ورشة تعريفية حول مشروع «حماية المنتجات الوطنية المحدّدة جغرافياً»
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظّمت وزارة الثقافة ورشة تعريفية حول المشروع الوطني لحماية المنتجات الوطنية المحددة جغرافياً، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والسياحة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبمشاركة عدد من الجهات الداعمة للحرفيين ورواد الأعمال.وتأتي هذه الورشة ضمن جهود دولة الإمارات الرامية إلى حماية الموروث الثقافي وتعزيز القيمة الاقتصادية للمنتجات الوطنية، من خلال تسجيلها ضمن المؤشرات الجغرافية المعتمدة، بما يسهم في صون أصالتها وحمايتها قانونياً وتمييزها في الأسواق المحلية والعالمية.
ويعتبر المنتج الوطني المحدد جغرافياً (المؤشر الجغرافي) علامة تُستخدم للمنتجات التي تتمتع بسمعة أو جودة أو خصائص فريدة تعود أساساً إلى منشأها الجغرافي المحدّد، ويمثل هذا النظام أداة قانونية واقتصادية مهمة لحماية الهوية الأصلية للمنتجات المحلية وتعزيز قيمتها التسويقية محلياً ودولياً، ومن أبرز هذه المنتجات في دولة الإمارات عسل حتا، وتمر الدباس الظفرة، وسيراميك رأس الخيمة، والخوص. أخبار ذات صلة
وقال مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة: «يمثل المشروع الوطني لحماية المنتجات المحددة جغرافياً محطة رئيسية في جهود دولة الإمارات لبناء اقتصاد إبداعي قائم على الهوية الثقافية، فهذا المشروع لا يقتصر على حماية المنتجات فحسب، بل يُرسّخ إطاراً متكاملاً يبرز الخصوصية التي تتميز بها كل منطقة في الدولة، ويدعم الحرفيين والمنتجين عبر منظومة تشريعية وتنفيذية تضمن لهم الاستفادة القصوى من حقوق الملكية الفكرية، وتعزز فرصهم في الوصول إلى أسواق محلية وعالمية».
وأضاف : «يعكس تعاوننا مع وزارة الاقتصاد والسياحة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التزام دولة الإمارات بتطوير نموذج دولي رائد لحماية الأصول الثقافية غير المادية، وبهدف تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الإبداعية ورواد الأعمال، وترسيخ حضور هذه المنتجات كعلامات جودة وهوية وطنية معتمدة دولياً».
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والسياحة، أن الوزارة حريصة على تعزيز القيمة المضافة للمؤشرات الجغرافية الوطنية، حيث أطلقت منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»، والتي شكّلت محطة رئيسية في تطوير منظومة الملكية الفكرية في دولة الإمارات، من خلال إرساء إطار وطني متكامل لحماية المنتجات المرتبطة بمنشئها الجغرافي وصون هويتها الأصيلة وتعزيز الوعي بالمنتج الوطني، بما يعزز قيمته الاقتصادية ويدعم حضوره في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح أن تنظيم هذه الورشة يمثل خطوة مهمة في رفع الوعي بأهمية المؤشرات الجغرافية ودورها في تمكين المنتجين والحرفيين، عبر تعريفهم بآليات التسجيل ومتطلبات الحماية والفوائد الاقتصادية التي توفّرها المنظومة في بناء سلاسل قيمة أكثر تنافسية واستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مُحافظ جدة يُدشِّن ملتقى” جهود المؤسسات الوطنية الداعمة لحماية حقوق الإنسان”
البلاد (جدة)
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، دشّن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمكتبه اليوم، ملتقى “جهود المؤسسات الوطنية الداعمة لحماية حقوق الإنسان”، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2025، الذي ينظمه فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة، بحضور مدير عام الفرع زيدي الرويلي.
واطّلع سموّه خلال التدشين على برنامج الملتقى الذي يتضمن جلسات حوارية بمشاركة ممثلي الجهات الوطنية، إلى جانب معرض فوتوغرافي مصوَّر عن حقوق الإنسان يُوثّق أبرز الجهود والممارسات الداعمة لحماية الحقوق وتعزيزها.
وتحظى هذه المناسبة بأهمية عالمية بوصفها محطة سنوية تجدد التزام الدول بمبادئ العدالة والكرامة والمساواة، وتحمل محليًا بُعدًا خاصًا لما توليه المملكة من اهتمام كبير بحماية حقوق الإنسان، وتعزيز الوعي المجتمعي بها، انسجامًا مع مستهدفات رؤيتها الوطنية.
ويسعى فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة، من خلال هذا الملتقى، إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية، وإطلاق مبادرات نوعية تُبرز مكانة المملكة في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وبناء مجتمع واعٍ يُسهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية.