صاروخ نوعي.. حزب الله يبث تسجيلا لقصف تل أبيب بـفاتح 110 (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نشر حزب الله، الأربعاء، مشاهد من قصف قاعدة "تسرفين" التابعة لجيش الاحتلال جنوب تل أبيب (يافا المحتلة) بصواريخ "فاتح 110" والذي يستخدم للمرة الأولى.
ويظهر في المشاهد عمليات إطلاق الصاروخ من منصة خاصة، وجرى إطلاقه بعد وقت قصير من ضرب رشقة صاروخية كثيفة، استهدف إرباك عمل منظومة القبة الحديدية. وفق بيان للحزب.
مواصفات الصاروخ
يبلغ طوله 8.8 متر، وقطره 616 ملم، الوزن الكلي 3450، أما المدى فيبلغ 300 كيلومتر.
وهو صاروخ أرض أرض يستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة كبيرة تصل إلى 10 متر، ويتميز بقدرة تدميرية عالية.
يعمل الصاروخ بالوقود الصلب ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، وفق بيان لحزب الله.
جدد حزب الله قصفه لتل أبيب، وعدد من مستوطنات شمال فلسطين، بعد موجة قصف أصابت إحداها مطار بن غوريون صباح اليوم.
ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، وهرع مئات الآلاف إلى الملاجئ، فيما ترك الكثيرون سياراتهم وسط الطرق السريعة وتحت الجسور، للبحث عن مكان يختبئون فيه بعد انطلاق الإنذار.
وقال جيش الاحتلال، إنه جرى اعتراض صاروخ واحد، في سماء تل أبيب، فيما نشرت حسابات عبرية، مشاهد لحريق في إحدى الأراضي نتيجة الصواريخ التي أطلقت.
وفي مستوطنة أفيفيم شمال فلسطين المحتلة، قالت وسائل إعلام عبرية، إن صواريخ سقطت بصورة مباشرة على أحد المواقع فيها، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بعضهم بحالة خطرة.
واندلعت حرائق كبيرة، في أحد المواقع، جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر، وشوهدت أعمدة كثيفة من الدخان في المنطقة، ولم تعرف طبيعة المكان المستهدف.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخا سقط في مطار بن غوريون في "تل أبيب".
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط شظايا صواريخ في منطقة "تل أبيب" الكبرى دون وقوع إصابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله فاتح 110 لبنان حزب الله قصف تل أبيب فاتح 110 المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مدينة غزة تتعرض لقصف دام والعائلات تجبر على النزوح غربا
إيطاليا تلوح لفرض عقوبات على تل أبيب: إسرائيل فقدت الإنسانية
ارتفاع عدد الوفيات جراء سوء التغذية إلى 222 شخصا
عواصم "وكالات": تعرضت مناطق شرق مدينة غزة اليوم لأعنف قصف إسرائيلي منذ أسابيع، بعد ساعات فقط من تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه يتوقع استكمال هجوم موسع جديد في القطاع "بسرعة معقولة".
وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم خطط إسرائيل لتكثيف عمليتها العسكرية في غزة ووصفها بأنها تنذر بكارثة غير مسبوقة، واقترح تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة.
وقال ماكرون، في تصريحات أرسلها مكتبه للصحفيين "إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي توسيع عملياته في مدينة غزة ومناطق الخيام في المواصي وإعادة احتلالها ينذر بكارثة محققة غير مسبوقة، وخطوة نحو حرب لا نهاية لها".
وأضاف ماكرون "سيظل الرهائن الإسرائيليون وسكان غزة الضحايا الرئيسيين لهذه الاستراتيجية".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو في مقابلة نشرت اليوم بأن الحكومة الإسرائيلية "فقدت الصواب والإنسانية" في ما يتعلّق بغزة وأشار إلى انفتاحه على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل.
وقال كروسيتو لصحفية "لا ستامبا" إن "ما يحصل غير مقبول. لا نواجه عملية عسكرية تتسبب بأضرار غير مقصودة، بل نكران تام للقانون والقيم المؤسِّسة لحضارتنا".
وأضاف "نحن ملتزمون في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكن علينا الآن إيجاد طريقة لإجبار (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على التفكير بوضوح، تتجاوز مجرّد الإدانة".
وردا على سؤال بشأن احتمال فرض عقوبات دولية على إسرائيل، قال كورسيتو إن "احتلال غزة وبعض الأعمال الخطيرة في الضفة الغربية تشكّلان تحولا كبيرا ينبغي أن تُتّخذ قرارات في مواجهتها تُجبر نتنياهو على التفكير".
وتابع "لن تكون خطوة ضد إسرائيل، بل طريقة لحماية الناس من حكومة فقدت الصواب والإنسانية".
استهداف صحفيين
وأدت غارة جوية على خيمة بمجمع مستشفى الشفاء إلى استشهاد ستة صحفيين من بينهم المراسل البارز لقناة الجزيرة أنس الشريف. وقال شهود إن دبابات وطائرات إسرائيلية قصفت أحياء الصبرة والزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة شمال القطاع اليوم، مما دفع عددا من العائلات إلى النزوح غربا.
ووصف بعض سكان مدينة غزة الليلة قبل الماضية بأنها كانت إحدى أسوأ الليالي منذ أسابيع، مما أثار مخاوف من استعدادات عسكرية لشن هجوم أعمق على مدينتهم التي تؤوي حاليا نحو مليون شخص بعد نزوح السكان من الأطراف الشمالية للقطاع.
وقال عمرو صلاح (25 عاما) "الوضع كان وكأنه الحرب بتبلش من جديد". وأضاف لرويترز عبر تطبيق دردشة " قذايف من الدبابات على الدور، كذا دار انضربت والطيارات كمان عملت أحزمة نارية، صواريخ كتيرة على أماكن وطرق شرق غزة".
وقال نتنياهو الأحد إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بتسريع خططه للهجوم الجديد.
وأضاف "أريد أن أنهي الحرب في أسرع وقت ممكن، ولهذا السبب أصدرت تعليماتي لقوات الدفاع الإسرائيلية باختصار الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة".
وأثارت الخطط الجديدة القلق في الخارج. وأعلنت ألمانيا يوم الجمعة أنها ستوقف صادرات العتاد العسكري لإسرائيل الذي يمكن استخدامه في قطاع غزة، رغم أنها حليف أوروبي أساسي لإسرائيل. وحثت بريطانيا ودول أوروبية حليفة أخرى إسرائيل على إعادة النظر في قرارها الخاص بتصعيد الحملة العسكرية على القطاع.
وقال مايك هاكابي سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل لرويترز إن بعض الدول تضغط فيما يبدو على إسرائيل بدلا من أن تضغط على حماس. واندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وكان الهجوم الذي أودى بحياة أنس الشريف الصحفي بقناة الجزيرة وأربعة من زملائه عند مستشفى الشفاء، الأكثر دمية بالنسبة للصحفيين منذ بدء الحرب وأثار تنديدا من صحفيين ومنظمات حقوقية.
وقال مسعفون في المستشفى اليوم إن الهجوم تسبب أيضا في مقتل الصحفي المحلي المستقل محمد الخالدي، مما يرفع عدد الشهداء من الصحفيين في ضربة واحدة إلى ستة.
وتلقى الشريف في السابق تهديدات من إسرائيل التي أكدت أنها استهدفته وقتلته، قائلة إنه كان يقود خلية من حماس وشارك في هجمات صاروخية على إسرائيل.
ورفضت الجزيرة هذا الاتهام كما رفض الشريف قبل استهدافه أيضا الادعاءات الإسرائيلية بأن له صلات بحركة حماس.
وربطت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، بين قتل الصحفيين وخطط الهجوم الموسع الجديد.
وقالت حماس إن عملية القتل قد تكون مؤشرا على بدء الهجوم الإسرائيلي الجديد. وأضافت في بيان "اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقى منهم يمهد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة".
وقال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن 238 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 186 صحفيا على الأقل قتلوا خلال الحرب الدائرة في غزة.
ودانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم استهداف إسرائيل وقتلها ستة صحفيين في غزة، معتبرة أن الخطوة تمثّل "خرقا صارخا للقانون الإنساني الدولي".
وقالت المفوضية إن الجيش الإسرائيلي استهدف خيمة تضم خمسة من طاقم شبكة الجزيرة القطرية بينهم مراسلها أنس الشريف. كما قُتل مصوّر مستقل في الضربة التي أقرّت إسرائيل بأنها نفذتها.
وأكد مكتب تورك أن على إسرائيل "حماية جميع المدنيين بما في ذلك الصحفيين". وأضاف "ندعو إلى وصول فوري وآمن ومن دون عراقيل لجميع الصحفيين إلى غزة".
كما نددت منظمة "مراسون بلا حدود" اليوم "بشدة وغضب بالاغتيال المُقرّ به" لطاقم الجزيرة. وقالت المنظمة المدافعة عن الصحافة في بيان "كان أنس الشريف، أحد أشهر الصحفيين في قطاع غزة، صوت المعاناة التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة"، داعية إلى "تحرك شديد من الأسرة الدولية لوقف الجيش الإسرائيلي".
وأكدت المنظمة أن "على مجلس الأمن الدولي أن يجتمع بصورة عاجلة بناء على القرار 2222 الصادر في 2015 والمتعلق بحماية الصحافيين في زمن النزاعات المسلحة" لتفادي "جرائم القتل المماثلة خارج إطار القانون للعاملين في مجال الإعلام".
وأشارت إلى أنها رفعت "أربعة شكاوى" ضد الجيش الإسرائيلي "لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب بحق الصحافيين في غزة".
وأعلنت قناة الجزيرة القطرية على موقعها الإلكتروني "اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأحد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بعدما استهدف خيمة للصحافيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة"، منددة بـ"اغتيال مدبر" لأفراد طاقمها وهجوم "جديد وسافر على حرية الصحافة".
وأضافت أن ثلاثة من مصوريها هم إبراهيم زاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة، قتلوا أيضا في الضربة ذاتها.
المجاعة تفتك بالسكان
وفي سياق متصل، ارتفع عدد الوفيات في غزة نتيجة سوء التغذية إلى 222 شخصا، بينهم 101 طفل، بعد تسجيل 5 وفيات جدد بينهم طفل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية والمجاعة في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في القطاع، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في غزة اليوم.
وتواجه غزة، التي يعيش فيها أكثر من مليوني نسمة، أزمة إنسانية متفاقمة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وسط تدهور حاد في الأوضاع المعيشية والخدمات الصحية، لا سيما في شمال القطاع.
وتفرض إسرائيل إغلاقا شبه كامل على المعابر المؤدية إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، مع تقنين شديد لدخول المساعدات، بينما تلجأ بعض الدول إلى إسقاط المساعدات من الجو عبر الطائرات، غير أن منظمات الإغاثة الدولية تقول إن هذه الكميات لا تكفي لتغطية الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية لأكثر من مليوني شخص في القطاع.
وتحذر منظمات دولية من تفاقم الوضع الصحي والغذائي في القطاع، وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أفادت بأن معدلات سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت بين مارس ويونيو من هذا العام، نتيجة استمرار الحصار ونقص المواد الأساسية.
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 20% من الأطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعانون من سوء تغذية حاد، ووصفت الأوضاع بأنها بالغة الخطورة، مشيرة إلى أن التأخر في إدخال المساعدات ساهم في تسجيل عدد كبير من الوفيات خلال الأشهر الماضية.