تحقيق في احتجاز محتمل لرهائن.. الشرطة الهولندية تكشف تفاصيل بشأن الاعتداء على إسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الهولندية، الجمعة، اعتقال 62 شخصًا بعد أعمال الشغب التي أعقبت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام، مشيرة إلى أن هناك تحقيقات جارية بشأن تقارير عن احتجاز محتمل لرهائن.
وأوضحت الشرطة خلال مؤتمر صحفي، أنه تم العثور على أشخاص سبق أن تم الإبلاغ عن أنهم مفقودين خلال أعمال الشغب التي وقعت الليلة الماضية، في أعقاب المباراة في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
واندلعت اضطرابات في أماكن متعددة بأمستردام بعد المباراة، وقالت الشرطة، الخميس: "كانت هناك بعض الاشتباكات في منطقة دام"، مضيفة أنه لا يمكن تحديد ما إذا كان المشاركون في الاشتباكات من مشجعي كرة القدم: "من الصعب تحديد ذلك بناءً على الملابس أو المظهر".
وتم اعتقال 57 شخصا في منطقة دام قبل وحتى نهاية المباراة.
وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بوقت سابق الجمعة، أن 3 إسرائيليين في عداد المفقودين و10 أشخاص أصيبوا بجروح.
ودعت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية مواطنيها في أمستردام إلى "البقاء في غرفهم الفندقية".
وكان هناك توتر بالفعل قبل المباراة. ففي مساء الخميس، تجمع عدة مئات من مشجعي مكابي في منطقة دام، وأشارت الشرطة إلى أن الأجواء كانت متوترة في البداية، وتم اعتقال 10 أشخاص بتهمة الإخلال بالنظام العام.
اعتداءات عنيفة على إسرائيليين في أمستردام ونتانياهو يأمر بإرسال طائرتي إنقاذ.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #أمستردام #إسرائيل #هولندا pic.twitter.com/EM8P3RiSwa
— قناة الحرة (@alhurranews) November 8, 2024وكانت مجموعات مؤيدة للفلسطينيين قد أعلنت في وقت سابق عن خطط للتظاهر بالقرب من ملعب يوهان كرويف أرينا، احتجاجًا على حضور نادي مكابي. ودعت إلى استبعاده والأندية الإسرائيلية الأخرى من البطولات الأوروبية.
وفي رد فعل على ما شهدته العاصمة أمستردام، أكد رئيس الوزراء الهولندي، ديك شخوف، الجمعة، أن الاعتداءات على مشجعي كرة إسرائيليين "غير مقبولة"، مشددا على أن "الجناة سيحاكمون".
وأوضح شخوف أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أوضح له فيها أن ما حدث "هجمات معادية للسامية وغير مقبولة على الإسرائيليين".
من جانبه، أكد نتانياهو في بيان حول الاتصال مع شخوف، على سلامة جميع الإسرائيليين الموجوين في هولندا، وقال إنه في "هذه اللحظات تتجه طائرات من إسرائيل لإعادة المواطنين، وبينهم المصابون".
وأشار إلى أنه "ينظر بجدية إلى الهجوم المعادي للسامية المخطط ضد المواطنين الإسرائيليين، وطلب تعزيز الأمن على الجالية اليهودية في هولندا".
وبدوره، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إن المقاطع والصور التي خرجت من هولندا "مروعة"، واصفا الحدث بأنه "خطير".
وتابع: "يجب على السلطات في هولندا أن تتحرك فورًا وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية وتحديد مكان وإنقاذ جميع الإسرائيليين واليهود الذين يتعرضون للهجوم، والقضاء على العنف ضد المواطنين اليهود والإسرائيليين بكافة الوسائل المطلوبة".
فيما قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن مثل "هذه المشاهد يجب أن تكون جرس إنذار لكل من لا يزال يحتاج إليه، حول تصاعد معاداة السامية وخطر التطرف".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی هولندا
إقرأ أيضاً:
رئيس المحطات النووية السابق: وصول أي خطر إشعاعات من إيران لمصر غير محتمل إطلاقا
نشر الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية السابق رسالة طمأنة للمصريين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حول تأثر مصر بأي خطر إشعاعي نتيجة احتمالية تسرب إشعاعي بالمنشآت النووية في إيران.
واوضح الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من ٢٢٠٠ كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.
وتابع الوكيل أن انتشار الإشعاع يتوقف على عدة عوامل، منها نوع الحادث، وكمية المواد المشعة المنطلقة، واتجاه الرياح وسرعتها، وكل هذه العوامل تجعل تأثر مصر مستبعدًا تمامًا في مثل هذه الحالات .
وكانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية قد أصدرت بيان رسمي حول الوضع الاشعاعي والأحداث الجارية في منشأة نطنز بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومختلف الجهات الوطنية المعنية.
واكدت الهيئة على ان الوضع الاشعاعي في المنشأة لا يزال تحت السيطرة ولا توجد أي مؤشرات على حدوث اي تسرب حتى الان.
كما اكدت الهيئة انها تتابع كافة التطورات المتعلقة بالوضع الاشعاعي من خلال شبكة الرصد الاشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، ويتم متابعة قياسات الخلفية الإشعاعية بصورة مستمرة والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية على مدار الساعة للتأكد من سلامة المواطنين والبيئة.