قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إقالة يوآف جالانت، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، أثبتت أن الصراع بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتيارات الدينية الأرثوذكسية والدينية الصهيونية وجيش الاحتلال عميقة، وأن الإجاحة بجالانت ليست مجرد إقالة لوزير الدفاع، بل تلك الإقالة تحمل في طياتها محاولة نتنياهو للسيطرة على المؤسستين العسكرية والأمنية.

نتنياهو يريد السيطرة على الجيش لتحقيق رغباته

وأضاف «شديد» في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو في مساعيه للسيطرة على الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية، فإنه من الممكن أن يقدم على إقالة رونين بار رئيس المخابرات العامة «الشاباك»، ورئيس هيئة الأركان العامة، هيرتسي هاليفي.

وأكد خبير الشؤون الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد السيطرة على جيش الاحتلال لتحقيق رغباته في الدخول إلى شمال الأردن واحتلال دمشق وبيروت، تلك التوجهات الكبيرة التي عبر عنها شفهيًا من خلال قوله أنه يريد تغير خريطة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن جالانت كان دائمًا يعارضه في طريقة إدارة الحرب ويعارض توجهاته ولذلك أقاله نتنياهو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إقالة جالانت الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الاحتلال
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • رؤساء جامعات إسرائيلية يطالبون نتنياهو بحل مشكلة الجوع في غزة
  • الحماية المدنية تدفع بـ6 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق عقار مصر الجديدة
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • 88 شهيدا والاحتلال يعرض خطة للسيطرة على كامل قطاع غزة
  • القناة 13: جيش الاحتلال يعرض خطة للسيطرة على 90%-100% من غزة وسط مخاوف على حياة الرهائن
  • اختتام البرنامج التدريبي للمسؤولية العامة وإدارة شؤون الدولة لقيادات وزارة المالية
  • كاتبة إسرائيلية: تصاعد حاد في معدلات الانهيار بين جنود الجيش