تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "الصوت في السينما" ويستمر على مدار 5 أيام بحضور العديد من المختصين والمهتمين بمجال النقد السينمائي حول العالم.

وتنطلق فعاليات اليوم الأول من مؤتمر النقد بندوة حوارية مع المخرج السعودي الكبير عبدالله المحيسن الذي يعد من  رواد الإخراج في السينما السعودية مع مسيرة ممتدة على مدار أكثر من 50 عاماً.

ويدير الندوة في مؤتمر النقد الناقدان السعودي أحمد العياد رئيس تحرير منصة فاصلة السينمائية والمصري أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد "فيبرسي"، وتشهد الفعاليات عرض الفيلم الوثائقي القصير "اغتيال مدينة" والذي يعد أول أفلام المحيسن الإخراجية والذي قدمه عام 1976، يتناول الفيلم الحرب الأهلية في لبنان التي اندلعت عام 1975 بين الفصائل المختلفة، وتم تصويره مباشرة بعد بدء الحرب في بيروت، حيث كانت المدينة في خطر.

وعلى الرغم من المخاطرة التي تضمنها السفر إلى هناك، إلا أن تنوع اللقطات وغزارة الصور التي التقطت من قلب الحدث تعطي الفيلم قيمته التوثيقية الهامة، وتجعله سجلاً حيًا يكشف عن بشاعة الحرب، وعرض في حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1977، وحصل الفيلم علي جائزة نفرتيتي الفضية لأفضل فيلم قصير متميز.

أهداف مؤتمر النقد

ويهدف مؤتمر النقد إلى تبادل الخبرات، وتعزيز المشاركات الوطنية والإقليمية والدولية في إثراء النقد السينمائي بصفته محوراً أساسياً في صناعة السينما".

ويركز مؤتمر النقد خلال النسخة الجديدة على مجموعة متنوعة من المحاور الإبداعية، حيث يقدم جلسات حوارية تتناول قضايا نقدية في عمق مفهوم الصوت في السينما وتأثيره على تجربة المشاهد، إضافةً لعروض تقديمية تتناول رؤى نقدية حديثة ومقاربات مبتكرة للنقد السينمائي.

ويضم مؤتمر النقد ورش عمل تفاعلية لتوسيع المنظور إلى مجال الصوت في السينما وتطوير مهارات نقده وتحليله، إلى جانب عروض سينمائية مختارة تتبعها مناقشات في "ركن النقاد"، مع أمسيات موسيقية تثري التجربة السينمائية من جانب سمعي، إضافةً إلى معرض فني يقدم أعمالاً متعددة الوسائط.

ويتضمن مؤتمر النقد أيضاً ركن مخصص للطفل والعائلة يحتوي على برنامج ثقافي تعليمي يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بجوانب النقد السينمائي وعناصر الصوت في الأفلام، مما يسهم في تعزيز ثقافة الفيلم بطريقة تفاعلية وتعليمية، فيما يأتي الملتقى هذا العام بختام سلسلة ملتقيات النقد السينمائي التي نظمتها هيئة الأفلام في مدينتي "حائل" والإحساء" ضمن جهودها لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة، وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين، وتطوير الثقافة السينمائية في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر النقد سينما السعودية السينما مهرجان حفل افتتاح مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائى السينما السعودية أحمد العياد القاهرة السينمائى الفيلم الوثائقي مؤتمر النقد السينمائي النقد السینمائی مؤتمر النقد فی السینما الصوت فی

إقرأ أيضاً:

حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفي سيمار باجاج، قال فيه إنه: "كان من المتعارف عليه أن مشي 10,000 خطوة في اليوم ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية. لكن أبحاثا جديدة تشير إلى أن الفوائد الصحية للمشي تزداد تدريجيا، حتى تصل إلى حوالي 7,000 خطوة، قبل أن تستقر. ومع تزايد الأهداف اليومية، يصبح هذا الهدف أسهل تحقيقا".

وبحسب دراسة، نُشرت الأربعاء الماضي، في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة"، تابع التقرير: "حلّلت بيانات من 57 دراسة، ووجد أن حتى المشي المعتدل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية، من بين حالات أخرى، ما يُضاف إلى مجموعة واسعة من الأبحاث التي تربط المشي بطول العمر".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "كما وجد التحليل أن الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميا (حوالي ثلاثة أميال) لديهم أيضا خطر وفاة أقل بنسبة 47 في المئة مقارنة بمن يمشون 2,000 خطوة".

وفي السياق نفسه، قال طبيب القلب في مركز ستانفورد للرعاية الصحية، جوشوا نولز: "إن المشي 7,000 خطوة يوميا لا يقل أهمية عن تناول الأدوية".

الفوائد العديدة للمشي
أظهرت عقود من الأبحاث أن المشي يُحسّن الصحة الأيضية، ما يجعل القلب أقوى وأكثر كفاءة، مع تقليل الوزن ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، كما قال عالم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، كيث بار.

وبيّن التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في حين أنّ معظم المراجعات العلمية بحثت في كيفية ارتباط عدد الخطوات الأكبر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، فقد فحص التحليل الجديد الارتباطات عبر مجموعة أوسع بكثير من الحالات".

وأردف: "على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن المشي 7,000 خطوة يوميا كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأعراض الاكتئاب والوفاة بالسرطان، مقارنة بـ 2,000 خطوة".

إلى ذلك، قال الخبراء إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المئة تقريبا لدى الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة يوميا مقابل 2,000 خطوة. في حين أنّ الآلية الدقيقة غير واضحة، إلا أن ممارسة الرياضة ترتبط بنمو خلايا عصبية جديدة، وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الالتهاب العصبي، وفقا لمدير مركز ستوني بروك للتميز في مرض الزهايمر، نيخيل باليكار.

خرافة الـ 10,000 خطوة
لعقود، كان يُروّج للـ10,000 خطوة على أنها الرقم السحري للصحة الجيدة. لكن هذه التوصية أقرب إلى الخرافة منها إلى العلم، وقد دحضها الباحثون في السنوات الأخيرة.

قالت عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، ميلودي دينغ: "ليس لدينا أي دليل على الـ 10,000 خطوة. إنه مجرد رقم عشوائي كبير يُطرحه الناس".

وجد التحليل أنه لا يوجد فرق كبير في خطر السقوط والسرطان ومرض السكري من النوع 2 والوفيات القلبية الوعائية بين الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة مقابل 10,000 خطوة يوميا. وأضافت دينغ أنه: "كان هناك بعض التحسن بعد 7,000 خطوة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف والوفاة، على الرغم من أنه كان طفيفا".

تشبه الفوائد الصحية للمشي عصر البرتقال: فالعصرات القليلة الأولى تعطي أكبر قدر من العصير، ولكن بعد فترة، يبدأ السائل في الجفاف. في الدراسة، ارتبطت زيادة الخطوات من 2,000 إلى 4,000 خطوة يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 36 في المئة، بينما ارتبط الانتقال من 4,000 إلى 7,000 بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 17 في المئة. وتستقر المكاسب بعد ذلك.

قالت عالمة الأوبئة في معهد ميدستار لأبحاث الصحة في واشنطن، هانا أريم، إنّ "زيادة عدد الخطوات ليست ضارة، ولكن لا داعي لأن يشعر أحد بالذنب إذا لم يتمكن من الوصول إلى 10,000".


الحركة ولو قليلا.. مهمّة
تُظهر البيانات الجديدة ارتباطا فقط، ولا يمكنها إثبات أن المشي يُسبب هذه الفوائد الصحية. ففي النهاية، يميل الأشخاص الذين يمشون أكثر إلى أن يكونوا أقل ضعفا ويتناولون طعاما أفضل، مما قد يُشوّش النتائج، كما قال طبيب القلب في كلية جونز هوبكنز الطبية، سيث مارتن. كما ينبغي تفسير انخفاض خطر الإصابة بالخرف بحذر، نظرا لاستناده إلى دراستين فقط.

ويؤكد الخبراء أيضا على أهمية كثافة المشي. لذا، فكّر في إضافة تمارين الاندفاع، أو تسريع وتيرة المشي، أو اختيار مسار يحتوي على تلال أو سلالم في مشيك اليومي.

وبغض النظر عن ذلك، فإن الأدلة دامغة على أن "أي خطوات هي خطوات جيدة"، كما قال مارتن. وبينما لا يستطيع الجميع تذكر عدد الدقائق التي مارسوا فيها الرياضة، يمكن للجميع تقريبا تتبع خطواتهم بمرور الوقت باستخدام هواتفهم الذكية، مبرزا: "إذا حسّنت عدد خطواتك، فإنك تُؤثر على صحتك بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • بحضور أحمد عبدالجواد.. انطلاق مؤتمر مستقبل وطن لدعم مرشحيه بالشيوخ في الجيزة
  • انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
  • رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات مؤتمر اختر كليتك بحضور محافظ البحيرة
  • تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي”…انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية
  • بحضور وزير الشباب والرياضة.. انطلاق فعاليات «اليوم العربي للرياضة» من قلب الإسكندرية
  • مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يقدم ورشة للإخراج مع علي بدرخان
  • حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟
  • على هامش فعاليات مؤتمر CIAT 2025.. محادثات مصرية - كورية جنوبية لتعزيز التعاون في تطوير المطارات الذكية
  • انطلاق فعاليات بطولة كرة الطائرة الشاطئية بمارينا
  • انطلاق كرفان عسير من الرياض بمشاركة مشاهير الخليج.. فيديو