهد الإعلامي، على رأس أولوياته، وذلك في إطار استراتيجيته الهادفة إلى وضع أسس إعلام واعٍ ومسؤول قادر على التكيف مع التطورات المتلاحقة، وإحداث تغييرات إيجابية في المجالات التي تهم أفراد المجتمع، وتعزز مسيرة التنمية الشاملة.وأكد للرواد أن لقاءه معهم سيكون دورياً على مدار العام لمناقشة ما تم إنجازه من مقترحات، والتعرف إلى رؤيتهم لمستقبل المشهد الإعلامي في الدولة، من أجل تعزيز الاستراتيجية الإعلامية للدولة، وبما يسهم في ترسيخ مكانتها الرائدة على الساحة الدولية، ويتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، ويلبي احتياجات المجتمع الإماراتي، ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال الإعلام.من جانبهم عبر رواد الإعلام الإماراتي عن امتنانهم وشكرهم لعبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، على مبادرته التي تؤكد أن دولة الإمارات تحرص على منح أبنائها التكريم المستحق، تقديراً لما بذلوه من جهد، وأسهموا به من فكر في مختلف قطاعات الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، من أجل إبراز الصورة المشرقة لدولة الإمارات والإضاءة على ما شهدته من تطورات وإنجازات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المكتب الوطني للإعلام رئیس المکتب الوطنی للإعلام رئیس مجلس محمد بن آل حامد
إقرأ أيضاً:
“ون غروب” تدخل سوق العقارات الإماراتي بإطلاق “إيليفيت”
أعلنت شركة “ون غروب”، المتخصصة في قطاع التطوير العقاري على المستوى العالمي، عن دخولها إلى سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً، عبر إطلاق علامتها التجارية الجديدة “إيليفيت”، التي تمثل توجهاً جديداً في تطوير مشاريع سكنية متكاملة تركز على أنماط الحياة العصرية ومعايير الرفاهية.
وكشفت الشركة أن “إيليفيت” ستبدأ أولى مشاريعها في الدولة من خلال تطوير مجمّع سكني فاخر يحمل علامة تجارية مميزة على الواجهة البحرية. وأضافت أن تفاصيل المشروع ستُعلن خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسط توقّعات بأن يشكّل إضافة نوعية إلى سوق المشاريع السكنية الفاخرة في المنطقة.
وفي هذا الإطار، قال زيشان شاه، رئيس مجلس إدارة “ون غروب”: “يسعدنا الإعلان عن انطلاق أعمالنا في قطاع التطوير العقاري في دولة الإمارات. لقد بدأت مسيرتي المهنية في الدولة قبل 18 عاماً، وكانت تجربة ملهمة بكل المقاييس، لا سيما في ظل التحولات الكبيرة التي شهدتها الدولة. واليوم، تُعدّ الإمارات نموذجاً عالمياً في أنماط الحياة العصرية، والطموح، وتوفير الفرص، وهو ما يعكس الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة والتزامها المتواصل بدفع عجلة التقدم والتنمية”.
وتتمتع “ون غروب” بخبرة تتجاوز 15 عاماً في قطاع التطوير العقاري، ولديها حضور فاعل في ثلاث قارات. وقد تجاوزت قيمة معاملاتها العقارية عالمياً 2.5 مليار دولار، وتضم محفظتها أكثر من 3,000 وحدة سكنية منجزة أو قيد التطوير. ويشكّل إطلاق علامة “إيليفيت” أكبر توسع إقليمي للشركة حتى الآن، ضمن خطة تطويرية يتجاوز حجمها مليار دولار، من المقرر تنفيذها خلال عام واحد.
وأضاف شاه: “نحرص في جميع الأسواق التي نعمل فيها على تبنّي رؤية تصميمية وتنفيذية متفرّدة، تنطلق من مفهوم جودة الحياة كأولوية، وليس من مجرّد مواكبة الاتجاهات الرائجة. فالعقار المتميز لا يُقاس فقط بحجم المساحة، بل بقيمة أسلوب الحياة المتكامل الذي يقدّمه. ونركّز في مشاريعنا على صياغة بيئات سكنية ترتقي بتجربة العيش اليومي، من خلال دمج مفاهيم المجتمع، والتواصل، والراحة، والتجارب الهادفة ضمن نسيج عمراني متكامل”.
وتعكس فلسفة “إيليفيت” مفهوماً متكاملاً للحياة الراقية، تتجاوز الأبعاد المادية، لتُركّز على التصميم الواعي، والتوازن النفسي، والرفاه العاطفي. وقد جرى تطوير المشاريع المستقبلية بعناية فائقة لتوفير مجتمعات سكنية نابضة بالحيوية، تلبي تطلعات السكان من حيث الراحة، وجودة الحياة، والارتباط الحقيقي بالمكان.
ومن المرتقب أن يتم اختيار مواقع مشاريع “إيليفيت” وفق معايير استراتيجية دقيقة، تضمن تفرّد كل مشروع وتميّزه، بما يلبي تطلعات الفئات الباحثة عن الأناقة، والأصالة، والتجربة الحياتية المتكاملة. وفي هذا الإطار، تجري الشركة حالياً مفاوضات متقدمة مع عدد من العلامات التجارية العالمية الرائدة في قطاع الضيافة، بهدف تطوير وحدات سكنية تحمل علامات مشتركة، في توجه متصاعد يعكس الدمج بين نمط الحياة الفاخر والخدمات المتخصصة والعوائد الاستثمارية المجزية.
وقد صُممت وحدات “إيليفيت” لتتجاوز المفهوم التقليدي للسكن الفاخر، من خلال توفير تجربة معيشية ترتقي إلى مستوى الضيافة الفندقية، مع الحفاظ على أعلى درجات الخصوصية التي يطلبها السكن الراقي. وتشمل هذه الوحدات مجموعة شاملة من المرافق والخدمات المصممة بعناية لتواكب أسلوب الحياة العصري، بما يجعلها خياراً مثالياً للمستخدمين النهائيين والمستثمرين على حد سواء، ممن يتطلعون إلى فرص نمو طويلة الأمد في سوق العقارات المزدهر بدولة الإمارات.
من المتوقع الإعلان قريبًا عن المشروع الافتتاحي للعلامة التجارية وهو مشروع تطوير فاخر يحمل العلامة التجارية على الواجهة البحرية وذلك بالتعاون مع إحدى شركات الضيافة العالمية الرائدة. يمثل هذا الإطلاق المرتقب الخطوة الأولى في مسيرة “إيليفيت ” لإعادة تعريف مفهوم الحياة الفاخرة في دولة الإمارات وخارجها