شرفي تستعرض مجهودات الجزائر في مجال حماية الطفولة من بوغوتا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
إستعرضت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, خلال المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول “إنهاء العنف ضد الأطفال”, الذي احتضنته مدينة بوغوتا الكولومبية, الجهود التي تبذلها الجزائر في مجال حماية الطفولة.
وحسب بيان للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة قدمت شرفي في المؤتمر ذاته عرضا أبرزت من خلاله مجهودات الدولة الجزائرية والآفاق المستقبلية في مجال حماية الطفولة, والتي تأتي “تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, من أجل النهوض بحقوق الطفل, احتراما للالتزامات الدولية والوطنية ذات الصلة”.
كما دعت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة المجتمع الدولي إلى “نصرة أطفال فلسطين الذين يتجرعون أسوء أشكال العنف ويتعرضون إلى الإبادة الجماعية”.
هذا وعرف هذا المؤتمر الذي استمرت أشغاله على مدار يومين, مشاركة العديد من الشخصيات والوزراء ومسؤولي الهيئات الأممية ومنظمات غير حكومية عبر مختلف دول العالم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بدء المؤتمر الجماهيري لـ“الجبهة الوطنية” بالمنوفية استعدادًا لانتخابات الشيوخ 2025
بدأ منذ قليل المؤتمر الجماهيري الحاشد لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنوفية، وذلك لدعم القائمة الوطنية ومرشح الحزب على المقعد الفردي بالمحافظة، وسط حضور سياسي وشعبي واسع، ومشاركة عدد كبير من قيادات الحزب.
واستُهل المؤتمر بعزف النشيد الوطني، وسط ترديد هتافات “تحيا مصر”، ورفع لافتات مؤيدة للمرشح محمد إبراهيم موسى، ممثل الحزب على المقعد الفردي بالمنوفية.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار الاستعدادات المتواصلة التي يجريها الحزب لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025، ضمن سلسلة المؤتمرات الجماهيرية التي ينظمها في مختلف المحافظات، بهدف حشد التأييد الشعبي، والتواصل المباشر مع المواطنين، وشرح البرنامج الانتخابي للحزب وأهدافه خلال المرحلة المقبلة، التي يراها الحزب محورية في بناء دولة المؤسسات وتعزيز دور مجلس الشيوخ في العملية التشريعية.
ويخوض الانتخابات على المقعد الفردي عن حزب الجبهة الوطنية محمد إبراهيم محمد موسى، الذي يحظى بسيرة طيبة وتاريخ حافل من العمل المجتمعي والخدمي داخل المحافظة، ومن المنتظر أن يكون له دور بارز في نقل احتياجات أبناء المنوفية تحت قبة مجلس الشيوخ.
ويشهد المؤتمر حضور عدد كبير من قيادات الحزب، الذين أكدوا أن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، بما يعكس صورة إيجابية عن الديمقراطية التشاركية، ويؤكد أهمية اختيار ممثلين على درجة عالية من الكفاءة داخل الغرف التشريعية.
وشدد الحزب على التزامه بخوض الانتخابات على أسس وطنية، بعيدًا عن أية تجاذبات، مع التركيز على تقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمع