البنك المركزي السعودي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن البنك المركزي السعودي خفض معدل إعادة الشراء 25 نقطة أساس وكذلك خفض معدل إعادة الشراء العكسي 25 نقطة أساس.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي يوم الخميس بمقدار ربع نقطة مئوية استجابة للانخفاض المطرد في التضخم المرتفع الذي أغضب الأمريكيين وساعد في دفع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع.
يأتي خفض سعر الفائدة بعد خفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر، ويعكس التركيز المتجدد لبنك الاحتياطي الفيدرالي على دعم سوق العمل وكذلك مكافحة التضخم، الذي يتجاوز الآن بالكاد هدف البنك المركزي البالغ 2٪، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
تؤدي خطوة يوم الخميس إلى خفض سعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حوالي 4.6٪، انخفاضًا من أعلى مستوى له في أربعة عقود عند 5.3٪ قبل اجتماع سبتمبر.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة مرتفعًا لأكثر من عام لمحاربة أسوأ سلسلة تضخم في أربعة عقود.
انخفض التضخم السنوي منذ ذلك الحين من ذروة بلغت 9.1٪ في منتصف عام 2022 إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات ونصف عند 2.4٪ في سبتمبر.
في بيان صدر بعد انتهاء اجتماعه الأخير، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن "معدل البطالة ارتفع لكنه لا يزال منخفضًا"، في حين انخفض التضخم إلى ما يقرب من هدف البنك المركزي لكنه "يظل مرتفعًا إلى حد ما".
بعد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر - وهي أول خطوة من نوعها منذ أكثر من أربع سنوات - توقع صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي أنهم سيجرون تخفيضات أخرى بمقدار ربع نقطة في نوفمبر وديسمبر وأربعة أخرى العام المقبل.
ولكن مع استقرار الاقتصاد الآن في الغالب وتوقع وول ستريت نموًا أسرع وعجزًا أكبر في الميزانية وتضخمًا أعلى تحت رئاسة ترامب، ربما أصبحت تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية أقل احتمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي السعودي الفيدرالى الامريكى دونالد ترامب البنك المركزي سعر الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی البنک المرکزی أسعار الفائدة سعر الفائدة نقطة أساس الفائدة ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.