استهلاك اليمن من القمح 3 ملايين و400 ألف طن منها 97% يتم استيراده

دشنت في محافظة ذمار فعاليات الأيام الحقلية في إقليم المرتفعات الوسطى ذمار والبيضاء والضالع والتي تم فيها زراعة 300 موقع قمح في حقول المزارعين وتحسين الحبوب والبقوليات التي تنفذها محطة بحوث المرتفعات الوسطى التابعة للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي.

. لتسليط الضوء أكثر كان لصحيفة الثورة ان التقت بعدد من المسؤولين الذين تحدثوا في السطور التالية:

الثورة / رشاد الجمالي – ذمار

الأخ / إبراهيم المداني- نائب وزير الزراعة والموارد المائية والثروة السمكية: فرصة كبير ونحن ندشن الأيام الحقلية لمحصول القمح في المرتفعات الوسطى التابعة للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي .. مؤكدين على ضرورة تكامل الجهود بين كافة الهيئات والمؤسسات الزراعية لتحقيق تنمية زراعية فعالة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتقليص الفجوة الغذائية وصولاً إلى الحد من استيراد الغذاء من الخارج.

وأضاف نائب الوزير : نعول على القطاع الزراعي الذي يعد من القطاعات الواعدة لتحقيق الاقتصاد الوطني ونحن في الوزارة حريصون على ان يكون قطاع البحوث والإرشاد الزراعي من أولوياتنا الكبيرة وقد تم من خلالها وضع خطوط عريضة لاستراتيجية تنموية مستقبلية في كافة المجالات الزراعية، بما في ذلك تطوير دور البحوث الزراعية والمساهمة في رفد كافة المؤسسات الزراعية بالرؤى العلمية الدقيقة التي تمكّنها من الوصول إلى الهدف المنشود.

وثمن جهود الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي ممثلة بالمحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى في إقامة هذه الأنشطة الهادفة والتي تأتي في إطار الجهود الرامية للتوسع في إنتاج المحاصيل النقدية، وخاصة القمح والبقوليات.

لا نحتاج للاستيراد

-المهندس سمير الحناني- وكيل الوزارة لقطاع تنمية الإنتاج بوزارة الزراعة والموارد المائية والثروة السمكية : قمنا اليوم بالتدشين ووضع البداية الأولى للقفزة النوعية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقه من الاكتفاء الذاتي من محصول القمح بأيادي يمنية وزراعة يمنية لكي نثبت للعالم اننا لا نحتاج إلى استيراد القمح وسوف نكتفي بزراعته في بلادنا مثلما كان في السابق أيام أبنائنا وأجدادنا وتحتم على الجهات الزراعية التعاون والتكامل بينها وبين المؤسسات الزراعية الأخرى لما من شأنه تحقيق تنمية زراعية قوية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى تحقيق الأمن الغذائي ورفع مستوى معيشة المزارعين الشريحة الأكبر في المجتمع .

وشدد الأخ الوكيل على ضرورة وضع برنامج عمل يكون من خلاله تطوير البحوث والإرشاد الزراعي بحيث يكون رافدا خلال المرحلة المقبلة لوزارة الزراعة والتي على أساسها سيتم وضع الخطوط العريضة لاستراتيجية تنموية في كل مجالات الزراعة تقوم على تطوير دور البحوث الزراعية والمساهمة في رفد كل المؤسسات العلمية الدقيقة لتكون قادرة على تحقيق الهدف المنشود للتنمية الزراعية.

النباتي والحيواني

-الدكتور عبدالله العلفي- رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي: تعمل الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي العديد من الأنشطة البحثية في مختلف الدراسات البحوثية والدراسات والتطبيقية ليستفيد منها المزارع بشكل عام وأن أهداف الهيئة تتمثل في تخطيط وتنفيذ البحوث بحسب حاجة القطاع الزراعي في تطوير الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من خلال البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية في المجالات الزراعية المختلفة ودعم وتنسيق الأنشطة البحثية والإرشادية على المستوى الوطني.

وتقوم الهيئة بتطوير تقنيات محسنة وملائمة تساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتعمل على استدامة قاعدة الموارد التي تدعم الزراعة ودراسة العوامل الاقتصادية والاجتماعية المحددة للإنتاج الزراعي في الأقاليم البيئية الزراعية المختلفة ووضع الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى وضع وتنفيذ السياسات والخطط والبرامج في مجال الأبحاث الزراعية والإرشاد الزراعي بالتنسيق مع الجهات المختصة.

إضافة إلى أن الهيئة تعمل على توثيق ونشر نتائج البحوث والدراسات وتبادلها مع الجهات المعنية محليا وخارجيا .. بالإضافة إلى تنمية العلاقات مع المؤسسات العربية والإقليمية والدولية العاملة في مجال البحوث والإرشاد الزراعي والاستفادة من إمكانياتها وخبراتها.. كما تشارك الهيئة في وضع برامج تنمية المرأة الريفية في الجانب الزراعي بالتنسيق مع مشاريع التنمية والجهات ذات العلاقة وإعداد وتنفيذ الخطط والبرامج الخاصة بتدريب وتأهيل الكادر البحثي والإرشادي وتنمية مهارته وكذا تقديم الخبرات الاستشارية للأفراد والمؤسسات المحلية والأجنبية في جوانب تخصصها.

نتائج مبهرة

الدكتور عبدالالة مجلي- مدير عام محطة بحوث المرتفعات الوسطى : جاء التدشين اليوم تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بالتوسع في زراعة الحبوب بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي حيث تم زراعة 300 موقع قمح في حقول المزارعين بهدف نشر وتقييم أصناف القمح المحسنة وهي 8 أصناف تتميز بغلتها العالية ومقاومة الأمراض وملائمة البيئة المحلية في اقليم المرتفعات الوسطى والشمالية وأشار انه تم توزيع بذور الأصناف والسماد في ست مديريات موزعة على 40 موقعاً في مديرية الحدأ و40 موقعاً مديرية جهران و34 مديرية مكيراس و36 مديرية صباح 30 مديرية الطفة 120 مديرية دمت.. وسوف نشاهد نتائج مبهرة وكما لوحظ تفاعل المزارعين في المناطق المستهدفة الذين أبدوا حرصهم على الحصول على بذور الأصناف المزروعة ونتطلع إلى أن يكون المزارعون المشاركون نواةً لنشر تلك الأصناف لغيرهم من المزارعين في إطار المناطق المجاورة .

أعلى عائد للمزارعين

-الدكتور / حسان الخولاني – مدير عام قطاع البحوث : تأتي أهمية الأيام الحقلية للوصول إلى شريحة المزارعين بشكل واسع بتعريفهم بأصناف الحبوب والبقوليات المحسنة من خلال تعريفهم بمميزات الأصناف المحسنة والخصائص الإنتاجية لها وإنتاجها العالي من الحبوب في وحدة المساحة والتي تحقق للمزارعين اعلى عائد من خلال تبني هذه الأصناف، لذلك فان الأيام الحقلية تؤدي الى اقناع اكبر قدر من المزارعين بهذه الأصناف وبالتالي تبني اكبر شريحة منهم لزراعة تلك الأصناف واستحداث مساحات جديدة في زراعتها بما يلبي رغباتهم وبالتالي زيادة المساحة المزروعة والتوسع في زراعة أصناف القمح للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من خلال تزويدهم بالخبرات والمهارات الحديثة حول صيانة وإكثار بذور الأصناف لإنتاج بذور محسنة يتم استخدامها في المواسم اللاحقة والاعتماد الذاتي لإنتاج البذور وتوسيع المساحة الزراعية بأصناف تعطي غلة عالية.

المحصول الأول

-المهندس/ احمد عبدالحبيب مالك العبسي -المدير الفني في محطة بحوث المرتفعات الوسطى : محصول القمح يُعتبر المحصول الأول بين محاصيل الحبوب من حيث الأهمية العالمية وتكمن أهميته في كونه يوفر أكثر من 25 % من احتياجات الإنسان من البروتين والسعرات الحرارية كما يمثل مصدراً رئيسياً لتأمين الغذاء لأكثر من 35 % من سكان العالم Bushuk (1998).

قُدرت المساحة المزروعة بمحصول القمح على المستوى العالمي بحوالي (266.0) مليون هكتار، وقُدر الإنتاج المُحقق من هذه المساحة بـ(734.0) مليون طن. FAOSTAT (2019) وفي الوطن العربي يُقدر أنتاج محصول القمح بحوالي 3.9 % من إجمالي الإنتاج العالمي، المنظمة العربية (2019).

وعلى مستوى الجمهورية اليمنية يحتل القمح المركز الأول من حيث الاستهلاك والذي بلغ ما يقرب من ثلاثة وأربعمائة ألف طن منها 97 % يتم استيراده، والمركز الثالث من حيث المساحة المزروعة والتي بلغت عام 2021م 60955 هكتاراً وهي تمثل 10.6 % من مساحة زراعة الحبوب، وإنتاج 138027 طناً وهذا يمثل ما نسبته 15.7 % من الإنتاج الكلي للحبوب في الجمهورية ومعدل الإنتاج 2.3 طن/هكتار (الإحصاء الزراعي 2021)، حيث تجدر الإشارة إلى أن زراعة القمح تتركز في مناطق المرتفعات الجبلية (الجنوبية ، والوسطى ، والشمالية) حيث تغطي 77.6 % من مساحة القمح 72 % من الإنتاج وذلك خلال موسمين زراعيين في السنة احديهما في الشتاء تحت ظروف الري والآخر صيفي تحت ظروف الأمطار أو الري التكميلي..

وتعمل البحوث الزراعية على تحسين محصول القمح من حيث زيادة الغلة في وحدة المساحة ومقاومة الأمراض إضافة إلى الاهتمام بالصفات الإنتاجية للمحصول وتحسين عناصر الغلة لمحصول القمح، حيث اطلقت الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعية عدد من الأصناف التي تتميز بصفات إنتاجية عالية وتحملها للضغوطات البيئية المختلفة على مدى واسع من البلاد فمنها المتحمل لظروف الجفاف وأخرى مقاومة للأمراض وأصناف لديها القدرة عل الاستجابة للمدخلات الزراعية لتعطي إنتاجية عالية في وحدة المساحة ومن هذه الأصناف: (بكيل وبحوث13 وبحوث3 وبحوث37 وبراقش واوسان وسهيل ….الخ).

وتعتبر نقل التقنيات الحديثة (نشر الأصناف وحزم التقنيات) إلى حقول المزارعين هي نهاية الحلقة بالنسبة للبحوث وبداية العملية بالنسبة للمزارع ولذلك تنشأ أهمية توصيل الصنف المحسن أو العملية المحسنة إلى حقول المزارعين وذلك بتنفيذ حقل إيضاحي في حقول المزارعين مع إكساب المزارعين المهارة والمعرفة والتدريب على التعامل مع التقنية الحديثة ومنها نشر صنف جديد من القمح مع تعريف المزارعين عن عملية انتخاب الأفضل والملائم للبيئة المحلية السائدة لديهم بما يحقق نجاح الصنف والوصول إلى أعلى غلة ممكنة منه بتطبيق العمليات الزراعية المحسنة وذلك خلال موسم تنفيذ الحقل الإيضاحي لديهم.. من خلال تنفيذ الحقل الإيضاحي في حقول المزارعين ومتابعة الباحثين والمرشدين الزراعيين بمعية المزارعين خلال موسم النمو، تبقى هناك حاجة لتعريف المزارعين الآخرين غير المشاركين بالنشاط وإكسابهم نفس المهارات التي عند المزارعين المشاركين (المتبنين الأوائل).

لذلك تأتي الخطوة الأهم وهي تنفيذ الأيام الحقلية التي يتم فيها دعوة أكبر عدد من المزارعين بحضور عدد من قيادات المجالس المحلية شركاء التنمية وصانعي القرار لتقييم التقنية أو الصنف الجديد من القمح ومعرفة رأيهم حول الصنف الجديد، وهذه الأيام الحقلية تهدف إلى:

– اطلاع المزارعين على نتائج زراعة الصنف الجديد ومعرفة خصائصه الإنتاجية في إطار المناطق المستهدفة.

– تعريف المزارعين والمرشدين على أفضل العمليات الزراعية ومقارنة الأصناف في المنطقة.

– تعريف شريحة عريضة من المزارعين وإكسابهم المهارات اللازمة لتبني الأصناف الجديدة من القمح.

– يعتبر اليوم الحقلي هو تدريب للمزارعين والمرشدين حيث يقوم الباحث بنقل احدث المهارات والخبرات اليهم عن طريق اللقاء المباشر بهم.

– توصيل الرسائل الخاصة من خلال معطيات اليوم الحقلي الى شركاء التنمية وصانعي القرار.

– مناقشة المزارعين عن مشاكلهم والتغذية الراجعة للمعلومات ووضع حلول مقترحة لها بمشاركة المزارعين ووضع برامج وخطط مستقبلية لها.

– معرفة الصفات الإنتاجية المرغوبة لدى المزارعين عند تقييم الأصناف والاهتمام بتلك الصفات وتوجيه نظر الباحث اليها.

– عملية المشاركة بين الباحث والمرشد والمزارع في تقييم وانتخاب الأصناف الجيدة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهیئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعی فی حقول المزارعین المرتفعات الوسطى الأیام الحقلیة من المزارعین محصول القمح من القمح من خلال من حیث

إقرأ أيضاً:

حوار خاص| الزراعة: اقتربنا من تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح للخبز المدعم.. وتجربة مصر فى زراعة الأرز يحتذى بها عالميا.. وانخفاض تدريجي لأسعار الطماطم

المتحدث الإعلامى للزراعة :
مصر الأولى عالميا فى إنتاجية الأرز والثانية فى القمح 
اقتربنا من تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح لرغيف الأرز المدعمبدء انخفاض أسعار الطماطم تدريجيا بالأسواق 

نجاحات متتالية سطرتها وزارة الزراعة فى تجربة زراعة الأرز والقمح ، فاحتلت مصر المرتبة الأولى عاليمًا فى انتاجية الأرز ، والثانية عالميا فى القمح بفضل عدة مجهودات على رأسها استنباط الأصناف المتحملة للتغيرات المناخية .

واستضافت مصر منتدى الأرز الأفريقي تحت شعار “الاكتفاء الذاتي من الأرز والتعلم المتبادل من تجربة مصر”، بحضور عدد من الوزراء الأفارقة أعضاء المركز، وأكثر من 70 خبيرا دوليا في هذا المجال.

والتقت عدسة “صدى البلد” مع الدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الحقلية والمتحدث الإعلامى لوزارة الزراعة ، ليكشف لنا عن أهم النجاحات التي حققتها الوزارة فى المحاصيل الاستراتيجية والتى على رأسها القمح ، والأرز باعتبارهم أهم المحاصيل للمصريين .

فى البداية، كيف حققت مصر نجاحات فى زراعة وانتاجية  الأرز ؟ 

بفضل البحوث العلمية التى أجراها علماء مركز البحوث الزراعية والتقنيات الزراعية الحديثة توصلنا إلى استنباط أصناف جديدة من الأرز قصيرة العمر فبدلا من أن كانت تزرع فى 5 شهور أصبحت تزرع فى 3 لـ 4 شهور وفى نفس الوقت تتحمل ملوحة الأراضي وندرة المياه، وبالتالي نجحنا فى تحقيق إنتاجية تتراوح من 4 لـ 5 أطنان للفدان الواحد .

واحتلت مصر المرتبة الأولى عالميا فى إنتاجية الأرز مقارنة بالدول الأخرى والتى تنتج 2.5 طن من الفدان إلى جانب جهود كبيرة لترشيد استهلاك المياه باستخدام نظم ري حديثة، وهذا الانجاز نحاول نقله إلى الدول الأخرى فى قارة إفريقيا لتحقيق الأمن الغذائى من الأرز بالقارة بأكملها .

هل حققنا اكتفاء ذاتى من الأرز أم أننا ما زالنا نستورد من الخارج؟

بالفعل حققنا الاكتفاء الذاتي من الأرز الأبيض ، ونتجه حاليا إلى زراعة الأرز الأسود المطلوب عالميا ، وكذلك الأرز البسمتى والذى كان لايزرع بمصر .

 ماهى خطة الوزارة لتحقيق نجاحات أخرى فى زراعة الأرز ؟

نستهدف استنباط المزيد من أصناف الأرز المتحملة للتغيرات المناخية ، مع مراعاة تقليل كمية المياه المستخدمة فى زراعته .
 

ماهى أبرز أنواع الأرز المستنبطة حديثًا ؟

أحدث الأصناف هى “جيزة 84 ” وهو صنف أرز قصير العمر جدًا يتم حصاده خلال 120 يوما ، مع تحقيق انتاجية عالية تتعدى 4.5 طن للفدان ويتحمل التغيرات المناخية ويصلح للزراعة المباشرة .

ماذا عن الأرز البسمتى.. هل نجحت تجربة زراعته بمصر؟

بالفعل نجحت ويتم تعميمها حاليًا حيث تم استنباط  الأرز البسمتى المصري 201 ، وهو أرز يتمتع بمواصفات عالية الجودة وتعدى انتاجية هذا العام 4 طن للفدان ، كما أنه يتفوق على الأرز البسمتي المستورد ويصل سعر الأرز المصري إلى 40 جنيها وهو نصف ثمن الأرز المستورد .ولا ننسى الأرز الأسود الذى يتم زراعته خصيصا لمرضى السكر أو من لديهم مشاكل فى زيادة الوزن لأنه قليل السعرات ويتم زراعته بأماكن محدودة عشان لا يحدث اختلاط مع الأرز الأبيض .

انتهى موسم ناجح للقمح.. فما هى خطة الوزارة لنجاح هذا الموسم؟

بالفعل نجح هذا الموسم من القمح ، حيثُ أنه من أفضل المواسم فتعدى انتاجيته  10 ملايين طن من القمح وتم توريد 4 ملايين طن للحكومة ، والموسم الجديد من القمح نستهدف زراعة 3.5 مليون فدان بمتوسط إنتاجية 10 ملايين طن ونستهدف توريده للحكومة لأكثر من 4.5 مليون طن .
 


هل نجحنا في تحقيق زيادة لإنتاجية القمح؟

مصر متقدمة فى انتاجية القمح ، حيثُ تحتل المركز الثانى فى انتاجية القمح عالميًا ،بفضل استنباط 5 أصناف جديدة متاحة حاليًا :" مصر 5 ، و6، و7 ، وصنف سخا 97 ، وكلها أصناف حديثة عالية الانتاجية ذلك غير الأصناف القديمة وهى أيضًا عالية الإنتاجية ، وكل عام نحاول استنباط أصناف جديدة تكون مقاومة بشكل أكبر للأمراض .

والجميع يرى حاليا أننا ما زالنا نحافظ على نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح على رغم الزيادة السكانية السريعة ، حيثُ وصلنا لتحقيق متوسط انتاجية 19.5 أردب من الفدان 

كما تم توزيع الخريطة الصنفية لزراعة القمح حتى يوعى كل مزارع بالأنواع التى تجود فى زراعة أرضه وتم توزيع تقاوى القمح هذا العام قبل الموسم بشهرين متاحة بسعر متواضع بـ 850 جنيه للشيكارة وهو سعر منخفض جدا ونحن فى قمة الاستعداد لاستقبال الموسم الشتوى .

هل حققنا الاكتفاء الذاتى من قمح رغيف الخبز المدعم؟

اقتربنا من تحقيق الاكتفاء الذاتى لرغيف الخبز المدعم ، فنحتاج حوالى 10 ملايين طن من القمح ، ولا ننسى أننا قادرون على تحقيق 50% من الاكتفاء الذاتى للقمح رغم الزيادة السكانية المتسارعة والوافدين بمصر والذى يصل عددهم إلى 20 مليون وافد نتيجة الارتفاع فى إنتاجية القمح .

أخيرا.. متي ستنخفض أسعار الطماطم بالأسواق ؟

بالفعل بدأت الأسعار فى الانخفاض وستواصل المزيد من الهبوط خلال الأيام المقبلة فبعد أن وصل سعر الكيلو لـ 30 و35 جنيها تباع اليوم بالاسواق بـ 12 و15 جنيها ، وهذا الارتفاع كان لمدة أسبوعين فقط نتيجة لفاصل العروات .

طباعة شارك الزراعة حوار خاص القمح الأرز الطماطم أسعار الطماطم

مقالات مشابهة

  • تصادم مروع بين ميكروباص ونقل وإصابة 4 أشخاص على الطريق الزراعي
  • الزراعة تستعرض حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال سبتمبر
  • وزير الزراعة: الدولة نجحت في تحقيق نحو 60% من الاكتفاء الذاتي من القمح
  • وزير الزراعة: نعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من رغيف الخبز المدعم
  • نقيب الفلاحين: مساحة زراعة القمح ستتخطي المستهدف وستزيد عن 3.5 مليون فدان
  • حوار خاص| الزراعة: اقتربنا من تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح للخبز المدعم.. وتجربة مصر فى زراعة الأرز يحتذى بها عالميا.. وانخفاض تدريجي لأسعار الطماطم
  • وزير الزراعة يطلق خطة شاملة استعدادًا لموسم زراعة القمح
  • وزير الزراعة يطلق خطة شاملة لضمان نجاح موسم زراعة القمح
  • 3.5 مليون فدان.. خطة شاملة استعدادا لموسم زراعة القمح
  • وكيل زراعة القليوبية يتفقد أماكن تجميع قش الأرز ويعلن جاهزية محطات الميكنة لزراعة القمح