الجيش الإسرائيلي يتعرض لأحد مواقع يونيفيل جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها في جنوب لبنان، واصفة ذلك بأنه عمل "متعمّد ومباشر" ضدّ قواتها.
وقالت القوة في بيان إنّ "حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".
واعتبرت أنّ "الحادثة مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى نفذها الجيش الإسرائيلي لا تتعلّق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت القوة أنّ "الجيش الإسرائيلي نفى القيام بأيّ نشاط داخل موقع" تابع لها.
ومن جهة أخرى، لفت البيان إلى "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحا أنّ "جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا السهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم "اليونيفيل" الشهر الماضي إن القوة سجّلت أكثر من 30 حادثة في تشرين الأول/أكتوبر أسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.
وأكدت "اليونيفيل" في بيانها الجمعة أنّه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة حفظ السلام جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم في جنوب كردفان ويقصف مواقع للحركة الشعبية
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش قصف تجمعات للحركة الشعبية غربي مدينة العباسية تقلي، قبل أن يفرض سيطرته على الدامرة وتبسة والموريب وقردود نجاما، وهي مناطق تخضع لسيطرة الحركة منذ عام 2011.
وأكدت المصادر أن قوات الحركة انسحبت باتجاه منطقة طاسي جنوب كردفان.
وبث جنود الجيش مقاطع مصوّرة توثّق دخولهم إلى مناطق تبسة والدامرة وسط ترحيب الأهالي وهتافاتهم.
معارك متصاعدة وحصار خانق ويواصل الجيش محاولاته لفك الحصار المفروض على مدينة بابنوسة من قبل قوات الدعم السريع، إلى جانب سعيه لفتح طرق الإمداد نحو كادقلي والدلنج.
وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش صدّ هجوماً عنيفاً للدعم السريع على مقر قيادة الفرقة 22 مشاة في بابنوسة.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث موجة اشتباكات واسعة منذ أسابيع، تسببت في نزوح عشرات الآلاف وتصاعد التحذيرات من انهيار الوضع الأمني والإنساني، خصوصاً بعد تسجيل عمليات نهب واعتداءات خطرة في مدينة النهود غرب كردفان.
سياق سياسي وأمني معقد وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار القتال بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل 2023، والذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى ونحو 13 مليون نازح، في واحدة من أكبر المآسي الإنسانية عالمياً.
وتسيطر قوات الدعم السريع على كامل ولايات دارفور الخمس باستثناء أجزاء من شمال دارفور، بينما يحتفظ الجيش بزمام السيطرة في معظم ولايات البلاد الـ13 الأخرى، incluindo العاصمة الخرطوم.
ولم تُصدر الحركة الشعبية – قطاع الشمال أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن المعارك الأخيرة.