جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يتراجع بنسبة 0.9%
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انخفض سعر الذهب في مصر في ظل تأثره بالتذبذب في سعر أونصة الذهب العالمي بعد اعلان فوز دونالد ترامب بفترة رئاسة جديد للولايات المتحدة، حيث خسر الذهب في مصر قرابة 35 جنيها من 3850 إلي 3815 جنيها بنسبة هبوط 0.9% وسط تذبذب في حركة الذهب.
التوترات الحالية في السوق العالمي بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية عمل على زيادة الضغوط على أسعار الذهب المحلي، بالإضافة إلى عدم انتظام عملية تسعير الذهب في الصاغة.
بدأت المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي هذا الأسبوع بالتزامن مع زيارة رئيسة صندوق النقد الدولي لمصر، وهو ما نتج عنه عدم يقين في الأسواق بشأن مستقبل سعر الصرف وسط اشاعات بإمكانية تغير سعر الصرف مجدداً، وهو الأمر الذي تسبب في توقف بعض تجار الذهب عن اعلان الأسعار، وفق جولد بيليون.
وتطالب مصر من صندوق النقد الدولي إطالة مدة تنفيذ إجراءات الإصلاحات الاقتصادية بهدف تخفيف الضغوط عن المواطنين. وتترقب الأسواق لمدى استجابة الصندوق لهذه المطالبات.
هذا وقد أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن رفع تصنيف مصر إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة بعد أن كان التصنيف عند B -، لتشير أن الدعم الذي تلقته مصر من من صفقة رأس الحكمة وتزايد تحويلات العاملين في الخارج مع تمويلات المؤسسات المالية الدولية عمل على ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية من النقد الأجنبي وتحسين السياسة المالية.
من جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري عن تخفيف القيود الخاصة بتدبير العملة الأجنبية لاستيراد السلع الغير أساسية، وذلك وفقاً لتوافر العملة الأجنبية لدى كل بنك الأمر الذي يزيد من الاستقرار في سعر الصرف، وقد يكون ارتفاع سعر الصرف يوم أمس ناتج عن تزايد الطلب على الدولار بعد قرار البنك المركزي.
شهد الذهب العالمي انخفاض خلال تداولات اليوم مع استمرار التذبذب بسبب الإعلان عن فوز دونالد ترامب بفترة رئاسة ثانية للولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي تسبب في ارتفاع مستويات الدولار ليؤثر بشكل سلبي على أداء الذهب.
يشهد سعر الذهب المحلي تذبذب وسط التوترات الحالية في السعر العالمي بسبب تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى توقف الصاغة يوم أمس عن اعلان أسعار للذهب تحسباً لتغيرات السعر العالمي والمخاوف بإمكانية حدوث تغيرات في سعر صرف الدولار في البنوك تزامناً مع مراجعة صندوق النقد الدولي.
انخفض سعر الذهب العالمي ليسجل أدنى مستوى عند 2701 دولار للأونصة ويلامس الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة قبل أن يرتد السعر لأعلى ويقلص خسائره، لتنحصر التداولات حالياً بين مستويات 2750 - 2720 دولار للأونصة، والخروج من هذه المنطقة سيحدد الاتجاه القادم للذهب على المدى اللحظي.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن طلبات الشراء في سوق الذهب بمصر تراجعت بعد ارتفاع سعر الذهب فوق 3850 جنيها حيث يرى بعض التجار أن السعر كان مبالغ فيه للغاية خاصة أن سعر دولار الصاغة وصل إلي 48.85 جنيها بأعلى من سعر البنك بخلاف ما حدث في السوق خلال الأيام الماضية حيث كان هناك تقارب بين سعر دولار البنك وسعر دولار الصاغة.
اقرأ أيضاًجولد بيليون: الذهب يتجه للهبوط بعد إعلان فوز ترامب
سعر الفضة يتراجع عالميا مع تقدم ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب سعر الدولار البنك المركزي المصري أسعار الذهب الذهب في مصر الذهب اليوم سعر الذهب في مصر تراجع أسعار الذهب انتخابات الرئاسة الأمريكية الذهب المحلي سعر أونصة الذهب العالمي نتائج الانتخابات الأمريكية سعر دولار البنك سعر دولار الصاغة سعر الذهب الذهب فی
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.