اشتباكات وتجريف شوارع في عملية عسكرية للاحتلال بجنين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية جديدة في جنين بالضفة الغربية المحتلة، فيما تصدى عناصر المقاومة للجنود واشتبكوا معهم.
ونشرت منصات محلية فلسطينية مشاهد توثق تصاعد ألسنة الدخان وأصوات اشتباكات، تزامنا مع استمرار اقتحام قوات الاحتلال لجنين.
وتظهر المشاهد جانبا من انتشار قوات الاحتلال في المدينة، وتوثق أخرى استمرار عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية فيها.
وقالت كتائب شهداء الأقصى في مدينة جنين إن مقاتليها يواصلون "خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم جنين في محاور انتشارها، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، "طواقمنا تتعامل مع إصابة فتاة 25 عاما بالرصاص الحي في الظهر بمخيم جنين"، وذكرت أنه تم نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ومنذ فجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
جرافات وانفجارات
وقال شهود عيان للأناضول إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين من محاور عدة، برفقة جرافات.
وأوضحوا أن القوات نشرت قناصة في مواقع عدة بالمدينة وفي محيط المخيم، وسط سماع أصوات اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين وانفجارات من حين لآخر.
وأضاف الشهود أن جرافات إسرائيلية شرعت في تجريف شوارع بمواقع عديدة، ضمن عمليات تدمير البنية التحتية.
وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها مرات عديدة، ضمن اقتحامات لمدن وبلدات في الضفة، بادعاء البحث عن مطلوبين أمنيين.
وأمس الثلاثاء، استشهد 8 فلسطينيين في عمليات للاحتلال بالضفة، بينهم 6 في قباطية واثنان في بلدة طمون جنوبي طوباس.
وارتفع عدد شهداء الضفة إلى 777 فلسطينيا، منذ بدء الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: قواتنا نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.