عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. تحديات كبرى تنتظر الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عرض برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. تحديات كبرى تنتظر الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وحسب التقرير رأى مراقبون مع انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة وعودته مجددا إلى البيت الأبيض، أن المشهد السياسي في داخل الولايات المتحدة وخارجها مرشحا لتغييرات كبرى مع بدء ولايته الجديدة.
وأضاف التقرير أن أول القضايا الشائكة ملف الهجرة فقد تعهد ترامب في كلمته أمام أنصاره بعد أن أعلن فوزه بالانتخابات غلق الحدود أمام من سماهم المجرمين متعهدا بتنفيذ ما وعد به أثناء حملته الانتخابية بإجراء إصلاح شامل في سياسات الهجرة الأمريكية، وتوسيع الإجراءات الصارمة التي اتخذها خلال فترة ولايته الأولى.
وتابع التقرير: يضع ترامب خطته لترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة كجزء أساسي من فترة رئاسته الثانية، فيما يقول منتقده إن استراتيجيات ترامب قد تشكل تحديات أساسية لحقوق الإنسان والالتزامات الإنسانية للولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت التقرير إلى أن ترامب وعد بتمديد كافة الإعفاءات الضريبية التي وفرها عام 2017 وخفض ضرائب بعض الشركات من 21% إلى 15%. متعهدا بأنه سيعوضها بزيادة النمو والرسوم الجمركية على الواردات إلا أن خبراء يرون أن خطة ترامب الضريبية ستزيد من معدلات العجز المالي وستصيب الاقتصاد الأمريكي بمخاطر مرتفعة.
وتابع التقرير : من شرق أوروبا في أوكرانيا إلى الشرق الأوسط في غزة ولبنان، حروب وصراعات عسكرية مستعرة تمثل التحدي الأكبر أمام ترامب؛ فالرئيس الجمهوري الذي يتبنى سياسة خارجية انعزالية انطلاقا من شعاره "أمريكا أولا" لديه قناعة بأن واشنطن تورطت في حروب وصراعات خارجية أثرت بالسلب على مكانة بلاده العالمية واقتصادها، إلا أن وعود ترامب وتصريحات المتكررة بإنهاء الحروب وإحلال السلام العالمي تبقى ترجمتها على أرض الواقع اختبارا جديا بمجرد عودته للبيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن البيت الأبيض الولايات المتحدة الاعلامي عمرو خليل الانتخابات العجز المالى للولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.