وفاة الممثل توني تود عن 69 عاماً
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
توفي الممثل توني تود، الذي لعب دور القاتل في فيلم الرعب الكلاسيكي Candyman، وبطل أفلام Final Destination وThe Rock، عن 69 عاماً، في منزله في لوس أنجليس، حسبما ما قال ممثله لموقع "ديدلاين".
ودرس تود المولود في واشنطن في 1954، الذي لم يعلن سبب وفاته بعد، في معهد يوجين أونيل الوطني لمسرح الممثلين في كونيتيكت، وكان أول ظهور له على الشاشة في فيلم "بلاتون" في 1986 للمخرج أوليفر ستون، إلى جانب ويليم دافو، وجوني ديب، وفوريست ويتاكر.الصوت والبنية
كما ساعده صوته القوي وطوله، 1.96 متراً على أدوار جديدة تدريجياً في أفلام مثل "ألوان" 1988، و"طائر" 1988، حتى 1990، عندما انتقل للعمل في نوع آخر من الأفلام: الرعب.
وشارك الراحل في فيلم "ليلة الموتى الأحياء" للمخرج توم سافيني، وبعد ذلك بعامين لعب دوره في فيلم "رجل الحلوى" لبرنارد روز، حيث لعب دور روح الرسام دانيال روبيتايل، الذي كان يطالب بالعدالة في شيكاغو.
كما ظهر أيضاً في أفلام رعب أخرى مثل"الغراب" 1994، و"سيد الأمنيات" 1997 و"هاتشيت" 2006، وعدة أفلام في ملحمة ”الوجهة النهائية“ 2000، حيث لعب دور الطبيب الشرعي الذي يمكنه رؤية اقتراب الموت.
وحتى وفاته، استمر في المشاركة في أفلام الرعب، مثل "مهرجان الجحيم" 2018، أو "لعبة الذئب" و"ستريم" المقرر عرضهما هذا العام.
The legendary Tony Todd Amefariki Akiwa Na Miaka 69. Apumzike Kwa Amani pic.twitter.com/aU7q5Xk9qy
— Nindi.Jr ㄷㄱㅑㅊ (@Nindi_Jr) November 9, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوس أنجليس فی فیلم
إقرأ أيضاً:
ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة الهندية يروي لحظات الرعب
في مشهد مأساوي هزّ الهند، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا.
ورغم الاعتقاد السائد في الساعات الأولى بعد الحادث بعدم وجود ناجين، كشفت السلطات الصحية في ولاية غوجارات عن نجاة شخص واحد فقط من بين الركاب، في حادث وصفه كثيرون بـ"المعجزة".
الناجي الوحيد، بريطاني من أصول هندية يدعى راميش فيسواشكومار بوشارفادا، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يجلس في المقعد رقم "11A" خلف باب الطوارئ. وبحسب الشرطة، تمكن من القفز من مخرج الطوارئ فور وقوع الحادث، لينجو من الموت المحقق.
وفي تصريحات من سريره في المستشفى، قال بوشارفادا الذي أصيب بجروح ناتجة عن قوة الاصطدام في صدره وعينيه وقدميه، لصحيفة "هندوستان تايمز": "بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار قوي، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة."
وأضاف "عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي. شعرت بالخوف. نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة حولي. أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف".
إعلانوقال للصحيفة إن شقيقه أجاي كان يجلس في صف مختلف في الطائرة وطلب المساعدة للعثور عليه.
وقد أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا، يعرج في الشارع ويتلقى المساعدة من أحد المسعفين، في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة.
ويظهر في الفيديو أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب "إنهم جميعا بالداخل".
A passenger on seat 11A survived the Air India crash.
He's a British national called Vishwash Kumar Ramesh. pic.twitter.com/xctfVBuPA4
— Mukhtar (@I_amMukhtar) June 12, 2025
وكانت الطائرة المنكوبة تقل ركابا من جنسيات متعددة، بينهم 169 هنديا، 53 بريطانيا، 7 برتغاليين، وكندي واحد، وفقًا لشركة الطيران إلى جانب 12 هم أفراد الطاقم.
كما ذكر مسؤولون في شرطة أحمد آباد أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة، حيث قال مسؤول بالشرطة لوكالة رويترز إن أكثر من 290 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة في إشارة إلى قتلى من المدنيين على الأرض نتيجة سقوطها في منطقة سكنية؛ احترقت بها مبانٍ ومركبات وتصاعد دخان كثيف.
ووفقا لصحيفة إنديا توداي، استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة.
وحتى الآن، لم تصدر السلطات الهندية بيانا رسميا يوضح أسباب الحادث، فيما تستمر التحقيقات وسط حالة من الحزن والترقب.