«الحديد والصلب» تُعلن قرب انتهاء تجهيز مصنع أسطوانات الغاز
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت الشركة الليبية للحديد والصلب عن وصول مشروع مصنع أسطوانات الغاز إلى مراحله الأخيرة ببداية تركيب الآلات.
جاء ذلك عقب زيارة ميدانية أجراها رئيس مجلس إدارة الشركة محمد عبد الملك الفقيه إلى المصنع للوقوف على آخر مراحل المشروع.
وبحسب ما أفاد الشركة، فإن المخطط للإنتاج سيصل إلى 1200 أسطوانة يومياً، وستكون المواصفات الفنية واشتراطات السلامة معتمدة وفقاً لشركة البريقة لتسويق النفط.
وأشارت شركة الحديد والصلب إلى أن المصنع ستبدأ تجاربه التشغيلية قريباً وسيكون قادراً على إنتاج أحجام وأنواع مختلفة من الأسطوانات.
يُشار إلى أن الشركة الليبية للحديد والصلب هي أحد أكبر الشركات في مجال صناعة الحديد والصلب في شمال أفريقيا، وهي شركة حكومية مملوكة للدولة الليبية وتتخذ من مدينة مصراتة مقرا لها.
ووُضِع حجر الأساس لأول مصنع للشركة في 18 سبتمبر 1979، وبدأ الإنتاج في سنة 1989، ويعتبر هو الواجهة الرئيسية لصناعة الحديد والصلب في ليبيا، ويقع على مساحة 1200 هكتار شرق مدينة مصراتة.
وتسعى الشركة الليبية للحديد والصلب أن تكون إحدى شركات الحديد والصلب الرائدة إقليميا ودوليا من خلال الاستغلال الأمثل لمواردها البشرية والمادية، وتبني تقنيات حديثة ومتطورة صديقة للبيئة تفي بمتطلبات الزبائن وتحسن اقتصادياتها وقدرتها التنافسية في الأسواق المحلية و العالمية، بحسب مسؤولي الشركة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسطوانات غاز الشركة الليبية للحديد والصلب غاز مصنع الحدید والصلب
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 1200 مسن ماتوا جوعا في قطاع غزة
غزة – أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن 1200 مسن توفوا في قطاع غزة نتيجة التجويع.
وأشار المرصد إلى أن الآلاف باتوا مهددين بالموت مع استمرار الحصار الإسرائيلي. وذكر المرصد أن الوفيات جاءت بسبب تداعيات سياسة التجويع الإسرائيلية والحرمان من العلاج التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية.
وتابع “مئات المسنين يصلون يوميا للمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وهم في حالة إجهاد وإنهاك شديدين في محاولة للحصول على سوائل تغذية طبية. فريقنا الميداني توثّق من وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة تداعيات المجاعة أو عدم توفر العلاج. في معظم الحالات يتم تسجيل هؤلاء الضحايا كحالات وفاة طبيعية لعدم وجود آلية واضحة لتسجيلهم ضمن ضحايا الإبادة وكذلك لميل ذويهم الدفن مباشرة”.
وأوضح المرصد أن ارتفاع عدد الضحايا يأتي نتيجة سياسة إسرائيلية متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحا لقتل المدنيين.
وختم المرصد أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية في ظل انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية